انه الوجه الحقيقي للهمجية الأسرائيلية

امام الصمت العربي الرسمي *** تستمر جرائم اسرائيل *** وتتواصل ابادة الشعب الفلسطيني *** نساء ، وشيوخا ، وأطفالا *** لتتحدى اسرائيل العالم بكل استعلاء ، ولامبالاة ، وهمجية ،…..وبمباركة امريكية – طبعا *** ليستمر الصمت العربي *** والنظام العربي الذي " لا يظهر حنة يديه الا لبعضه البعض " *** ولا تتحرك ديبلوماسية النظام العربي الرسمي الا عندما يسعى الى التآمر على بعضه البعض *** ولا تظهر فصاحة بعض حكام العرب الا عندما يسعون الى عرقلة حقوق بعضهم البعض ***ولا يستنفرون ديبلوماسيتهم في مجلس الأمن الا عندما يعبرون عن حقدهم ضد بعضهم البعض *** فما يهم النظام العربي الرسمي هو التربص ببعضه البعض *** اما اسرائيل فلايجرؤ أحد منهم على ادانتها *** او التنديد بأفعالها ***….لأنها لاتهمهم في شيء طالما هم منشغلون بحبك المؤامرات ضد بعضهم البعض ….***** لتستمر مجازر اسرائيل …. وتستمر ابادة الشعب الفلسطيني ….امام تآمر العرب على بعضهم البعض …
ويبقى وجه اسرائيل الحقيقي وجها همجيا متوحشا لم يستطع هتلر ذات يوم ان يبلغه …
Aucun commentaire
ومتى كان لإسرائيل غير الهمجية،والصلف ،و الكذب ،والبهتان ؟إن الوجه القبيح هو وجه الأوربيين الذين تعروا وأبانوا أن ربطات أعناقهم تستر حقيقة بربريتهم ،ولله در تشافيز ،ونجاد ،وغيرهما من الشرفاء ،الذين عوضوا نسبيا الجبن العربي.
وهل تنتظرون ان يحن الضبع في فريسته؟؟ انه لن يضيع الوقت في تمزيق اشلائها.
في زمن الجهل والانبطاح والخذلان والمصلحة الخاصة .. في زمن الموت العربي والإسلامي؛ ماذا ننتظر من شعوب مسكينة تحوقل وحكام ترعى الرذيلة في شعوبها أن نفعل، غير التفرج على القتل وفق الديمقراطية الإسرائيلية المسجلة لدى أمريكا الضامنة لحقوق التأليف والطبع والنسخ؟!
مع الدعاء بالرحمة لشهدائنا الأبرار الأحياء عند ربهم يرزقون دوننا نحن الموتى!..
الإسرائليون معروفون بالخدع وبسفك دماء الأبرياء، فمتى كان إسرائيلي واحد تقوم عليه الدنيى ولم تقعد. لقد استغلت إسرائيل انشغال الشعوب بكأس العالم، والآن بقضية زين الدين زيدان، ليشنوا عجمتهم الشرسة على الشعب الفلسطسني، ومن الواضح أنه ليس الجندي المختطف هو الذي يهمهم، بل يريدون الإطاحة بالحكومة الفلسطينية التي تترأسها حماس. ومن المعروف أن هذه الحكومة وصلت إلى الحكم عن طريق الاقتراع أي بطريقة ديموقراطية، لكن الديموقراطية التي لا تخدمهم ليس ديموقراطية.