– يروج الاعلام الصهيوني لصورة قاتمة عن حماس الارهابية التي تطلق صواريخها على المدنيين الاسرائليين العزل متجاوزة بذلك كل الاعراف والقوانين الدولية , وتعتبر حركة حماس منظمة ارهابية غايتها سفك الدماء والاطاحة بكل امل قائم للتوصل لحل في القادم من الزمن …
–
اغيتونا يا احرار العالم , ولكن الاستغاتة هذه المرة في الجهة الاخرى وفي صورة معبرة توجد في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية تظهر اسرة واعلاهما صاروخ موجه نحوهم في اشارة الى الوحشية الحماسية التي لا تفرق بين المدني والعسكري …
–
هكذا هي اذن الحرب المعلنة من الجانب الفلسطيني على اسرائيل العذراء , التي كل همها هو احقاق حقها المتمثل في التصدي للهجمات الارهابية وحماية مواطنيها وامتدادها الجغرافي . من منا يصدق ان اسرائيل بماضيها الاسود وبامكانياتها الذاتية والغيرية وبخاصة تلك القادمة من الولايات المتحدة والمانيا…في موقف ضعف لدرجة انها غير قادرة على مواجهة هذا الخطر الحمساوي حسب زعمها . ان الشطحات الصهيونية هاته تندرج في نوع من التكتيك الحربي المتمثل في ترويج صورة الضعيف واظهار العدو في صورة الوحش الجبار بغية شرعنة اي عمل عسكري ضد الطرف الثاني والذي يتم تحويره كحق المقاومة والتشبث بالحق في البقاء , وبالتالي فان اي عمل مستقبلي ام آني انما هو رد فعل طبيعي على حماس ام غيرها . وهنالك من ينجر وراء هذه المغالطات على الصعيد الغربي وحتى الاسلامي ومن ثم يشرعن بدوره ما تقوم به اسرائيل , ولو ان هذا الحلم قائم على انقاض الشعب الفلسطيني المغتصب من لدن السياسة الحربائية لاسرائيل.
–
وما يجب التاكيد عليه ان حماس ام اي منظمة اخرى في اي بلد وحسب اي مرجعية ايديولوجية ام دينية … في حالة وجود قوى اجنبية على اراضيها فان اي رد فعل هو مقاومة للعدو وليس ارهابا لكون الارهاب الحقيقي هو الذي تقوم به الانظمة المحتلة للبلد . ونرى كيف ان الحصار المفروض على غزة قد اطال امده وبالرغم من كل ذلك فلم نرى اساتذة العالم يقولون لا لا لا يا اسرائيل …
ان الكيان الصهيوني اللقيط ما عرفوا الاستقرار والطمئنينة الا في ظل الدولة الاسلاميةكانوا فيها معززين مكرمين بعد ما كانوا مشتتين ممزقين مضطهض من قبل الشرق والغرب ولكن حفدة القردة والخنازير لا يرقبون فينا الا ولا د مة هاكدا قال ربنا سبحانه وتعالة وبما ان ها دا هو ديدنهم فبئمكانهم ان يقولو ما شاؤا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان مما ادرك الناس من كلام النبوة ادا لم تستحيى فاصنع ما شئتد) ولكن الامر لن يطول وان طال لن يدوم وسيهزم الجمع ويولون الدبر والله متم نوره ولو كره الكافرون احب من احب وكره من كره والسلا م.
1 Comment
ان الكيان الصهيوني اللقيط ما عرفوا الاستقرار والطمئنينة الا في ظل الدولة الاسلاميةكانوا فيها معززين مكرمين بعد ما كانوا مشتتين ممزقين مضطهض من قبل الشرق والغرب ولكن حفدة القردة والخنازير لا يرقبون فينا الا ولا د مة هاكدا قال ربنا سبحانه وتعالة وبما ان ها دا هو ديدنهم فبئمكانهم ان يقولو ما شاؤا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان مما ادرك الناس من كلام النبوة ادا لم تستحيى فاصنع ما شئتد) ولكن الامر لن يطول وان طال لن يدوم وسيهزم الجمع ويولون الدبر والله متم نوره ولو كره الكافرون احب من احب وكره من كره والسلا م.