لماذا التهجم على الأشخاص ؟؟؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم . وجـــدة في : 13 يونيه 2006م .
أشكر السيد المشرف على هذه الصفحة والموقع . وأود أن أوجه خطابا الى كل السادة والإخوان الذين يتدخلون من حين الى آخر للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بل وبشكاياتهم . وقد آلمني ما قرأت من تهجمات على الأشخاص . ان هذا الموقع ، من المفروض أن ينحو منحى الجد وطرح القضايا والمشاكل بمنطق التشاور وتبادل الآراء لبلوغ الحلول المرجوة . لماذا سخر الغرب هذه الوسيلة ؟ هل للسب والقذف ومس الأشخاص ؟ أبدا . لقد ابتكروا هذا الحاسوب لمساعدة الإنسان الغربي سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا أو غيرها من القارات ، في البحث والدراسة وتعميق الابتكارات ،بل وتنظيم الحياة وفق برنامج مدقق ،وسخروه في البحوث الطبية والطبيعية والفضائية و … فبلغوا درجة من التطور لم يسبق لها نظير في تاريخ البشرية . فلماذا يا ترى لا نقتفي أثرهم ، ونوظف الحاسوب هذا التوظيف المثمر البناء والإيجابي ؟ لماذا لم نستطع لحد الآن التحكم في نزواتنا وانطباعاتنا التي تخطئ في الكثير من الأحايين ؟ لماذا ؟ ولماذا ؟
أسئلة كثيرة تراودني وأنا أقرأ أقلاما تسب رئيس جمعية آباء التلاميذ هنا وهناك وهنالك . اني لا أعرفه شخصيا ولا أدافع عنه لأنني لست محاميا أو قاضيا . انني مواطن مغربي غيور وتواق لخدمة الوطن والرفع من شأنه لتكون راتنا خفاقة في سماء الشموخ . واني أناشد المتدخلين في القضايا التي تعرفها مدينة وجدة وغيرها أن يلتزموا بقواعد الحوار الشفاف الديمقراطي والهادف ، ولا مجال لمس هذا أو ذاك . ان مواجهة المفسدين في الأرض أو في الإدارة ينبغي التصدي لهم عبر القنوات والسبل القانونية مثل الانتخابات ورفع الداوي ضدهم الى المحاكم للنظر في خروقاتهم . فلا داعي للقذف والسب والشتم لأنه لا جدوى منه الا تشويه صفحات وجدة سيتي التي أتمنى لطاقمها المشرف والمسؤول دوام الصحة والعافية . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
Aucun commentaire
رغم أن مشاركتي السابقة كانت في إطار شروط الحوار ،إلا أنني ألتمس العذر لبعض الآباء وأنا منهم ،فليس من السهل ،وانت تعيش محرقة اعداد للإختبارات أن يتلاعب البعض بنا ،سواء تعلق الأمر بالبيانات الشامتة التي تشتم منها رائحة الشماتة في الوزارة -مع كونها تتحمل المسؤولية بداهة-،أو تعلق الأمر بتصفية الحسابات ،فقد قرأت في إحدى الجرائد المغربية في خاتمة مقال مامعناه « وهذه سياسة الإشتراكيين..إلخ »وهكذا فالتنابز السياسي دخل المعركة ووراءه لعنة الانتخابات المقبلة،وهي درجة صفر للفكر .ثم إن الأمر أخي المحترم -في محاولة للإجابة عن الأسئلة المطروحة-يتعلق بثقافتنا الشفوية التي لاتمحص وبعيدة عن العلمية والتحري ،وهو مطلب قرآني تم التنكر له مع الأسف.فليتركوا التحقيق يأخذ مجراه ،والحمد لله هناك اناس تدفعهم عيرتهم على هذا البلد ليقولوا لابعيدا عن أي معطف سياسي ويفضحوا الأمور إن تنكب التحقيق الطريق،لأن القضية لاتحتمل أن تدخل المزاد السياسي الفاشل سلفا .
لقد مر زمان كنا نتهم المخزن بالجبروت والتعسف والقمع وزمان كان القليل من هؤلاء الذين يسبوننا وينعتوننا بكل أنواع الشتائم لايجرأون حتى على رد السلام على المناضلين ولما حاول المخزن أن يصبح ديمقراطيا تحول هؤلاء إلى ديكتاتوريين يقمعون الناس ويريدون قتل الكلمة ومصادرتها وفرض الاتجاه الواحد والفكر الواحد وإذا لم تكن معي فأنت ضدي.إن حرية التعبير مسؤولية يجب احترامها ونحن نحترمها وعلى الأطراف الأخرى فعل ذلك حتى لاتتعرض هذه المجلة المباركة التي ندعو لها بالتوفيق والاستمرار لما لا يحمد عقباه ,لأن الموقع الذي يسب الناس ويمس أعراضهم ولايملك أصحابه وسيلة لمنع ذلك ,يعتبر مسا بالأمن العام .إن سب الناس والتستر وراء أسماء مستعارة أسلوب ساذج وسهل وحذاري…حذاري… وحذاري أن يتحول الموقع إلى ……ومن كان بيته من زجاج…..أن الأشخاص المستهدفين معروفون محليا ووطنيا وغير قابلين لا للبيع ولا للشراء. ولم ولا ولن يدافعوا عن أي شخص أو وزير…ومعظمهم غير محتج للسلطة لكي يتقرب إليها واسألوا الناس عنهم….
لا يا أخت الدكالي اسماء ان الذي يسب الناس ليس هو الموقع ، وانما الذين لايريدون للمغرب ان يرقى ديموقراطيا ، فلقد لا حظت ان مدير الموقع تدخل اكثر من مرة » لتربية بعض المتدخلين على الحوار الموضوعي البناء » لكن مع الأسف لشديد يظهر لي ان الديموقراطية لا تصلح للمغاربة ، سواء انت او انا ، لأنك انت ايضا في تدخلك نوعا من التهديد والقمع للموقع بطريقة مباشرة ، فالموقع مسؤول على المقالات التي يكتبها وليس على التعليقات ، واذا كنا بالأمس وخلال سنوات الرصاص ننتقد المغرب بانه بلد لا يسمح بحرية التعبير الا انه في الوقت الذي فسح المغرب الديموقراطي في العهد الجديد لجلالة الملك بنوع من الديموقراطية في الرأي والتعبير ، الا اننا مع الأسف نلاحظ ان بعض التدخلين لم يستغلوا الثورة الديموقراطية ، وحرية التعبير والرأي استغلالا ايجابيا بل صار النقاش عندهم هو نوع من السب والشتم وتصفية حسابات شخصية ، وهذه ليست بأخلاق دعاة الديموقراطية وحرية التعبير ، والجريدة الألكترونية هذه – واذ نشكر الطاقم المشرف عليها – لا ينبغي ان نحملها مسؤولية اخطائنا ، والعيب فينا نحن المتدخلين ، فنحن الذين ينبغي ان نكون متخلقين ، ومؤدبين ، ونحترم بعضنا البعض ، لأننا كنا نفتقد الى مثل هذه المنابر التي تسمح بالمواطنين بالتعبيير عن افكارهم وىرائهم لكن بأخلاق وباحترام رأي الآخر ، …فبالله عليك الأخت اسماء متى سنظل شعبا لا يعرف لباقة الكلام ، فبالله عليك الأخت اسماء الى متى سنظل لا حق لنا في ابداء رأينا فقط لأن بعض المتدخلين يريدون ان يفسدوا علينا الديموقراطية ، يريدون ان يفسدوا علينا حرية التعبير ، ….لماذا يريد هؤلاء ان يمنعونا حتى من ابداء رأينا باحترام على صفحات جريدة تريد ان تعلمنا كيف نتحاور وبأخلاق ، لكننا نصر اننا لا أخلاق لنا في الحوار … وكوني على يقين اختي اسماء ان هذه العناصر قليلة وقليلة جدا وانها مع مرور الوقت ستتعلم الحوار ، وستتعلم النقاش ، اما ان تهددي جريدة وجدة سيتي ، وتعتبري ذلك مسا بالأمن العام ، فانني اظن ان هذا النوع من التهديد هو الذي كان يمارس في عهد سنوات الرصاص ضد حل اسلوب ديموقراطي … فنحن الذين ينبغي ان نربي انفسنا على الحوار البناء ولا ينبغي ان نحمل اساءتنا لغيرنا للجريدة » فلا تزر وازرة وزر أخرى «
ردا على تدخل الأخت اسماء ، اولا نشكرك على تدخلك ، وجوابا على بعض ماتحدثت عنه ، فان الموقع لا يتعرض بالسب والشتم لأحد ، واننا في جميع المقالات التي يقوم الموقع بنشرها نتخذ كمبدألنا احترام اشخاص الآخرين ، وأحترام اعراض الناس ، وأحترام المؤسسات والجمعيات ، والنقابات ، والأحزاب ، فجريدتنا تتخذ كمبدأ لها الحياد والموضوعية لذكلك تلاحظين اننا في الكثير من الأحيان ننشر مقالات متناقضة ، لأننا نفسح المجال لكل الأقلام ، شريطة ان تحترم الآخرين ، وان تلتزم باخلاق الكتابة ،…ولكن مع الأسف الشديد ان بعض المتدخلين من خلال تعليقاتهم لا يلتزمون بأخلاق الحوار ، ولا بالأساليب الديموقراطية التي بالفعل ناضل من أجلها الشعب ، وهو الوصول الى مرحلة حرية التعبير ، وحرية الرأي بعيد عن كل رقابة ، ولكن مع الأسف ان هؤلاء المتدخلين يريدون ان يفسدوا علينا خطنا التحريري الذي نريد من خلاله ان نعبر للعالم ان مغرب جلالة الملك محمد السادس هو مغرب الحرية ، حرية الرأي حرية التعبير ، حرية الفكر ، حرية ديموقراطية بكل معاني الكلمة ، تجسد الأحترام المتبادل ، وتجسد حسن الأنصات ، وتجسد احترام رأي الآخر وأحترام شخصه ، وكرامته ، ومع الأسف الشديد ، كما يقول المثل » سمكة واحدة تفسد كل شيء » …ونخبرك اننا نتتبع كل التدخلات ، ونقوم بحذف العديد منها ، ولكن ليس هو الحل الأنجع ، وانما الحل الصائب هو ان نتعلم اسلوب الحوار الديمواقراطي الراقي المؤدب ….وذلك ما نتمناه ، ونلمتمس من المتدخلين مرة أخرى الألتزام بقواعد الأحترام وبأخلاقيات النقاش والله هو المعين ، ونعتذر لكل الأخوة الذين تعرضوا للأسائة بيابة عن المتدخلين ، ونتمنى مرة أخرى ان لا تتكرر مثل هذه التدخلات ، والا سنكون مضطرين لحذف خانة التعليقات …. وشكرا لك الأخت اسماء على تدخلك ونتمنى ان تبقي وفية لجريدة وجدة سيتي
je pense pas ya mon frere ya pas de respect içi ya rien mmème les articles ne ment pas
ان للحريات حدودا اخلاقية وأدبية ، ان تم تجاوزها انقلبت الى عدوان على الغير . ولا شك ان حداثة عهدنا بالحرية عبر النشر الالكتروني ، يمكن ان تفرز مثل تلك التشوهات التي نراها في بعض التعليقات، وحتى نتعلم ونعلم بعضنا البعض حدود اللياقة في التخاطب واحترام الآخر فاني اقترح على » وجدة سيتي » ان تمارس رقابتها على التعليقات ايضا ، و انا استسمح كل القراء في استعمالي كلمة » رقابة » غير انها تبقى نبيلة الغاية اذ قد تعلم المتدخلين المشاكسين كيفية احترام افكار وآراء الغير.
السلام عليكم وبعد، لأول مرة أدخل هذا الموقع وقد دخلت مواقع أخرى وغرف وساحات للحوار داخل المغرب وخارجه، وقد لاحظت أننا نفتقد الكثير من أدبيات الحوار واحترام الآخر المختلف معنا، وقد كنت في كل ذلك متفرجا يأكله الأسى والأسف مما آل إليه أمرنا من تخلف وانحطاط فكري، لكني أراجع نفسي فأقول ربما هذا شيء طبيعي بالنظر إلى طبيعة التنشئة الاجتماعية التي تلقيناها المبنية على القمع والاستبداد وعدم احترام رأي وشعور الآخر، وربما هذا راجع بالضمن إلى الأنظمة الجبرية التي تحكم العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، فالغضب المكبوت لا يثمر إلا آراء متطرفة تفتقد الحكمة والرؤية الواضحة للأمور مع سوء الظن بكل شيء وبكل مبادرة رسمية او شعبية، كما أن الخوف من المتابعة واختيار الأمان والعافية قد يجعل صاحبه قطعة من ثلج أو منافقا محترفا يصانع ويدافع عن الخطأ البين والباطل الصراح … لكي لا أطيل عليكم أظن أن هذا الموضوع يصلح أن نتناقش حوله ويقوم بعضنا بعضا قصدا للحق على درب التغيير المأمول و »إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم »
انني اتأسف كثيرا لنوعية تدخل الأخت اسماء ، والتي ارادت ان تصلح بعض المواقف الا انها سقطت في ما هو افضع ، ففي الوقت الذي اتقف معك فيما يتعلق ببعض التدخلات التي لا يحترم فيها اصحابها انفسهم ، لأنهم جبناء لا يجرؤون حتى على ذكر اسمائهم في حين تسول لهم نفسهم القذف وسب غيرهم بطريقة لا أخلاقية ومرفوضة من طرف كل ديموقراطي …. الا ان مالم يرقني في تدخلك يا أختي اسماء هو انك بدورك قمت بتهديد جريدة وجدة سيتي ، نوعا من التهديد الذي كان يمارس على الصحافة ايام ادريس البصري ، وايام القمع ، والأيام التي يعرفها كل المغاربة ….فانا شخصيا وجدت في جريدة وجدة سيتي منبرا اعلاميا فريدا في المغرب بأكمله ، وأقول في المغرب بأكمله لأنه المنبر الوحيد الذي يسمح للقاريء ابداء رأيه بخصوص المقالات التي تكتب ، بل ليس انتقاد المقالات ، وانما على العكس يمكن ان يكون المقال عاديا لكن يمكن للمتدخلين اضافة افكار تكون اكثر أهمية من المقال نفسه مهذا ما يجعلنا نستفيد من بعضنا البعض ، اما وأن نقوم بتهديد الجريدة وانها تعمل على الأخلال بالأمن العام ، او النظام العام او الأخلال بالنظام الدولي او او ….فاظن اختي اسماء انك بذلك تقولين وبصريح العبارة : اننا شعب لا تصلح له الحرية ، ولا تصلح له الديموقراطية ، وينبغي ان تمارس عليه كل اساليب الرقابة ، لأنه شعب غير ناضج ….هذا كله لمذا ؟ لأن ثلة من المتدخلين افسدوا علينا الديموقراطية ، وبذلك صرنا نتخذ الشاذ هو المعيار ، وسنعبر بالفعل عن استسلامنا للذين يريدون ان يفسدوا علينا الديموقراطية وحرية التعبير ….. وخلاصة القول اتمنى لجريدة وجدة سيتي مزيدا من التقدم والرتقاء
الأمضاء : سيد أحمد الفقير – من فرنسا
أظن ان الاخوة الافاضل الذين عقبوا على تدخلي لم يفهموا قصدي من التدخل ,فهدفي كان تحدير الأخوة المشرفين على هذه البوابة الديموقراطية التي نحترمها ونشجعها والتي أصبحت ملكا لنا أن يجدوا الوسائل التقنية لمنع التدخلات التي تمس بالاشخاص…فحسب معلوماتي أن جهات …اتصلت ببعض المتضررين وحاولت دفعهم لرفع شكاية ضد الموقع إلا ان » بعضهم » رفض …نحن نغشى أن يتناول بعض المغرضين المقدسات….لهذا فكروا بعيدا واحموا لنا الموقع نحن في حاجة ماسة إليه …وفي حاجة إلى الحرية…اظن أنني كنت واضحة أكثر من اللزوم…وشكرا لكم
الأخت المتدخلة على صواب فحرية التعبير لازالت في بدايتها ,وانظروا ماذا وقع للجرائد التي فرضت عليها الملايين كتعويض…لهذا امنعوا هؤلاء من سب الناس وأشياء أخرى…ولاتنسوا أنكم في المغرب وإذا ذهب البصري فهناك بصراء كثيرين….
للذين يدافعون على حرية التعبير وراء الجدران أقول لستم انتم الذين ستذهبون إلى الحبس بل صاحب الموقع …ادفعوه إلى النار واتفرجوا عليه مثل أصحاب الكنفدرالية…
السلام على الجميع
إذا كان الإنسان يؤمن حقيقة بأن الإنسان كيفما كان هو قيمة كونية مطلقة، فإنه سيبتعد عن سب الناس وقذفهم بالباطل و سيتعاطى مع الأفكار والأفعال بالتي هي أحسن، فكلنا نصيب ونخطأ، وهذا اجتهاد منا جميعا ففيه الأخر الواحد والأجرين معا، والتي هي أحسن أفيد في تصحيح أخطائنا، يجب إبداء الرأي بعيدا عن تجريح الأشخاص أو سبهم. فإن الإنسان عندما يجرح أو يسب يفصح عن نوعيته وفصيلته. ولابأس أن نتناصح بيننا ولا نتمثل قولة بوش: إما معنا أو ضددنا؟! فهذا منطلق غير مقبول، ولو أراد الله أن نكون نسخة واحدة لخلقنا كذلك. فالرحمة بيننا أزكى لنا وأحصن لبيتنا. مع الاعتذار إن خالفت الصواب في هذا القول.