Home»International»امريكا تتورط في حكمها على زكريا الموسوي بعد تبرئة بن لادن له

امريكا تتورط في حكمها على زكريا الموسوي بعد تبرئة بن لادن له

0
Shares
PinterestGoogle+

بن لادن: موساوي وعلوني بريئان.. وغالبية معتقلي غوانتانامو لا علاقة لهم بـ«القاعدة»

«سي.آي.إيه» تؤكد صحة نسبة الشريط إلى زعيم «القاعدة»
لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
أكد محللو الاستخبارات الاميركية امس صحة الشريط الذي بث على الانترنت اول من امس وتحدث فيه زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن عن تبرئة زكريا موساوي المسجون في الولايات المتحدة ومراسل قناة «الجزيرة» تيسير علوني المسجون في إسبانيا.

وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه) إنه «بعد التحاليل الفنية للشريط، تبين ان الصوت هو بالتاكيد لأسامة بن لادن». وكان بن لادن أعلن في التسجيل الصوتي الذي بث على موقع «سحاب» الذي تستخدمه «القاعدة» عادة، ان الفرنسي المغربي الأصل زكريا موساوي لم يشارك في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.

وأضاف قائلاً: «أنا المسؤول عن تكليف الأخوة التسعة عشر بتلك الغزوات ولم أكلف الأخ زكريا بأن يكون معهم في تلك المهمة». وتابع بن لادن الذي ظهرت صورة له على الموقع أثناء بث الرسالة التي تحمل عنوان «شهادة حق»: إن زكريا موساوي الذي حكم عليه أخيراً في الولايات المتحدة بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في الاعتداءات «لا صلة له البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. اعترافه بانه كان مكلفا بالمشاركة في تلك الغزوات اعتراف باطل لا يشك عاقل انه نتيجة للضغوط التي مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت، فلو رفعت عنه وعاد الى وضعه الطبيعي فسيذكر الحقيقة التي ذكرتها».

وأوضح بن لادن ان «اعضاء الحادي عشر من سبتمبر كانوا على قسمين، طيارين ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة». وتابع قائلاً: «بما ان موساوي كان يتعلم الطيران فبالتالي هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة على السيطرة على الطائرة، وبما ان موساوي كان يتعلم الطيران ليصبح القائد لإحدى الطائرات فليذكر لنا اسماء المجموعة المساعدة له في السيطرة عليها».

وأكد بن لادن ان الادارة الاميركية لن تتمكن من «ذكر اسمائهم (افراد هذه المجموعة) لأن لا وجود لهم في الحقيقة».

وأشار الى ان موساوي اعتقل قبل الهجمات باسبوعين، و«لو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادي عشر من سبتمبر لكنا أبلغنا الأمير محمد عطا وأخوانه بمغادرة اميركا فورا قبل ان ينكشف أمرهم».

وأكد بن لادن من ناحية اخرى أن «جميع أسرى غوانتانامو الذين اسروا عام 2001 والنصف الاول من عام 2002 والذين بلغ عددهم المئات لا صلة لهم باحداث الحادي عشر من سبتمبر، بل والاغرب ان الكثير منهم لا صلة لهم بـ«القاعدة» اصلا والاعجب ان بعضهم يخالف منهج «القاعدة» في الدعوة لمحاربة اميركا، هذا فضلا عن اعتقال من كان يعمل في هيئات الاغاثة كعبد العزيز المطرفي او يعمل في الاعلام كسامي الحاج او تيسير العلوني الذي اسر بتحريض من الادارة الاميركية».

يشار الى ان علوني مسجون حالياً في اسبانيا بتهمة ارهاب.

واعتبر بن لادن ان «جميع الأسرى الى تاريخ اليوم لا صلة لهم باحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يكونوا يعلمون عنها باستثناء اثنين من الاخوة فقط». ورأى بن لادن أن «هذه الحقيقة يعرفها (الرئيس الاميركي جورج) بوش وادارته لكنهم يتجنبون ذكرها لأسباب لا تخفى على العقلاء»، من بينها انه «لا بد من إيجاد مبررات للإنفاق الهائل بمئات المليارات في حربها على المجاهدين».

وأوضح اسامة بن لادن في رسالته الى الشعب الاميركي انه لم يكشف هذه «الحقائق طمعا في ان ينصف بوش وحزبه اخواننا في قضيتهم، انما لإظهار ظلم وبغي وتعسف ادارتكم في استخدام القوة وما يترتب على ذلك من ردود افعال». وتابع قائلاً: «لعله يأتي في يوم من الايام من الاميركيين من يرغب في العدل والانصاف، فذلك هو طريق الأمن والأمان»، في تهديد مبطن للاميركيين. وأكد بن لادن انه اراد برسالته هذه اطلاع الاميركيين على «الحقيقة» بشأن «الاسرى المسلمين»، مشيرا الى انه «امر تكرهه ادارة بوش وتعاديه».

وكان بن لادن هدد في رسالتين صوتيتين في يناير (كانون الثاني) وابريل (نيسان) الماضيين الولايات المتحدة بهجمات جديدة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. كبش الفداء
    16/06/2006 at 18:56

    منذ البداية كان واضحا ان زكريا الموساوي مريض عقلي ، وانه يعاني من اضطراب نفسي …خير دليل على ذلك تناقضاته الفضيعة خلال كل جلسة محاكمة حيث حيث كان يغير اقواله بنسبة 180 درجة كل مرة …..
    والآن وبعد ان برأه المعني بالأمر …وبعد ان اتضح ان العدالة في امريكا ي مجرد اسم بلا مسمى ….فهل تكون للحكومة الأمريكية الشجاعة لتعيد محاكمة الموسوي …..وتطلق سراحه …بل وتقدم له تعويضا عن معاناته في سجون امريكا ….. كذلك نفس الشيء بالنسبة لمعتقلي كوانتا نامو …..الأبرياء ……والذين تتخذهم امريكا كبش فداء لأحداث 11 سبتمبر

  2. latifa
    16/06/2006 at 18:56

    le drame que nous n’arrivons pas à changer les choses selon notre désir mais peu a peu notre désir change

  3. rabia
    16/06/2006 at 18:56

    amrika wa baladan wajh li 3omla wa7ida tastakhdimoho amrika li khidmati masali7iha almosta9baliya la nstab3id anaho ,ya3icho ma3ah

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *