من الملفت للانتباه أن ظاهرة جديدة أصبح يعرفها قطاع التربية والتعليم ،وهذه الظاهرة تتفاقم سنة بعد أخرى وتتمثل في كون عدد الأوراق المصححة لمستوى الباكلوريا [ أحرار ] قد اشتملت على ما يفوق 500 ورقة تحرير حصلت على نقطة الصفر بطبيعة في كل المواد التي امتحنوا فيها ، وبلغت حوالي 150 ورقة في مادة اللغة العربية وحدها .
هذا فضلا عن كون بعض أوراق التحرير تحمل في ثناياها عبارات السب والشتم بل بعض العبارات الساقطة التي يندى الجبين لذكرها ،ولا يمكن كتابتها .
وهذا الكلام يسوقنا جميعا كمربين إلى مطالبة الوزارة الوصية بوجوب إعادة النظر في مسألة الترشحات الحرة ،لأنه لا يعقل أن يجتمع المفتشون لدراسة هذه الأوراق إذ أنها طعن مباشر في نزاهة الأساتذة الذين صححوا الأوراق من جهة ، وهو عمل إضافي لا طائل من ورائه حينما يجدون الورقة بيضاء ،أو خرج صاحبها عن الموضوع ، والأنكى من ذلك أنهم يجدون أنفسهم أمام حلات هستيرية مرضية أثناء قراءتهم لتلك العبارات الساقطة.
Loading...
Dans le même sujetفي نفس الموضوع
6 Comments
حائره
15/06/2008 at 10:26
لنسال انفسنا من هم هؤلاء الاحرار؟ اليسوا ضحايا اصلاح لم يصلح شيئا بل أفسد شبابا و اضاعهم في اخلاقهم لضياعهم مستقبلهم ، فلا تقسوا علبهم لان الكبت يولد الانفجار
يحيى قرني
15/06/2008 at 21:45
كم من إجراء ينزاح عن الاهداف المتوخاة منه فاعطاء فرصة لغير الممدرسين باجتياز امتحان معين حافز على التعلم الذاتي وتدارك بعض الاخفاقات لكن لن يتأتى إلا إذا ما وفرت له شروط النجاح من قبيل : – التسجيل ولو بمقابل رمزي يغطي تكلفة الامتحان كما هو معمول به في مجموعة من الدول – التمكين من حصص من المراجعة المكثفة حد أدنة من عدد الساعات
AyOuB
15/06/2008 at 21:45
مرحبا! انا حاصل على باكلوريا 2007. يا ايها الاستاذ المحترم ان هؤلاء الشبان لم يمتلكوا هذه الكراهية في قلوبهم الا بسبب المعاملات القاسية من طرف بعض الاساتذة.و خاصة اساتذة اللغة العربية.
محمد بني درار
16/06/2008 at 12:15
صراحة هدا ما ولده تنطيم مدرسي قاشل فالاخوة يقارنوننا بفرنسا ويقولون انه يجب على هؤلاء الاحرار ان يؤدو قسط من المال قصد اجتياز الامتحان فبما انهم قارنوننا بفرنسا فلمادا لم يتكلمو عن نسبة النجاح المعتمدة في البلدين والفرق الشاسع . ترى هل يعلمون ان كل 7 مرشحين لاجتياز امتحانات الباكلوريا بفرنسا ينجحون منهم 6 ويسقط 1 والمغرب العكس فاين نحن من هده المقارنة.
عذرا، لا مقارنة
21/06/2008 at 20:59
لا مقارنة بين المغرب وفرنسا، لا ماديا (فرنسا لها ريع دائم من شمال إفريقا ووسطه) ولا ثقافيا (يمنعنا ديننا من بيع العلم). أما الاقتراحات فمتضاربة، إذ لا يمكن أن نطلب من المترشح أن يِدي قدرا من المال لا يملكه، وهو بالكاد يتشجع لاجتياز الامتحان، ومن الصعب أن نطلب من الوزارة أن تنفق أكثر في امتحانات ومراجعات ودروس مجانية للأحرار. وأرى التوفيق بين الاقتراحات، بتضحية الوزارة بقدر من المال في امتحانات جزئية موزعة طوال السنة الدراسية تسمح لمن نجح فيها بدروس في دورات متفرقة يضحي بها أساتذة متطوعون (والله لا يضيع أجر المجسنين) . ولا يسمح بدخول دورة إلا باجتياز امتحان، ولا يجوز لأحد باجتياز الامتحان إلا بعد النجاح في جميع الدورات المجانية أو يؤدي كلفة الامتحان أو بعض منها. وهكذا من كان فقيرا سيجنب دفع التكاليف، ومن كان غنيا فليغامر، ومن كان غير مكترث فليرحل.
ايمان
21/06/2008 at 20:59
ايها الا ستاد المحترم ارجوا اعادة نظرك في هدا الطلب فقديكون هدا القرار نهاية همل العديد من الشباب اللدين اصبح املهم الوحيد هو الترشح الحر ولا تحكم على الكل فهناك من لا دنب له فانا مثلا مترشحة حرة فما دبي من هدا كله ارجو اعادة النظر و شكراااااااااااااااااااا
6 Comments
لنسال انفسنا من هم هؤلاء الاحرار؟ اليسوا ضحايا اصلاح لم يصلح شيئا بل أفسد شبابا و اضاعهم في اخلاقهم لضياعهم مستقبلهم ، فلا تقسوا علبهم لان الكبت يولد الانفجار
كم من إجراء ينزاح عن الاهداف المتوخاة منه فاعطاء فرصة لغير الممدرسين باجتياز امتحان معين حافز على التعلم الذاتي وتدارك بعض الاخفاقات لكن لن يتأتى إلا إذا ما وفرت له شروط النجاح من قبيل :
– التسجيل ولو بمقابل رمزي يغطي تكلفة الامتحان كما هو معمول به في مجموعة من الدول
– التمكين من حصص من المراجعة المكثفة حد أدنة من عدد الساعات
مرحبا!
انا حاصل على باكلوريا 2007.
يا ايها الاستاذ المحترم ان هؤلاء الشبان لم يمتلكوا هذه الكراهية في قلوبهم الا بسبب المعاملات القاسية من طرف بعض الاساتذة.و خاصة اساتذة اللغة العربية.
صراحة هدا ما ولده تنطيم مدرسي قاشل فالاخوة يقارنوننا بفرنسا ويقولون انه يجب على هؤلاء الاحرار ان يؤدو قسط من المال قصد اجتياز الامتحان فبما انهم قارنوننا بفرنسا فلمادا لم يتكلمو عن نسبة النجاح المعتمدة في البلدين والفرق الشاسع .
ترى هل يعلمون ان كل 7 مرشحين لاجتياز امتحانات الباكلوريا بفرنسا ينجحون منهم 6 ويسقط 1
والمغرب العكس فاين نحن من هده المقارنة.
لا مقارنة بين المغرب وفرنسا، لا ماديا (فرنسا لها ريع دائم من شمال إفريقا ووسطه) ولا ثقافيا (يمنعنا ديننا من بيع العلم).
أما الاقتراحات فمتضاربة، إذ لا يمكن أن نطلب من المترشح أن يِدي قدرا من المال لا يملكه، وهو بالكاد يتشجع لاجتياز الامتحان، ومن الصعب أن نطلب من الوزارة أن تنفق أكثر في امتحانات ومراجعات ودروس مجانية للأحرار.
وأرى التوفيق بين الاقتراحات، بتضحية الوزارة بقدر من المال في امتحانات جزئية موزعة طوال السنة الدراسية تسمح لمن نجح فيها بدروس في دورات متفرقة يضحي بها أساتذة متطوعون (والله لا يضيع أجر المجسنين) . ولا يسمح بدخول دورة إلا باجتياز امتحان، ولا يجوز لأحد باجتياز الامتحان إلا بعد النجاح في جميع الدورات المجانية أو يؤدي كلفة الامتحان أو بعض منها. وهكذا من كان فقيرا سيجنب دفع التكاليف، ومن كان غنيا فليغامر، ومن كان غير مكترث فليرحل.
ايها الا ستاد المحترم ارجوا اعادة نظرك في هدا الطلب فقديكون هدا القرار نهاية همل العديد من الشباب اللدين اصبح املهم الوحيد هو الترشح الحر ولا تحكم على الكل فهناك من لا دنب له فانا مثلا مترشحة حرة فما دبي من هدا كله ارجو اعادة النظر و شكراااااااااااااااااااا