Home»Débats»مستشفى الفارابي بوجدة. حرّاس أمن أم « بلطجية »؟

مستشفى الفارابي بوجدة. حرّاس أمن أم « بلطجية »؟

0
Shares
PinterestGoogle+

قادني القدر مرة أخرى إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي يوم الجمعة 19 غشت 2011 على الساعة العاشرة ليلا لزيارة مريض في حالة حرجة. ولا تخفى على أحد حالة الواحد منا في ظروف كهذه.المهم عند الوصول إلى الباب وجدت شابا من ذوي البذلات الزرقاء واقفا والناس يدخلون مثنى وثلاث . دخلت مثلهم متبوعا بأم المريض التي أوقفها صاحبنا مانعا إياها من الدخول و طالبا منها إحضار وثيقة من مكتب مقابل للمدخل. هنا تدخلت لأستفسر الشخص عن سبب هذا التصرف إلاّ أنه ركب رأسه ورفض أن تدخل بل وطلب مني الخروج أنا الذي كنت بالداخل.رفضت تلبية طلبه وألححت على دخول السيدة لأن هذا شطط لا مبرر له فإذا كان ولا بد من إحضار أية وثيقة فكل الداخلين مطالبون بهذا وهذا ما لم يحصل حيث أنه أثناء المشادة الكلامية بيننا كان يدخل أناس ويخرجون كما يحلو لهم وعندما واجهته بالأمرأجاب أنهم مرضى فقلت له كيف عرفت أن كل الداخلين إلى الجناح مرضى أجاب بأن ذلك باديا  وهنا قلت مع نفسي ربما عَينَيْ صاحبنا مجهزتان بجهاز سكانير. ونحن في هذا الحوار الساخن تدخل زميل له بفظاظة منتشيا بعضلاته وأصَرّا على إخراجي بالقوة ومنعي من البقاء بالداخل. كاد الأمر أن يصل إلى التشابك بالأيدي لولا تدخل زميل لهم ثالث تكلم بهدوء وأدب يليقان بمن أوكلت له مهمة الحفاظ على الأمن والتعامل المباشر مع المواطنين.

قد يقول قائل: مالنا وقصتك مع هؤلاء ؟ فأجيب: ربما تبدو مسألة شخصية و خاصة لكني موقن أن مثل هذه التصرفات قد وقعت مع الكثيرين بنفس المرفق لأن أناسا يتعاملون بمنطق الإنتقائية والمزاجية مع الزوار والمرضى تكون حالهم هكذا دائما ويجب أن تتوقف هذه المعاملة. وليستبين كل من يهمه الأمر من صدق ما أقول يكفي أن يقف أمام الباب ليلاحظ هذه التصرفات.

وهنا تتبادر إلى الذهن مسألة شركات الحراسة هذه وخاصة بمستشفى الفارابي فهل هناك منسق أومراقب لعمل الفريق وهل يعمل تحت إمرة مسؤولي الشركة أم بتوجيه من المسؤولين بالمستشفى؟ أطرح السؤال لأنه حين تعالت الأصوات وكادت أن تنشب المعركة مع « البلطجيَيْن » لم يتدخل أحد(عدى زميل لهم) رغم ماسبب هذا من إزعاج في مكان يُفترض أن يَعمّ فيه الهدوء.تصرفوا وكأن الأمر متروك لهم يأمرون وينهون.

نعم للنظام وتطبيق القانون لكن حين يسري على الجميع. وإذا كان لي من دعاء في هذا الشهر الكريم فأقول: اللهم جنّب المومنين والمومنات زيارة المستعجلات.لا تجعلهم يزورونها لا مرضى ولا زائرين آآآمـــــــــــــين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. بنعدا اسماعيل
    23/08/2011 at 13:21

    وانا لاازال ارتج غيضا قرات عنوان الاخ عبد الحفيظ كورجيت فقرات الموضوع فوجدت نفسي فيه وفي صميمه . وهو ما وقع لي بالضبط ليلة الاثنين 22 غشت 2011 على الساعة التاسعة والنصف حين قصدت قسم المستعجلات للاطلاع على صحة قريب ادخل مساء ذات اليوم على اثر حادثة سير . ملأ الحارس ذو البذلة الزرقاء الباب وسط حشود من الناس يدخل البعض بيده اليمنى ويمنع البعض الاخر بيده اليسرى انتظرت دوري وتقدمت اليه رفقة زوجتي . عرضت عليه الواقعة وسبب الزيارة لست ان كان يسمع ام لا لانه في نفس الوقت لازال ينفذ نفس طريقة الادخال . نظر الي وقال ستدخل انت فقط اما الزوجة فلا . استغربت وحاطبتة ولم هذا العزل قال يدخل واحد فقط . قلت ولكن اراك تدخل بالثلاثة والاربعة . قال هذا شغلي . وهنا لم اتمالك فقلت له : شغلك في دارك اما هنا فهي مؤسسة عمومية ومن حق كل مواطن ان يستفيد من زيارة قريبه …قال اذا واصلت الكلام سامنعك حتى انت من الدخول . حينها قلت له : ميت انجي لدار اباك اضطربت حاول دفعي وقابلته بالمثل وتراجع الى الوراء ..تدخل الناس …اخيرا دون اطالة دخلت انا والزوجة .
    التساؤل الذي اطرحه هل زيارة الاهل في المستعجلات حق كل مواطن . ام هو حق الحارس يعطيه من يشاء اويبيعه . الم يحن الوقت بعد لتجاوز هذه العقلية المريضة بتحسس العظمة حتى في ابسط الحالات . هل هذه المؤسسة الصحية تخضع لنظام ما محدد ام هو نظام الغاب .هل ان من يقصد المستعجلات يقصدها للنزهة ام يقصدها بقلب دام هو في حاجة الى من يلطف حالته النفسية ولا الى من يحرقها

  2. mohamed
    23/08/2011 at 17:17

    Ce genre de « baltajias » ou de voyous tout cout se trouve aussi aux portes de l’académie régionale de l’éducation et de la formation à oujda. Monsieur le directeur de l’académie doit veiller à ce que les visiteurs de cette adiministration soient convenablement reçus. Et ce n’est pas le cas actuellement.

  3. Yahya
    06/10/2011 at 20:03

    السلام عليكم بدون مقدمات اطلب من المسؤولين عن الحراس المشار اليهم يجب ان يكن لهم مستوى دراسي وان يكن لهم تكوين مختص في هذا الميدان لانهم يعتبرون رجال نظام وامن للمواطنين اولا ثم المؤسسة كما يجب ان تكون مراقبة صارمة على كل واحد فهناك وسائل تقنية جد متطورة كالكاميرا فبهدا يكون كلا الاثنين المواطن والمراقب او الحارس لهم حرية الاختيار القيام بواجبه لان يوجد تهاون كثير في مجتمعنا في اداء الواجب اي الوظيفة او العمل أنا مواطن مغربي من مدينة وجدة قائم في الديار البلجيكية اغار على وطني خاصة علي مدينة وجدة أخاف ان يقع هدا لاحد من افراد عائلتي ف (securité) هنا عندها قواعد وشروط وعي بالمسؤلية والواجب ليس العظلات بل العقل الوعي أكررها اطلب من الله عز وجل ان يوفقنا في خدمة وطننا في احسن صورة مزيدا من المجد والتقدم

  4. محمد لاطراسي
    30/03/2023 at 15:18

    سلام عليكم اريد اعمل حارس لامن شكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *