هلال الناظور يقاضي نادي الاتحاد البيضاوي بتهمة محاول إرشاء لاعبيه ويتقدم بتصدي لدى المجموعة NADOR
هلال الناظور يقاضي نادي الاتحاد البيضاوي بتهمة محاول إرشاء لاعبيه ويتقدم بتصدي لدى المجموعة الوطنية ويسلمها قرصا مدمجا للمكالمات الهاتفية المسجلة في الموضوع
باشر المكتب المسير لهلال الناظور الإجراءات المسطرية بتقديم دعوى قضائية ضد نادي الاتحاد البيضاوي لكرة القدم من القسم الوطني الثاني من المجموعة الوطنية، تتعلق بتهمة محاولة إرشاء ثلاثة لاعبين من الفريق الناظوري للتهاون بهدف تمكين الفريق البيضاوي من الانتصار والحصول على ثلاثة نقء مقابل مبلغ مالي حدد في 20 ألف درهم. وقد تم تسجيل 6 مكالمات هاتفية مدتها الزمنية على التوالي، التسجيل الأول من مكالمتين ب 12 دقيقة و10 ثواني ، والتسجيل الثاني من مكالمتين ب10 دو49 ثانية و التسجيل الثالث من مكالمة واحدة ب51 ثانية والتسجيل الرابع من مكالمة واحدة ب29 ثانية. ويظهر من خلال المكالمات حوار بين شخصين الأول فؤاد ترحيب لاعب من هلال الناظور والقدميري من الاتحاد البيضاوي قبل أن يلتحق شخص رابع في المكالمة الرابعة بالتسجيل الثاني. وجرى الحوار حول لقاء هلال الناظور والاتحاد البيضاوي بملعب الناظور برسم الدورة العشرين من دوري المجموعة الثانية (التي جرت أطوارها عشية يوم الحد 9 مارس وانتهت بالتعادل هدف لمثله بعدما انتهى الشوط الأول بهدف دون رد لفائدة الناظوريين) ، فيما دار الحوار حول موضوع نتيجة اللقاء ومحاولة حسمه لصالح الفريق البيضاوي. وقد تم تجميع المكالمات الأربع في قرص مدمج توصلت الأحداث المغربية بنسخة منه، حيث يتلخص التسجيل الأول في محاولة إقناع القدميري للاعب ترحيب بقبول مبلغ 20 ألف درهم وطمأنته بتوصله إياه بعد نهاية المقابلة بعد فوز الاتحاد البيضاوي. أما التسجيل الثاني فيتضمن إخبار اللاعب ترحيب برفض المسؤولين البيضاويين فكرة تسبيق مع طلب إشراك لاعبين اثنين آخرين في العملية ومحاولة إقناعه بقبول تسلم المبلغ المالي المتفق عليه بعد المقابلة، فيما يخبر القدميري اللاعب ترحيب عبر المكالمة الخامسة بالتسجيل الثالث بامتلاكه للمبلغ المالي المتفق عليه، فيما تم تحديد مكان تسليم المبلغ من خلال المكالمة السادسة…
"
الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تكون دليلا قاطعا على البرهنة لمحاولة إرشاء لاعبي هلال الناظور هو تسجيل المكالمات الهاتفية لأنه بكل بساطة ليست هناك وسيلة أخرى، وهي الوسيلة التي عمل بها فريق إيطالي كبير وهو "جوفانتوس""، يقول منعم شوقي رئيس هلال الناظور في تصريح للأحداث المغربية. وأضاف أنه رغم ما يقوله الطرف الآخر فالصوت واضحا والأرقام الهاتفية مسجلة ومعروفة لدى اتصالات المغرب، والقضاء يتوفر على كل الوسائل والإمكانيات التي تجعله يثبت صحة المكالمات الهاتفية المسجلة. وقد سبق لمكتب هلال الناظور أن تقدم بالتصدي للمجموعة الوطنية لكرة القدم مع تقديم قرص مدمج يحمل المكالمات الهاتفية المسجلة، يطالب فيه إنصاف هلال الناظور ووضع حد لما سماه بالتلاعبات.
ومن جهة أخرى، سبق لمسؤولي النادي البيضاوي أن نفوا كل ما روجه مسؤولو هلال الناظور وتبرؤوا من التهمة الموجهة إليهم عازمين في الوقت نفسه على اللجوء إلى القضاء للفصل في القضية. واعتبر عبدالرحمان مطيب الأمر مجرد إشاعات مغرضة ولم يقم أحد من مسؤولي الطاس بالتحدث إلى فؤاد ترحيب لاعب هلال الناظور…
3 Comments
مثل هذه الممارسات والسلوكات معروفة منذ سنوات وفي مختلف الأقسام من بطولاتنا الوطنية.فكم فريقا صعد وهو غير أهل بذلك،وكم فريقا نجا بقدرة قادر من الهبوط…والنتيجة ضعف مستوى الكرة واخفاق فرقنا الوطنية ومنتخبنا في المواجهات القارية.ولهذا عوض البحث عن مداواة جرح الكرة المغربية ،والرياضة عموما،باستبدال مدرب بمدرب أخر، يجب التصدي بكل قوة لمظاهر الغش والتلاعب بنتائج المقابلات،وتحية رياضية خالصة لأهل هلال الناظور وللاعبين الذين فضحوا هذا التصرف المشين،وللمجموعة الوطنية أن تقول كلمتها
je remerci les freres du nador .de montrez la corruption de sports specialement de la coupe de trone.
السلام عليكم
أولا قبل أن يلتجأ مسؤولو الهلال الناظوري إلى مقاضاة فريق الإتحاد البيضاوي ، يجب على محبي فريق الهلال وكذا الغيورين على سمعةالفريق بأن يقاضوا ويحاسبون المسؤولين و مسيري الفريق الناظوري على الوضعية الكارثية والرتبة الأخيرة التي يحتلها الفريق الذي تؤدي به إلى النزول و الإندحار مع الفرق لهاوية.
من هذا ا لمنبر المحترم وجدةسيتي أقول إلى مسؤولي فريق الهلال الناضوري كفى من مراوغة الرأي العام الر ياضي و خصوصا جمهور الهلال العريض بمثل هذه الممارسات .فالرشوة مرض موجود في جميع المجالات الحياتية بما فيها الرياضة يجب محاربته ،لكن المشكل الحقيقي هو التسيير العبثي الذي أدي بالفريق إلى الهاوية .
في الأخيرأرجو من محبي الفريق بأن لا ينساقوا مع هذه الخرجة الإعلامية أو إن صَحَّ التعبير هذه اللعبة الدنيئة لطمس و إخفاء المشاكل لحقيقية التي يتخبط فيها الفريق.