أمريكا وبريطانيا تريد معرفة خائنة الأعين وما تخفي الصدور
من هناك من عواصم الحضارة الراقية ،الضامنة للحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان فوق سطح ها الكوكب تأتينا المفاجآت ، وهي عبارة عن رغبة أمريكا وبريطانيا في منازعة رب العزة ـ تقدس اسمه وتعالى عن المنازع ـ في معرفة خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وهو علم الغيب المطلع على مكنون الأسرار ومغيبها.
فالأخبار الواردة من بريطانيا ـ وبعد نصب كاميرات المراقبة في كل مكان لرصد حركات الناس وسكناتهم ـ مفادها أن بلد الحرية الأوروبي الأول بعد أمريكا و الذي منه هبت ريح الحرية على أمريكا عازم على رصد المكالمات الهاتفية ، والاتصالات على الشبكات العنكبوتية ، وهي أمور تتعلق بالأسرار الشخصية المكنونة التي هي من خائنة الأعين وما تخفي الصدور. كما نقلت لنا الأخبار أن أمريكا التي فرغت من نصب الكاميرات ورصد المكالمات قد نصبت رادارا عملاقا فوق ما يسمى أرض إسرائيل لرصد العالم الإسلامي بشطريه العربي والأعجمي علما بأن السماء تعج بمئات الأقمار الصناعية الراصدة لهذا العالم الإسلامي البائس ، والتي تحصي على أهله أنفاسهم ، ولا تغادرهم حتى وهم في خلائهم.
لقد تألهت أمريكا وبريطانيا على طريقة الفرعون القائل: [ أنا ربكم الأعلى ] أو القائل :[ ما علمت لكم من إله غيري ].لقد كان الفرعون يبث عيونه في كل بيوت مصر متجسسا على قومه لإثبات ألوهيته، وها هي أمريكا وبريطانيا بعد فشل طريقة الجاسوسية الفرعونية البشرية نظرا لاتساع رقعة العالم المتجسس عليه تستعين بالتكنولوجيا لتحقيق الغاية الفرعونية في إثبات الألوهية لنفسها. لقد فشل الفرعون من قبل في الوصول إلى عقول وقلوب الناس فحاول الوصول إليها عن طريق الترهيب، وها هي أمريكا وبريطانيا تنهج نفس النهج. فبعدما انكشف زيف حضارتها ، وافتضحت مقالاتهما الكاذبة من ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان…. وهلم جرا عمدتا إلى الإرهاب الفاضح بعد الإرهاب المغلف من خلال تكرار أسلوب الفرعون المتمثل في تقتيل ذكور المسلمين واستحياء نسائهم في أرض الإسلام، وفي التجسس عليهم بالوسائل البشرية والتكنولوجية المختلفة من أجل إثبات الألوهية. وإذا ما كان فرعون قد استخف قومه فأطاعوه، فإن أمريكا وبريطانيا قد استخفتا من هم على رأس العالم الإسلامي من حكام فأطاعوهما فيما يتعلق بملاحقة رعاياهم تجسسا واعتقالا وتقتيلا لأتفه الأسباب دون مراعاة حقوق إنسان أو حريات.
وها هي الأخبار تتحدث عن استخفاف أمريكا وبريطانيا بمن فوضت لهم السلطة هنا وهناك للقيام بعمليات ضد من تستضعفهم من أجل اجتثاثهم من الأرض لتحقيق حلم الألوهية على الطريقة الفرعونية.
لقد أكد الواقع تهافت ألوهية أمريكا وبريطانيا وكشف عن فشلهما الذريع في تدبير شؤونهما الداخلية بله شؤون غيرهم ، ومع ذلك لا زال المستخف بهم يصدقون الحضارة الزائفة ، وينتشون بسماع شعاراتها الجوفاء ، فمتى يفيق المستخف بهم من سباتهم العميق ؟؟؟
1 Comment
il ne faut pas aller plus loin.il ya des chefs de travail qui font la meme chose.mais si les choses sont tel c.est parcequ’il n.a pas des gens qui disent NONNNNNNNNNNNNN…………..