اصداء ما بعد امتحانات الباكالويا / الموجز الصحفي
مابعد الامتحانات
اليوم السادس
مازالت امتحانات الباكالوريا تستأثر باهتمام الصحف الوطنية، وخاصة تأثير ظاهرة الغش على الأجواء العادية لإجراء الامتحانات، وكذا انعكاسات أحداث العنف بمدينة سيدي إفني على حضور بعض التلاميذ لمراكز الامتحانات، ولم يفت الصحف إيراد خبر طريف، يتعلق ب " التلميذ المراكشي " الذي يجتاز امتحان الباكالوريا منذ 28 سنة!
وتساءلت يومية بيان اليوم في مقال بالصفحة الأولى تحت عنوان" الباكالوريا بين حركية المجتمع وجمود المركز الوطني للامتحانات": "أين هي الوكالة الوطنية للتقويم والتوجيه التي بشرت بها الدعامة السادسة للمادة 103 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي ما فتئ مسؤولون يرددون عن قرب تفعيلها كلما شكل موضوعها سؤالا في لقاءات صحفية أو تربوية أو إخبارية أو حتى من خلال مناقشاتهم أو ردودهم على تساؤلات ومداخلات أعضاء مجالس إدارية لبعض الأكاديميات؟".
وخصّصت بيان اليوم ملحقها التربوي لموضوع حول "آراء وملاحظات حول أجواء اجتياز امتحانات الباكالوريا"، واستقت شهادات التلاميذ حول نظام الباكالوريا، والأجواء العامة التي مرّت في الامتحانات.
وتوقفت جريدة رسالة الأمة عند تنامي سلوك الغش في الامتحان وتطور أساليبه، واعتبرت أنه مع اكتساح هذه الظاهرة غير التربوية في ميدان التعليم والتي ترتبط ارتباطا وثيقا مع نظام وأساليب الامتحان ، أصبح من جديد يطرح مشكل المفهوم في حد ذاته، فهل هو تقويم منظم ومضبوط لتحصيل تراكمي أم أنه امتحان في لحظات معينة؟ مشيرة إلى أن "امتحانات الباكالوريا في ابن سليمان عرفت حكامة في الإشراف وصحوة في الأداء المهني".
وأوردت جريدة الأحداث المغربية خبرا طريفا حول قيدوم المترشحين لنيل شهادة الباكالوريا بالمغرب الذي تقدم لامتحانات الباكالوريا 28 مرة بمراكش، مشيرة إلى أن مصطفى أبجد منذ سنة 1985 ، كان لا يتجاوز سنه آنذاك 25 سنة، وهو يطارد هذه الشهادة التي أصبحت بمثابة أكبر تحدّ يواجهه في حياته، وعايش مختلف البرامج والمناهج المستجدة على أنظمة امتحانات الباكالوريا طيلة 30 سنة.
وعاد كاتب العمود جمال بودومة في يومية الجريدة الأولى إلى ذكرياته في الثانوي، وخاصة الصراع بين تلاميذ الشعبتين العلمية والأدبية، وادعاء كل منهما تفوق شعبته على الأخرى، وسَرَد مجموعة من الطرائف في هذا الموضوع.
ونقلت صحيفتا المساء والأحداث المغربية أجواء الامتحانات في مدينة سيدي إفني في ظل أحداث الشغب التي شهدتها يوم السبت الماضي، وكتبت المساء أن "الأنباء تضاربت بشأن مقاطعة عدد من التلاميذ بثانويات سيدي إفني للامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك الباكالوريا، والذي انطلق يوم أمس الاثنين، ويستمر إلى غاية اليوم الثلاثاء، وفيما أكدت مصادر من سيدي إفني امتناع عدد من التلاميذ عن إجراء الامتحان الموحد، وخاصة بثانوية مولاي عبد الله، نفى مصدر من وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر الأمر، وقال إن مصالح الوزارة لم تسجل أي حالة مقاطعة للامتحان بأي من الثانويات سواء بمدينة سيدي إفني أو غيرها"، فيما كتبت الأحداث المغربية "فارون لم يجتازوا امتحان الباكالوريا وإقبال باهت على مراكز الامتحانات بإفني".
وتوصلت جريدة "ليكونومسيت" ،وهي ماثلة للطبع، بخبر احتمال توقيف الكولونيل الذي اعتدى على أستاذ لرفضه السماح لابنته بالغش في امتحانات الباكالوريا بمراكش، مشيرة إلى أن المحكمة العسكرية قد تستمع إليه.
الموجز الصحفي
الثلاثاء 10 يونيو 2008
في البكالوريا
تواصل الصحافة الوطنية اهتمامها بامتحانات البكالوريا لهذه السنة. وفي هذا السياق، أنجزت بيان اليوم ملفا نقل آراء بعض الفاعلين والأطر والتلاميذ بخصوص امتحانات البكالوريا ونظامها الحالي، إضافة إلى بعض المقالات التحليلية، التي اعتبرت، من جهة أن الوقت قد حان لمراجعة معايير التقييم سواء من حيث التنقيط وأساليب وأدوات وآليات الامتحانات التي، وباعترافات مسؤولي قطاع التربية، أصبحت متجاوزة ؛ والتساؤل عن دور المركز الوطني للامتحانات في الاجتهاد والإبداع بهذا الاتجاه خاصة وأن رئيسه وباحثيه لا تعوزهم المعطيات الميدانية والإمكانيات البيداغوجية والتقنية والعلمية.
وتساءل مقال آخر ورد في الملف عن مآل "الوكالة الوطنية للتقويم والتوجيه" الواردة في الدعامة السادسة لمادة 103 من الميثاق.
وإلى جانب ذلك، نشرت جريدة الأحداث المغربية مقالا حول البكالوريا بمدينة إفني، تحت عنوان "فارون لم يجتازوا امتحان البكالوريا وإقبال باهت على مراكز الامتحانات" في حين ذكرت المساء أن الأنباء متضاربة بشأن مقاطعة تلاميذ هذه المدينة لامتحانات البكالوريا، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من المترشحين كانوا ينوون المقاطعة لولا المفاوضات التي أجريت معهم.
خبران آخران أثارا الاهتمام، الأول يتعلق بالتوقيف المرجح لكولونيل مراكش عن مهامه بسبب اعتدائه على أستاذ منع ابنته من الغش (L’économiste). أما الثاني فيتعلق بمترشح من مراكش ضرب الرقم القياسي في الترشيح لنيل البكالوريا، حيث تقدم لها 28 مرة !! (الأحداث المغربية).
زيادة
عادت العلم إلى موضوع الزيادات التي أقرتها الحكومة بعدما لم تصل إلى حل مع المركزيات النقابية، لتشير إلى أن مسؤولا حكوميا نفى أن تكون الزيادات في أجور الموظفين خاضعة للاقتطاع الضريبي، مبرزا أنها صافية وأن تصريحات بعض النقابيين بهذا الخصوص مجانبة للصواب.
…
بدون تدخين
نشرت النهار المغربية تغطية للجلسة الافتتاحية لأشغال اليوم الدراسي والتقييمي لبرنامج "إعداديات، ثانويات ومقاولات بدون تدخين" الذي انعقد مؤخرا بالصخيرات. وأشارت إلى أن منسق البرنامج أكد، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم الدراسي، أن حصيلة تطبيق هذا البرنامج "جد إيجابية" وآفاقه واعدة. كما أشار إلى أن هذا البرنامج الذي هم في مرحلته الأولى جهات الرباط وسوس والدار البيضاء سيشمل في المستقبل القريب جهات فاس والعيون ومراكش ومكناس وطنجة تطوان.
هذا الخبر
نشرت جريدة الصباح هذا الخبر : أقدم شخص يدعى (ه.ل) بمنطقة تارجيجست، بضواحي كلميم، على إضرام النار في جسده بعد أن منعته السلطات من الاقتراب من مؤسسة تعليمية كان يعقد بها اجتماع بين السفير الفلندي ومحمد حجي، مدير عام وكالة تنمية أقاليم الجنوب، وقد تدخلت المصالح الطبية لإنقاذ حياة المواطن ونقله إلى المستشفى، بعد أن نفذ تهديده بحرق نفسه، كما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة دوافع القرار الذي اتخذه الشخص المذكور.
مذكرة
أشارت أسبوعية الجريدة الأولى إلى مخطط وزارة التربية الوطنية، الذي تعتزم من خلاله محاربة ظاهرة تغيب المدرسين والتلاميذ على حد سواء. وذكرت الأسبوعية أن المذكرة رقم 162 الصادرة بتاريخ 14 يونيو 2008 ترصد مجموعة من الآليات والتدابير الواجب اتخاذها من قبل السادة المديرين والمفتشين، أهمها إنجاز تقرير يومي يرصد التغيبات غير المبررة وآخر أسبوعي يرصد التغيبات المبررة، مع إحداث جائزة للمواظبة تمنح في حفل اختتام السنة لمن يستحقها من التلاميذ والمعلمين.
من جهتها نقلت يومية بيان اليوم رفض الفيدارالية الديمقراطية للتعليم المذكرة الوزارية رقم 162، مشيرة إلى أنها ذات محتوى ملغوم يهدف تحميل رجل التعليم مسؤولية فشل المنظومة التعليمية ووضعه موضع اتهام بالتقصير. في نفس السياق، أشارت يومية رسالة الأمة إلى حالة الاستنفار التي تشهدها نيابة إقليم الخميسات من أجل محاربة ظاهرة الغياب بعد صدور المذكرة.
1 Comment
لاادري لمادا يرتبط في دهني امحان الباكلوريا بالاستحقاقات الانتخابية .ربما لان كلاهما بثير الكثير من الجدا حول النزاهة والشفافية . والملاحظة التي قمت بها وربما قام بعض الاخوان في بعض المؤسسات او المتتبعين للشان الانتخابي هو رفع يد السلطة عن هدا الشان وتركه حلبة صراع بين الناخبين .في امتحانات الباكلوريا هده السنة وربما لعب الاعلام دورا مهما في هدا بدانا نلاحظ بداية تقلص ظاهرة الغش التي يرتكبها التلميد تخوفا من الطرد والحرما ن ولكن مع الاسف بدات تطفو ظاهرة اخرى اخطر من الاولى وهي المتمثلة في مساعدة بعض المدرسين على الغش بالخصوص مساعدة ابتائهم وهدا ما حدث في اغلب المؤسسات التعليمية مع الاسف من الابتدائي الى الثانوي .فهل بعقل ان يكتب رجل تعليم اجوبة لابنه ويدخلها له الى القسم عبر متعامل معه ؟ وهل بعقل ان يقف اب اوام التلميد من الجهة الاخرى عبر الهاتف لاملاء الاجوبة الصحيخة ؟
توجد تلميدة معروفة انها ضعيفة جدا وان مستواها الدكائي محدود جدا في مؤسسة من المؤسسات ومند السنة الماضية وهي توضع على راس لائحة القسم باعلى نقطة وهده السنة في الامتحان الجهوي تمت مساعدتها من الخارج والكل يعرف ان هده المسكينة مظلومة من طرف امها الاستادة التي ادخلت لها كا الاجوبة والكل يعلم انها لو اعتمدت على نفسها لما تجداوز معدلها العام 2 /20. اليس هدا قمة العبث ياستادة؟