Home»International»وجدة : تجزئات ارضية جديدة مغشوشة

وجدة : تجزئات ارضية جديدة مغشوشة

0
Shares
PinterestGoogle+

    في الوقت الذي نظمت مدينة وجدة أخيرا  عدة ندوات حول مدونة التعمير ،  والشروط التي ينبغي احترامها في كل  تجزئة جديدة ، وفي الوقت الذي اشار السيد الوالي في أحد تدخلاته ان  التجزئات  الجديدة اصبحت عبئا ثقيلا على ميزانية الجماعات  ، وذلك نظرا لأن  هذه التجزئات في مجملها مغشوشة ، بحيث ان كيفية تعبيد الطرق بهذه التجزئات يتم بطريقة جد رديئة  ، اذ بمجرد ما تسقط الأمطار حتى  تحفر تلك الطرق وتصبح المجالس بعد ذلك مطالبة باصلاحها في الوقت الذي يكون صاحب التجزئة جنى ارباحا طائلة ، وترك بعد ذلك الجماعات غارقة في المشاكل …
   وما اكثر هذه التجزئات في وجدة وهي  تحمل اسماء اصحابها لحد الآن ، اسماء كبار اثرياء وجدة ، غير ان طرقها تعبر عن مدى الغش ، والأستهتار بالقوانين  ، والمعايير التي ينبغي بها تعبيد الطرق … وكنا  اعتبرنا ان زمن الغش في التجزئات ولى وانتهى ، الا ان الملاحظ ان تجزئة  جديدة  بطريق سيدي امعافا  ، وبجانب اعدادية القدس ،  تعبر بالفعل ان زمن الأستهتار  ما يزال مستمرا ، بحيث ان  هذه التجزئةوالتي تتكون فقط من ثلاث طرق  استعمل فيها الحصى والزفت  وبشكل يعبر عن الأستهتار ، حتى صاحب التجزئة عندما قام بربط شبكة الواد الحار بطريق سيدي امعافا  – زاوية اعدادية القدس –  قام سيادته  بتشويه هذه الطريق  لآنه عندما قام باصلاح الخندق الذي ترتب عن ربط الواد الحار  اصلحه بطريقة رديئة اصبحت تعرقل حركة السير بهذه النقطة  والتي تتحول بالتدريج الى خندق …يحدث هذا في وجدة في عهد  يحاول فيه السيد الوالي  محاربة كل طرق الغش التي كانت مستشرية في مدينة وجدة وخصوصا  في  احداث التجزئات السكنية …
    واذا كان لا يسمح باعطاء ترخيص لأية تجزئة لا تراعي المعايير  الجيدة في شق طرقاتها ، فان طرق هذه التجزئة اصبحت منذ الآن عبئا على المجلس البلدي  رغم ان التجزئة لم يمر على انجازها الا حوالي 3 اشهر ، واذا بطرقها تتحفر ….فما رأي المسؤولين  سواء كانوا : المجلس البلدي ، او الوكالة الحضرية ؟ وكل ما نلتمس منهم هو معاينة طرقات هذه التجزئة ومقارنتها مثلا مع الطرقات التي تقوم مؤسسة التجهيز والبناء " ليراك "  بشقها بتجزئة بنفس الحي  اي حي القدس ….ولنا عودة الى  نفس الموضوع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. غيور
    16/06/2006 at 18:56

    جل المجزئين في مدينة وجدة معروف أنهم شكلوا ثروة هائلة في ظرف وجيز. ولا تخف طرق جمع المال من قبلهم. فابحث في كل التجزئات في مدينة وجدة وسوف لن تجد واحدة قد توفرت على طرق وتجهيزات صالحة رغم ثمن البيع المرتفع للقطع الأرضية في هّذه التجزئات . وكيفما كان مصدر الخلل أغياب المراقبة والمتابعة من المصالح البلدية لغفلة أو جهل أوغض الطرف لمحاباة أو بمقابل فإن الذي يدفع ثمن هذا الخلل هو المواطن إما بتفويت الفرصة عليه في الحصول على تجهيزات من الجماعة عندما تقوم هذه الأخيرة بإعادة كساء هذه الطرق المغشوشة في الحالات التي ترضخ فيها لضغوط السكان ، أو جعل أموال مؤدي الضرائب تذهب بطريقة ملتوية إلى جيوب المجزئين الذين يعمدون إلى الغش .
    والجماعة الحضرية عليها أن تدرك أنها بمجرد تسلم التجزئة وإبراء المجزئ فإنها تصبح مسئولة عن إصلاح كل خلل من طرق مغشوشة وتجهيزات تحتية.
    ومن المؤسف أأن يرى الإنسان تجزئات تحتوى على مساكن في مظهر جيد إلا أن حالة الطرق بها متدهورة بشكل كبير وأن التلف والتدهور يبدأ خلال أيام من بدء تعمير هذه التجزئات .
    وعلينا أن نتساءل كم من تجزئة أقيمت بوجدة منذ الاستقلال وعددها بالطبع كبير ثم نقارن بين الوضعية المعمارية لمديتنا التي كانت تحمل لقب حمامة الشرق وبلا شك سنجد أننا أنتجنا عمرانا متخلفا عن ما ورثناه من حقبة الاستعمار يتجلى في أحياء مكدسة بطرقات ضيقة لا تراعي متطلبات المستقبل ولا تتوفر على فضاءات خضراء .
    أليس محزنا أن نرى أنفسنا لم نستطع بعد خمسين سنة من الاستقلال أننا لم نستطع إنجاز حديقة في مستوى حديقة للا عائشة التي يعود تاريخها إلى الأربعينات.
    لكن عندما تجتمع الثروة والجهل فلا تطمع في رؤية أي شيء جميل .

  2. ضرورة فتح تحقيق من طرف السيد الوالي
    16/06/2006 at 18:56

    نلتمس من السيد الوالي فتح تحقيق في هذه التجزئة ، وفي غيرها من التجزئات ، فالغش في التجزئات ما زال مستمر حتى في عهد الوالي الجديد …ولا بد من الضرب بيد من حديد على يد كل هؤلاء  » الغشاشة  » الذين لا يخافون لا الله ولا القانون …كما يجب معاقبة كل المسؤولين المتورطين في التجزئات المغشوشة سواء في البلدية او الوكالة الحضرية ..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *