وجدة …استمرار الوقفات الأحتجاجية لموظفي الجماعات المحلية

نظم موظفوا الجماعات المحلية اليوم الأربعاء 05/04/2006 وقفة احتجاجية امام مقر المجموعة الحضرية ، رافعين شعارات معلنين فيها تشبثهم بالملف المطلبي ، والذي يتضمن عدة نقاط حسب البلاغ المشترك الصادر عن الأجتماع التنسيقي المنعقد بمقر ك دش يوم 27/03/2006 والذي انعقد بين المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – الكنفدرالية الديموقراطية للشغل – والمكتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – الأتحاد المغربي للشغل ، وبعد تدارسهما لمستجدات الملف المطلبي للشغيلة الجماعية " وتسجيلهما لموقف الجهات المعنية بالقطاع ، المتسم باسلوب التسويف والمماطلة ورفض التعامل الجدي والمسؤول مع المطالب المروعة " – حسب البلاغ الذي اضاف قائلا : " تتشبث الهيأتين النقابيتين بالملف المطلبي المقدم للوزارة المعنية في شموليته وفي مقدمته : – 1 – التراجع عن قرار الغاء التعويض الخاص 270 درهم – 2 – التسوية الشاملة لملف حاملي الشهادات دون الأقتصار على ما تبقى من فوج 91/92 …- 3 – ارجاع جميع المطرودين والموقوفين لأسباب نقابية ووضع حد لجميع أشكال التضييق على العمل النقابي …-4 – الرفض التام لمقتضيات المراسيم التراجعية خاصة منها المرسوم المحدد لكيفية الترقي من درجة الى أخرى ، وبالقرارات المجحفة في حق التقنيين المتصرفين والمهندسين والأطباء والأعوان العموميين والأطر الأدارية الأخرى "….
وبذلك تقرر خوض اضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 5 و 6 ابريل 2006 مصحوبا بوقفات احتجاجية امام مقرات الجماعات ، العمالات ، الولايات يوم 5 ابريل …
وهكذا ما يزال عمال وموظفي الجماعات المحلية لا ينتهون من اضراب حتى يبدأون في الحديث عن اضراب آخر ، ولا ينهون وقفة حتى يبدأون في التفكير في وقفة أخرى لا سيما امام غياب اية مناقشة او حوار جدي مع المسؤولين ….- حسب أحد المضربين –
هذا وفي الوقت الذي كان موظفوا الجماعات بوجدة ينظمون وقفتهم الأحتجاجية امام مقر المجموعة الحضرية كان رئيس المجموعة السيد لخضر حدوش ضيفا على برنامج " المسؤولية " باذاعة وجدة الجهوية … حول الواقع الثقافي بالمدينة … والذي تحدث فيه السيد الرئيس عن انجازاته " المهمة " في المجال الثقافي بمدينة وجدة …هذا في الوقت الذي تعرف فيه المدينة سباتا ثقافيا …
Aucun commentaire
كثير من يغفل الوصعية التي يعيشها الموظف الجماعي خاصة الحالة المادية التي لاتنسجم مطلقا و غلاء المعيشة، مما يصبخ معه عرضة للإغراء والرشوة والتمرد الغير المعلن أو الإعلان عن إحتجاجات موسمية ـ بالإضافة إلى سوء المعاملة التي يعاني منها من المنتخبين -رؤسائه المباشرين- الذين يعتبرون الموظف الجماعي » خدام » أو » يد عاملة » ويعامل بهذه الصفة بكافة تبعاتها من هدر لحقوق الإنسان وبالأحرى المطالبة بحقوق الموظف المصمونة بمقتصيات القانون الأساسي للوظيفةالعمومية ، إلى ذلك يمكن التساؤل ماهو المنتظر أن تفرزه سلسلة الإضرابات التي تقوم بها شغيلة الجماعات المحلية في ظل الوصعية المادية والحالة الإجتماعية المتردية التي تعيشها هذه الشريحة المهمة من المجتمع والتي تحتاج إلى حل جذري وجرئ من طرف السلطات العمومية بعد مناقشات واسعة بين كل المهتمين بالشأن المحلي مع الإستفادة من التجارب الغربية والعربية حاصة التي تقاسمنا نفس الخصوصيات المحلية.