Home»International»الجزائر : متظاهرو الجمعة الـ 41 يرفضون الانتخابات ويدينون حملة الاعتقالات والتدخل الأجنبي

الجزائر : متظاهرو الجمعة الـ 41 يرفضون الانتخابات ويدينون حملة الاعتقالات والتدخل الأجنبي

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتــرة

نظم، اليوم الثلاثاء 3 دجنبر 2019، مئات من الطلبة الجزائريين في بعض المدن الجزائرية، مسيرات في طبعتها الـ 41 طالبت برحيل النظام وبقاياه وبالتغيير الجذري في باطن السلطة. وشارك الطلبة مسيراتهم مئات من المواطنين جابوا الشوارع الرئيسية مرديين الشعارات المناهضة للنظام مطالبين إياه بالرحيل وللتعبير عن رغبتهم في تأجيل الانتخابات الرئاسية وللمطالبة بإطلاق سبيل المعتقلين.

وأقدمت قوات الأمن الجزائرية، قبل انطلاق مسيرات الجمعة الـ 41 من الحراك الجزائري، على إيقاف 25 متظاهرا وذلك بهدف ترهيب المتظاهرين الذين تجاوز عددهم، المائة ألف مشارك في مسيرات العاصمة لوحدها، بعدما نجح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في حشد المتظاهرين عبر إطلاق حملة « #الشعب_يريد_إسقاط_القايد_صالح ».

واستمر الحراك لساعات طويلة، تحت التساقطات المطرية الغزيرة، متحدين قوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين وحاولت منعهم من رفع شعارات معادية لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، حيث رفع المحتجون شعاراتهم التقليدية ضد إجراء الانتخابات وهتفوا داعين الشعب لعدم المشاركة في التصويت على المرشحين باعتبارهم امتداد لنظام « بوتفليقة ».

واعتبروا، حسب مصادر إعلامية جزائرية، أن أي فائز من ضمنهم سيشكل تكريس للعهدة الخامسة التي خرج الشعب منذ شهور لإسقاطها، كما رفع المحتجون شعارات رافضة للتدخل الأجنبي بالشأن الجزائري الداخلي، في رسائل وجهتها المسيرات مباشرة إلى برلمان الاتحاد الأوروبي وسفير دولة الصين.

وكان البرلمان الأوروبي قد ندد الخميس الماضي « بشدة » بعمليات التوقيف « العشوائية » والتي أسماها « غير القانونية » و »حبس و مهاجمة وترهيب صحفيين ونقابيين ومحامين وطلبة وحقوقيين ومتظاهرين سلميين »، وهو الموقف الذي انبرى له السفير الصيني بالرد، واعتبرها تدخلا سافرا في الشأن الجزائري قبل أن يؤكد على دعم الصين للسلطة القائمة في الجزائر والانتخابات المقبلة.

مواقف أغضبت النشطاء الجزائريين داخل البلاد وخارجها، حسب نفس المصدر، وأدانوا بشدة تصريحات الاتحاد الأوروبي وكذا موقف السفير الصيني والذين صنفوه في خانة الدعم المشروط الذي تروم به الصين التقرب أكثر من دوائر القرار في قصد مباشر من النشطاء لقائد الجيش وبالتالي التودد له الحصول على المزيد من الصفقات العمومية كما حصل في الطريق السيّار والمسجد الكبير وعدد من المشاريع التي أذرت على الشركات الصينية الملايير من الدولارات.

من جهة أخرى، سبق للحراك أن أطلق مسيرات ليلية ضخمة ناجحة ضد انتخابات الخميس 12 دجنبر2019، نتيجة العمل الدؤوب للنشطاء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الترويج للهاشتاغات المعارضة للانتخابات الجزائرية  » #ماكاش_الفوط » و « #الجزائر_لا_تنتخب »…، بعدة مدن جزائرية كانت أبرزها العاصمة في مسيرات ليلية حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين الذين هتفوا ضد رموز النظام و ضد بقايا العصابة الحاكمة.

ورفع المتظاهرون بالعاصمة الجزائرية شعارات « مكاش انتخابات مع العصابات »، و »دولة مدنية ماشي عسكرية »، كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي الحراك والنشطاء السياسيين، حيث وثقت عدد من عدسات هواتف الصحفيين مشاهد الاعتقال التعسفي الذي طال المحتجين وسوء المعاملة، وهو ما أعتبره النشطاء انفصام في خطاب السلطة الجزائرية التي تعد بحماية الحراك وحق التعبير والتظاهر، حسب ما جاء في الخطاب الأخير « للقايد صالح

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *