Home»International»بعد قسم ال  » تبون » استمرار المظاهرات الصاخبة في الجمعة 44 تحت شعار » اقسم…سأواصل »

بعد قسم ال  » تبون » استمرار المظاهرات الصاخبة في الجمعة 44 تحت شعار » اقسم…سأواصل »

2
Shares
PinterestGoogle+

بدر سنوسي
بالرغم من أداء الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون اليمين الدستورية رئيساً سادساً للبلاد ، و رغم الحملات القمعية والاعتقالات الواسعة في صفوف الحراك، خرج مواطنون جزائريون داعمون للحراك الشعبي هاتفين « دولة مدنية ماشي عسكرية » و »كفى جنرالات »، في إشارة و هي اشارة واضحة إلى عدم اقتناع الحراك الشعبي بـ »سيادة سلطة الرئيس الجديد » . و انطلقت المسيرات الشعبية السلمية في شوارع العاصمة و العديد من المدن الكبرى كوهران وتلمسان وبجاية وتيزي وزو، للتأكيد على مطالب الحراك الشعبي و على مواصلة النضال الى غاية تحقيقها.
ويعتبر ناشطو الحراك الشعبي، الذي انطلق في 22 فبراير الماضي، تبون، الذي فاز برئاسة البلاد قبل أيام في انتخابات وصفوها بـ »المزورة وغير النزيهة »، جزءاً من النظام الذي ثاروا ضده. ويرونه، واجهة لاستمرار نفوذ قائد أركان الجيش الوطني أحمد قايد صالح الذي هتف المتظاهرون ضده بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي.
الجزائريون ، أقسموا في الجمعة 44 من الحراك الشعبي قائلين « اقسم بالله العلي العظيم أن حراك فخامة الشعب لن يتوقف مهما كانت الظروف ». مرددين عبارات مثل « أقسم سأواصل حراك فخامة الشعب » و »الحراك مستمر » و »رئيسكم لا يمثلني » و »مستمرون حتى بناء دولة عدالة وقانون »، و »صامدون إلى يوم الدين » وجاء هدا القسم على الصيغة التي أقسم بها عبد المجيد تبون عندما كان وزيرا للسكن في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، حينما قال « أقسم بالله العلي العظيم أن برنامج فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يتوقف »، وهو ما اعتبره البعض « دليلا على استمرار نظام بوتفليقة ».
وفي محاولة للتودد إلى الجزائريين، تعهد تبون في خطاب أول بعد اليمين الدستورية بـ »دستور يقلص صلاحيات الرئيس وقصر ولاية حكمه على عهدتين فقط وإلغاء لفظ الفخامة من ألقاب الرئيس، وإعادة النظر في نظام الضرائب وإلغائها عن أصحاب الدخل الضعيف، وتوحيد لغة التعليم لجميع المراحل، وإنهاء أزمة السكن ».
يدكر انه منذ الاعلان عن النتائج المعلومة، عبر المحتجون خلال مظاهرات حاشدة في كل أنحاء البلاد، عن معارضتهم للظروف التي اجريت فيها الانتخابات الرئاسية و التي تعتبر صورة طبق الاصل، للنظام السياسي نفسه منذ الاستقلال عام 1962…كما يرفض الحراك عرض ال  » تبون » الحوار من خلال تظاهرات حاشدة، معتبرا أن تبون « رئيس غير شرعي »، كما يرفض أن يقوم « النظام » بالإصلاحات السياسية لتجديد نفسه.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *