Home»International»« بوليساريو » بدعم جنرالات الجزائر بتندوف تواصل عمليات الاتجار وتهريب المخدرات والأسلحة

« بوليساريو » بدعم جنرالات الجزائر بتندوف تواصل عمليات الاتجار وتهريب المخدرات والأسلحة

1
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتــرة

مرغمة، قامت عناصر عسكرية جزائرية، الأحد 21 يونيو 2020، بحجز كمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بثلاثة أطنان و22 كيلوغراما، وذلك إثر دورية بحث وتفتيش قرب أم العشار، بتندوف بالناحية العسكرية الثالثة، خلال عملية محاولة تهريبها من طرف عناصر « بوليساريو » مدعمين بجنرالات جزائريين بعد افتضاح أمرهم.

وأوردت جريدة جزائرية « الجزائر تايمز » أن فضيحة مدوية هزت مخيمات تندوف تورطت فيها قيادات « بوليساريو »، بعد أن انقلبت سيارة محملة بالمخدرات تابعة للقيادي السابق ولد البوهالي قائد ما يسمى باللواء الاحتياطي بجبهة « بوليساريو » وعشيق « شنقريحة » قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، وهي الحادثة التي تم توثيقها بالصوت والصورة، وتناقلتها هواتف ساكنة المخيمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.

الحادثة، التي تم التكتم عليها في بداية وقوعها، تم التعرف على تفاصيلها بعد تسريب شريط فيديو بثه مجموعة من الأشخاص، عبر مجموعات للتواصل الاجتماعي، يوثق لسيارة ذات الدفع الرباعي وقد انقلبت وبجانبها أكياس كثيرة للمخدرات تطايرت بفعل قوة انقلاب السيارة التي كانت تسير بسرعة مفرطة . وأمام انتشار الخبر وبداية تجمهر السكان القريبين من مكان الحادث، تم الاتصال بولد البوهالي لتطويق الفضيحة.

وحسب المعطيات التي تسربت من كواليس الفضيحة، فقد استنجد ولد البوهالي بزعيم « بوليساريو » إبراهيم غالي لتطويق وطمس القضية، غير أن خروجها للعلن بفضل تسريب الشريط المصور للفضيحة وضع قيادة « بوليساريو » مرة أخرى أمام وقائع تحولها لعصابة في تهريب المخدرات والأسلحة.

وسبق للجيش الموريتاني، يوم السبت 11 أبريل 2020، أن فكك شبكة متخصصة في تهريب والاتجار في الأسلحة والمخدرات شرق البلاد بالساحل الإفريقي، واعتقال 7 من المهربين من بينهم عناصر ينتمون إلى عصابة « بوليساريو » الانفصالية، ومصادرة الأسلحة والمخدرات.

وأفاد بيان للجيش الموريتاني، بثته الإذاعة الموريتانية، بأن الجيش نفذ عملية مشتركة بين القوات البرية والجوية تمكنت من اعتراض مجموعة من المهربين وتدمير آلياتهم ومصادرة عتادهم.

العملية مكنت من اعتقال 7 عناصر من الشبكة وتدمير سيارتين من نوع « تويوتا » رباعية الدفع ومصادرة سيارة أخرى، وحجز أسلحة تتمثل في بندقية كلاشنكوف و4 شواحن معبأة بالذخيرة الحية وهاتف « ثريا » و3 هواتف محمولة و700 كيلوغرام ما المخدرات، وإحراق سيارتين كانتا محملتين ب1800 كيلوغرام من المخدرات .

لا بد من التذكير بأن قياديين في جبهة « بوليساريو » الانفصالية، قد امتهنوا تجارة المخدرات وتأمين طريقها نحو موريتانيا والدول الإفريقية عبر المنطقة العازلة، وذلك بعد التراجع في كميات المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف، والتي كانت توجه للبيع في الأسواق الإفريقية.

وسبق لوسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مصادر استخباراتية، أن أكدت الأخبار المتداولة بشأن تورط قيادة جبهة « بوليساريو » الانفصالية في عملية تهريب الكوكايين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

كما سبق للسلطات الأمنية الموريتانية أن أعلنت عن قيامها بإجراء عمليات واسعة للتتبع والرصد بمنطقتها الحدودية الشمالية الشرقية، في العديد من المرات، أفضت إلى ضبط حوالي طن ونصف من مخدر الكوكايين، وحجز سيارات رباعية الدفع، ووسائل لوجستيكية، وأسلحة خفيفة، إضافة إلى اعتقال العديد من المتورطين غالبيتهم ينتمون إلى « بوليساريو ».

يشار إلى ان مؤسسة البحر الأبيض المتوسط للتحليلات والدراسات الاستراتيجية، أصدرت تقريرا مطولا، كشفت من خلاله تورط قيادة « بوليساريو » في تهريب المخدرات وتحويل عائداتها إلى شراء واقتناء الأسلحة وتجهيز المليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة، التي تنشط بمنطقة الساحل جنوب الصحراء

كما كشف ذات التقرير عن وجود علاقة قوية بين قيادة « بوليساريو » وأباطرة المخدرات بدول أمريكا اللاتينية.

ودعت المؤسسة في ختام تقريرها المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل للحد من انتشار الجماعات المسلحة الإرهابية والمتطرفة المدعمة من طرف تجار وأباطرة المخدرات الموالين لقياديين في جبهة « بوليساريو »، راكموا خلال السنوات الأخيرة ثروات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Oujdi
    30/07/2020 at 20:04

    La faute à qui si ce n’est pas la faute du machin L.ONU qui accepte des voyous de la rue comme interlocuteur dans les négociations avec un pays souverain tout simplement parce que un régime champion du monde de la trahison qui a inventé une invention mensongère pour nuire à son grand voisin pays millénaire par jalousie et surtout le complexe de ses caporaux mais ils oublient qu’ils sont devant un pays qui s ‘appelle le Maroc un pays de douze siècles ce
    n’est pas un régime faible d’un pays de soixante ans qui n’a rien dans son ventre que la haine et les coups bas de bas de gamme qui va nous mettre à genoux une chose et sûr le Maroc c’est une équation très difficile pour vous et l’avenir nous le dira

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *