Home»Débats»وجدة : قوات ألأمن تحول دون اشتباك انصار المسيرة المؤيدة للدستور وحركة 20فبراير المدعمة بالعدل والاحسان video

وجدة : قوات ألأمن تحول دون اشتباك انصار المسيرة المؤيدة للدستور وحركة 20فبراير المدعمة بالعدل والاحسان video

0
Shares
PinterestGoogle+

في الوقت الذي  تجمهرت فيه الآف من المواطنين المؤيدين لمشروع الدستور الذي اعلن عنه صاحب الجلالة في خطاب  17 يونيو ، بساحة 20 غشت  وحوالي الساعة الخامسة والنصف  تجمهر ايضا مجموعة من انصار حركة 20 فبراير مدعمة بالعدل والاحسان ، وبدأت الشعارات والشعارات المضادة  تردد من  هذا الطرف ومن ذاك ، وبدأت المناوشات  التي  كانت نتائجها ستكون وخيمة لولا تدخل  سريع  واحترافي لقوات الأمن بمختلف  اصنافها و التي   شكلت حواجز وسلاسل  بين المسيرتين  وحالت بذلك دون وقوع اشتباكات  بين المتظاهرين كانت نتائجها ستكون من الخطورة بمكان  …
مسيرة حركة 20 فبراير والعدل والاحسان انتقلت بعد من أمام البلدية الىذلك  الى  ساحة جدة  حيث تعززت  بمزيد من أنصار العدل والاحسان  لتتم محاصرتها من طرف قوات الأمن خلال محاولة انطلاقها  عبر شارع محمد الخامس  في اتجاه الحدود حيث ذابت مجموعة 20 فبراير بشكل كلي في   جماعة العدل والاحسان  وأصبح بذلك عناصر العدل والاحسان يتحكمون في هذه المسيرة  …
التآلف المتناقض  و الزواج الغريب و اللاشرعي  بين  جماعة العدل والاحسان التي  تعتبر من الجماعات الدينية   المتشددة ، وبين حركة 20 فبراير التي تضم بين  عناصرها  يسارية متطرفة من ماركسية لينينية و التي دعت الى الافطار الجماعي في رمضان المنصرم  ، وكذلك اعضاء من  انصار  » كيف كيف  » للزواج المثلي والشواذ كل هذا جعل الكثير من المتتبعين   يستهجنون  موقف  انصار عبد السلام ياسين  ويعتبرونه تناقض صارخ في المباديء والمواقف ، وسلوك  انتهازي أساء كثيرا الى جماعة العدل والاحسان مما جعل الكثير من انصارها  لا يتفقون مع هذا التآلف بين نقيضين لا يمكنهما منطقيا ان يجتمعا ابدا …
خلاصة القول ان المنتصر الكبير  بخصوص مسيرتي  وجدة للمؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور الجديد  في وجدة كان هو قوات الأمن بمختلف  اصنافها والتي استطاعت  ان تحول دون وقوع اشتباكات  كانت ستكون  حربا ضروسا بين أنصار  المسيرتين من جهة ، ومن جهة أخرى استطاعت ان  تدير  بشكل احترافي  مناوشات جماعة العدل والاحسان   لتنتهي المسيرتين  خلال  جولة الأحد 19 يونيو … بردا وسلاما لتبدأ  يومه الأثنين رسميا حملة الاستفتاء على الدستور  والتي نتمنى  ان تكون حملة  مناقشات تتسم بالنضج والعقلانية والواقعية بعيدا عن الاستفزازات  ، والسلوكات الاقصائية ،  والمواقف الوثوقية  ،  والرفض من اجل الرفض …فالمغرب هو اولا وقبل كل شيء لكل المغاربة  بعيدا عن كل المزايدات الايديولوجية والمتطرفة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *