الترخيص للمهرجانات قسمة ونصيب في بلادنا
عبارة قسمة ونصيب كانت تستعمل للزواج، وصارت أيضا صالحة للتعبير عن الترخيص للمهرجانات في بلادنا. لقد تم الإعلان عن المهرجان الثاني لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني خصوصا في ظروف تجدد الإساءة لشخص النبي الكريم وبسبق إصرار سواء من خلال إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية أم من خلال فيلم المستشار الهولندي. وأمام الصمت الرسمي على الإساءة كان لا بد من تحرك جمعيات المجتمع المدني للنصرة وهو مطلب شعبي ليس من حق أحد مصادرته باسم القانون وباسم الهواجس الأمنية التي تتخذ ذريعة للتضييق على حريات التعبير.
إن شخص الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قضية دينية مقدسة من الثوابت التي لا يحق لجهة أن تفرط فيها مهما كانت التبريرات . والجهات المسؤولة ملزمة باسم دستور البلاد الذي يتخذ الإسلام دينا رسميا أن تصون المقدسات وعلى رأسها شخص النبي الكريم . وأقل ما تقدمه هذه الجهات المسؤولة السماح لمنظمات المجتمع المدني بإقامة المهرجانات المناصرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم دون عراقيل ودون ذرائع واهية إذا كانت هي لا تقوم بذلك . فإذا كانت الجهات المسؤولة على خلاف مع جماعة دينية ما غير ذات ترخيص ، فليس كل من يشرب الماء يشرق كما يقال ولا مبرر لمنع الماء عن الناس لأن بعضهم شرب الماء فشرق .
وهل يتم التعامل مع كل المهرجانات بنفس الإجراءات الصارمة ونذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر : مهرجان السعيدية ، مهرجان الراي ، مهرجان الصويرة ، مهرجان مكناس ، مهرجان صفرو ، مهرجان إملشيل ، مهرجان الفروسية …إلخ وبعض هذه المهرجانات تكون مناسبة للنيل من أخلاقنا الإسلامية
أيهما أحق بتسهيلات الترخيص هذه المهرجانات أم مهرجان نصرة الحبيب؟ فهل أصبح المتدينون سيؤون إلى هذه الدرجة في بلادنا ؟؟ أليس أنصار مهرجان نصرة الرسول الأعظم مغاربة من حقهم أن يحيوا مهرجانهم بطريقتهم كما يحيي غيرهم مهرجاناته كما يريد وأحيانا بعربدة وخمور وفساد ؟ وأين ممثلو الشعب الذين تم التصويت عليهم لتمثيلنا لدى الجهات المسؤولة ؟ أليس الترخيص من اختصاص المجالس الممثلة لإرادة الشعب؟ ألسنا نزعم أننا نخوض تجربة الديمقراطية على غرار الدول الراقية يا حسرتاه ؟؟
مؤسف ومحزن حقا أن يمنع مهرجان نصرة الرسول الكريم وأن يبخل على رسول الله بمهرجان. وليعلم المانعون أنهم حرموا أنفسهم من أجر عظيم. أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنصور بالله عز وجل القائل سبحانه في حقه : (( ألا تنصروه فقد نصره الله )) أجل إنه منصور بالله تعالى وقد سماه محمدا لأن ذكره يحمد في كل وقت وحين فالآذان لا ينقطع فوق سطح هذا الكوكب واسم رسول الله يذكر في كل وقت وحين . ورسول الله عليه السلام ليس في حاجة لترخيص المسؤولين فهو في القلوب . لقد بات من المؤكد أن لعبة حرية التعبير في بلادنا مجرد مزحة لا يصدقها إلا المغفلون كما قلت في مقال سابق ولله الأمر من قبل ومن بعد .
Loading...
13 Comments
لا إله إلا الله محمد رسول الله
كما قلت يا أختي فالرسول الكريم في قلوبنا و قد نصره الله من فوق سبع سماوات و ما مهرجان مثل هذا إلا للتعبير من خلالها عن مدى حبنا و احترامنا لرسولنا صلوات الله عليه و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
كما جاء في القال « الذي نسأل الله تعالى ان يجعله في ميزان حسنات الكاتب » ان هؤلاء الذين رفضوا الترخيص لهذا المهرجان حُرموا اجرا كبيرا بفعلهم هذا. ولكن نسأل الله لهم الهداية والالتفاف حول شعوبهم وحول قضاياهم واولها الاسلام ونبي الاسلام. ومعرفة الله تعالى تمر بمعرفة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم. ولا يسعني الا ان اختم بقول لا حول ولا قوة الا بالله.
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله يا سيدي يا رسول الله أنت أكبر وأعظم وأجل من أي مهرجان فقد دافع وزكاك الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات وأنت أكبر يا سيدي من أي مزايدة سياسية وأكبر يا سيدي من كل العناوين , فقد نعتتك قريش بالشاعر و المجنون يا سيدي يا رسول الله لو عرف قدرك هؤلاء وأولئك لآطمئنوا وأحسنوا العمل ولدافعوا عنك بالعلم والعمل لا بأجيج المشاعر وانطفائها مباشرة بعد مغادرة قاعة المهرجان , صلى الله عليك يا سيدي الله معذرة أيها الحبيب يا قرة العين معذرة يا حبيبي والله انك أعز علينا من نفسنا ووالدينا والناس أجمعين صلى عليك الله وسلم وعلى اخوانك الأنبياء وأصحابك الغر المحجلين وآل بيتك الطيبين الطاهرين
لا اعرف هل هده جريدة ام مكدابة .كل الاخبار كادبة
لعل جهات متنفذة في البلاد تريد مغربا لا لون له ولا طعم و لا رائحة .، لتفعل فيه ما تشاء و تمتص خيراته وتعبث كيفما شاءت بلا رقيب و لا حسيب . لقد نسي هؤلاء أن المغرب المسلم لا يموت و إن بدت عليه ملامح السكون ، لأن الدم الذي يجري في عروقه دم الأمة الولود التي تلد من حين لآخر من ينفض عنه غبار الركود و الجمود و الاستكانة . إن منع مهرجان نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا بد سيكون حافزا لأهل وجدة و الأقاليم المجاورة على التمسك بسنة حبيبهم و الاستماتة من أجل إحيائها ضدا على من يريد إماتتها مصداقا لقوله صلى الله علبه وسلم : » سيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل و النهار … » ويتحقق وعد الله « و يومئذ يفرح المومنون بنصر الله « ، « و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون » .
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
وقان الله شرَّ العباد
يا أخت يا شهرزاد السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته ، والسلام على هيئة وقراء مجلة وجدة سيتي الإلكترونية ، وبعد فإن منع جميع أشكال نصرة الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البلد المسلم بل وكل الأنشطة المرتبطة بنهجه عيله الصلاة والسلام نهج واضح وثابت في تصرف السلطات …………….،لذا فكما أكدت على أن المصدقين بحرية التعبير في بلادنا مغفلون فالمشيدون بها والممجدون والمساندون للقائمين عليها مغفلون ولا شك . أم من جهة أخرى وارتباطا مع ما جاء به مقالك والمرتبط بالجانب القانوني فتجب الإشارة إلى أن قانون الحريات العامة المغربي الذي بنظم التجمعات العمومية حيث يدخل المهرجان في حكمها لا يتحدث البتة عن الترخيص ، وإنما يورد التصريح من الجهة المنظمة لدى السلطة المحلية مقابل وصل إن لم تكن هذه الجهة المنظمة حزبا او جمعية أو نقابة مؤسسة بصفة قانونية أما الترخيص فمطلوب من الجهة التي تملك الفضاء المزمع تنظيم التجمع فيه وهو متعلق باستعمال الفضاء وليس بالتجمع نفسه ، لذا فوجب التأكيد على أن كلمة الترخيص لا وجود لها في قانون الحريات العامة سواء تعلق الأمر بالتجمعات العمومية أو المظاهرات أو التجمهر وكذا بتأسيس الجمعيات ،وعليه فإن إشارتك إلى خلاف المسؤولين مع جماعة دينية غير ذات ترخيص فيه مغالطة ولا أساس قانوني له ، إضافة إلى أن الجماعة التي لم تسميها باسمها مؤسسة بصفة قانونية وقد صدرت أحكام عديدة من المحاكم المغربية تؤكد قانونيتها ، وعليه فالسياق الذي ورد فيه ذكر الجماعة بمقالك المحترم والذي يفهم منه أنك تؤيدين منع المسؤولين لأنشطة الجماعة الدينية المقصودة لأنه غبر ذات ترخيص وتحتجين عن منع الجهة المنظمة لمهرجان النصرة ، فهل هذا منطق لعبة حرية التعبير كما سميتها أم ان حرية التعبير حق للمواطنين بمنطوق الدستور والقوانين المنظمة ………………. مع أصدق التحيات.
السلام عليكم إخوتي و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، إن القلب ليحزن لما يراه يوميا من منكر وظلم وطغيان وإن العين لتدمع عندما يرى كيف حرم الآلاف من المتعطشين لفرصة مثل ذلك المهرجان ليعبروا فيها عن نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا : إخوتي من شاهد الحشود الغفيرة التي قدمت إلى القاعة من كل حي ومن كل الشرائح يتيقن أن الخير لازال موجودا في هذه الأمة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وفساد المفسدين ولكن رب ضارة نافعة فقد عبر الحضور والمنظمين عن وعي كبير ومسؤولية جسيمة فاجتهد الجميع على أن يكون المنع انتصارا اقتداء برسول الرحمة في صلح الحدبية الذي منع من الاعتمار مع صحابته الذين كانوا مشتاقين لذلك فحول ذلك المنع إلى انتصار على النفس وفتحا لمكة فيما بعد . فهذه سنة رسول الله تتكرر مع الزمن فطوبى لمن صير واحتسب ذلك لله وشكرا مرة أخرى لكل من ساهم معنا في تنظيم هذه التظاهرة ولكل من حضر معنا وتفهم الوضع ونحن لن يثنينا هذا عن القيام بواجبنا تجاه الدين والأمة والوطن. والسلام. وعذرا رسول الله .
لقد تفاجأت لما وصلت عند باب القاعة المغطاة بوجدة كي أشارك في مهرجان صرة خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. لكنني أخبرت بكون السلطات المحلية قد ألغته… أسئلة كبيرة دارت حينها في ذهني… لم أجد لها جوابا.. لكن حينما قرأت قبل توجهي نحو مكان المهرجان في مقال صحفي أن الإستعدادات جارية من الآن لتنظيم المهرجان الثاني للراي خلال يوليوز القادم.
وجدت الجواب و هو أن المغرب بلد التناقضات الفظيعة. وخير الختام الصلاة والسلام على خير الورى الرسول الأمين سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين. و الحمد لله رب العالمين
….وسوف يأتي مهرجان الراي وتراهم يأتون من فج عميق
لايغير الله بقوم حتى يغير ما بأنفسهـم
منع المهرجان النصرة ويتم التهييئ لمهرجان الراي وتمر الأيام و ينتهي العمر واللقاء عند الله وفب كل الجزاء ويلتقي اهل النصرة واهل الراي وكل يبرر المنع والترخيص …..
لا غرابة في بلد يعتقل النساء و هن يحتفلن بمولد الهادي صلى الله عليه و سلم و يضرب الاطفال في منتزه بعيد عن كل الحمولات و يشميع بيوتا للذكر و حفظ القران و في المقابل يجتهد في حماية اوكار الفساد و توسيع مجالات الرذيلة و فرص عرض الخمور كما نشاهد في أسواق مرجان…. و اللائحة تطول فلا غرابة من منع كهذا لكن حبذا لو نكتب عن كل منع و كل ظلم و ننصر القضية مهما كان حملتها فالاصل هي و الحامل انما اسم من الاسماء و قدر من الاقدار و الا سيحق علينا يوما مثل العرب الشهير أكِلت يوم اكِلَ الثورُ الابيض لا قدر الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته