Home»Débats»العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة يكذب ما نشر بموقع هسبريس

العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة يكذب ما نشر بموقع هسبريس

0
Shares
PinterestGoogle+

 نشر موقع هسبريس  خبرا مفاده أن العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة قد انخرط في حزب الأحرار من أجل الاستعداد لتولي منصب وزارة الأوقاف  في حال فوز هذا الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة . وفور اطلاعي على هذا الخبر، اتصلت مباشرة بفضيلة الأستاذ العلامة لتبين الحقيقة عملا بقاعدة (( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)). وقد أكد لي سيادته أن الخبر عار عن الصحة ، ولا أساس له ، وأنه دائما يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب الوطنية ، ولم يسبق له أن انحاز إلى  حزب من الأحزاب ، لأن مشروعه ديني وعلمي  يتمثل في خدمة دين الله عز وجل ، وهو منفتح على  جميع من يخدم هذا المشروع دون أن يسخره لخدمة  حزب من الأحزاب . وفي نفس الوقت أكد سيادته وبتواضعه المعهود أنه لم يفكر في يوم من الأيام في منصب وزارة الأوقاف ، وهو منصب يرى أن المغرب ولله الحمد فيه من هم أقدر منه على شغله  والنجاح فيه ذلك ، كما أن مكانة الأستاذ العلمية والدينية في الجهة الشرقية ، وتواصله اليومي مع كافة شرائح المجتمع لتقديم النصح والتوجيه والمساعدة دينيا وعلميا  للجميع لا يسمح له بشغل منصب وزير لما يقتضيه هذا المنصب من بروتوكولات وأعراف إدارية. ولقد تلقى فضيلته  هذا الخبر المفترى بتجاهل  لتهافته وبعده عن الصحة . وأعتقد أن الجهات التي  ألفت محاولة النيل من فضيلة العلامة هي التي تقف وراء هذا الخبر الكاذب حسدا من عند نفسها من أجل التأثير على صيت الأستاذ الذي طبق الآفاق إذ لا يوجد عمل خيري في الجهة الشرقية أو في غيرها إلا ولفضيلته  فيه أياد بيضاء ، وهو ما يثير حسد الحساد ، وغيظهم عليه . والملاحظ في الآونة الأخيرة أن طيفا من الأطياف السياسية في بلدنا  ، وتحديدا على موقع هسبريس قد أصيب بحمى التجني على كل من تربطه صلة بالدين الإسلامي فيما يشبه حملة انتخابية مسعورة قبل الأوان من أجل قطف ثمرة الحراك الوطني الشعبي الذي ما فتىء يتبرأ من الأطياف الطامعة في ركوبه بشكل مكشوف  ومفضوح .

وبعد التجني على بعض الشخصيات الدينية الوطنية وغير الوطنية جاء  دور النيل من فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة من خلال إلصاق تهمة تحيزه لحزب  الأحرار من جهة للتشكيك في مكانته العلمية  والدينية  وزعزعتها محليا ووطنيا ، ومن جهة ثانية للنفخ في  الحملات الانتخابية قبل الأوان والتي اشتد أوراها  عند طيف  يبدو أنه يخشى على مصيره بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، وأنه فاقد الثقة في نفسه لغرابته عن المجتمع المغربي  ، وبعد إقبال الشعب المغربي على دستور أقر الإسلام دينا  للدولة  مقترنا بإمارة المؤمنين الحامية له ،  كما دستر المجلس العلمي الأعلى ، وهو ما يقض مضجع هذا الطيف ، الذي يريد فرض إرادته الشاذة  على الشعب المغربي المعتز بهويته الإسلامية. ومن المنتظر أن يبث  المزيد من الأكاذيب ،  وتشمل كل من له علاقة بالدين ،  لتزويد الحملة الانتخابية المسعورة قبل الأوان بالحطب الجزل طمعا في الحصول على أصوات المغاربة عن طريق  تضليلهم   عبر تجريح وتخوين واتهام كل من له علاقة بالدين ،  حتى لو كان شخصا في مكانة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة المعروف بحياده  ، والذي يقف منذ زمن بعيد على مسافة واحدة من المشتغلين بالسياسة وبالأحزاب ،  لأن مشروعه العلمي والديني الرائد يفرض الانفتاح على كل أطياف الشعب المغربي دون أن يكون العلم والدين مطية أحد لتحقيق مصالح حزبية أو سياسية . وفي الأخير أتحدى موقع هسبريس نشر هذا التكذيب  وإلا سيقيم مرة أخرى على نفسه حجة الانحياز لطيف سياسي بشكل مكشوف ، كما فعل من قبل عندما كتبت ردودا على  من تجنى على الأستاذ عبد الله النهاري ، ولم ينشرها  في حين واصل نشر المقالات المتجنية على كل من له علاقة بالدين من أجل إشباع عقدة الحقد على الدين  والنيل منه عبر استهداف من  كل من له علاقة به . وستتولى مواقع وطنية أخرى نشر هذا التكذيب في حال امتناع موقع هسبريس عن نشره .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. الحر
    24/08/2011 at 18:50

    و لماذا لم يتفضل العلامة بنحمزة نفسه بإصدار بيان للنفي ؟

  2. مغربي ضد الاقصاء
    24/08/2011 at 21:09

    حتى ولو افترضنا جدلا ان الاستاذ بنحمزةاراد ان ينخرط في الحقل السياسي الا يحق له ذلك؟فبغظ النظر انه عالما له مكانته الخاصة في المغرب فهو قبل كل شيء مواطن مغربي له نفس الحقوق والواجبات التي تنطبق على المواطنين المغاربة الاخرين

  3. Correcteur
    24/08/2011 at 22:29

    أعتقد أسي الشركي أنك لم تقرأ المقالة كاملة في هسبريس. لقد سألوا سي مصطفى ونفى الإشاعة. قليل من الموضوعية يا أخي، ولولا تعلق السي مصطفى بالسلطة لما قيل ما قيل. العالم الحقيقي هو لا يتعامل أصلا مع السلطة

  4. Mostafa LAYACHI
    25/08/2011 at 11:30

    Je tiens à remercier Monsieur Mohammed Choukri pour son article si important en réponse aux propos écris sur Hespresse et qui concerne si Mostapha BENHAMZA.
    Personnellement, ce genre de propagande ne peut que m’assurer que le projet scientifique et religieux de Si Mostapha BENHAMZA est entrain de gagner de terrain et d’ampleur que ce soit au Maroc ou ailleurs. C’est pour ces raisons là que les ennemis de ce projet si ambitieux voulaient toujours l’entravé et le freiner pour leurs propre agenda.
    Le Maître si Mostapha BENHAMZA à une place très spéciale chez tout les vrais citoyen oujdis et personne ne peut secouer ou toucher cette confiance échangée entre les deux.
    Le Maître si Mostapha BENHAMZA est un vrai militant au sens propre du mot. Un militant à tous les niveaux et depuis des décennies. C’est quelqu’un qui aime son pays et ne veut que le bien et le meilleur pour ce pays et son peuple. Jamais n’a cherché une place dans les salons des élites politique et économique du pays, par contre il était toujours près des citoyens quelque soit leur niveaux intellectuel ou bien social.
    Le Maître si Mostafa BENHAMZA est un savon marocain de grand talent et il a le savoir faire et le faire savoir sans oublier bien sûr son art de communication.
    Si jamais il a pensé un jour être Ministre des Affaires Islamique et des Habousses, il n’aurait pas besoin d’une couleur politique pour atteindre cette place car la personne est le mieux placé actuellement à l’échelle national pour l’être et aussi elle a toute la confiance et le respect de Sa Majesté le Roi Mohamed VI que Dieu le protège. Bref, le monsieur peut être Ministre du jour au lendemain sans passer par les parties politique.
    Je sais très bien que les poches de résistances et les ennemies du développement de notre pays ont toujours le souci et le mal l’aise de voire notre pays progresse doucement mais sûrement.
    Je dis à ces personnes, cesser votre harcèlement moral et essayer de contribuer positivement au vrai développement de la région de l’oriental sans aucun intérêt et si vous ne voulez pas participer au progrès de la région, laissez au moins ceux qui veulent travaillez faire leurs devoirs.

  5. حموش أحمد
    25/08/2011 at 13:21

    كان يكفي نفي الخبر دون تأطيره وتسخيره في حملتك ضد هسبريس، فأستاذنا في غنى عن التأويل الذي قدمته انت

  6. mohammedoujda
    25/08/2011 at 15:44

    monsieur layachi mostafa il fallait écrire savant au lieu de savon.et ce que vous avez écrit est vrai et juste.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *