Home»Débats»مدير إعدادية يصير نائبا بقدرة قادر ولا تبارحه عقدة التفتيش

مدير إعدادية يصير نائبا بقدرة قادر ولا تبارحه عقدة التفتيش

0
Shares
PinterestGoogle+

الكل في الجهة الشرقية يعلم علم اليقين كيف صار مدير إعدادية بنيابة وجدة أنكاد نائبا للوزير بقدرة قادر. ولقد أسلنا حبرا كثيرا في انتقاد الوزارة الوصية التي عمدت إلى تعيين نواب الوزير تحت الدف وعبر الهواتف الخلوية لاعتبارت حزبوية وغيرها ، مع أنها في حالات نادرة أعلنت عن مباراة انتقاء النواب لذر الرماد في العيون ، والتظاهر بالنزاهة والشفافية في الانتقاء ، والواقع أن الانتقاء محض زبونية ومحسوبية مكشوفة وراءها ما أربأ عن ذكره من المخزيات . ولقد بلغ حقد وتحامل بعض مافيا الوزارة على جهاز التفتيش حد الخروج عن عرف انتقاء النواب من ضمن المفتشين وتفضيل غيرهم من المدرسين والمكلفين بالإدارة التربوية عليهم نكاية فيهم لأنهم لا يسلسون القياد ولا ينبطجون لهذه المافيا . ولقد مورست كل أنواع التعسف على مفتشي الجهة الشرقية فيما يخص تقدمهم لمنص نائب الوزيرحيث دأب بعضهم مرارا وتكرارا على التقدم لطلب هذا المنصب بواسطة مشاريع دون أن يلتفت إليهم ، وكأن جهاز التفتيش في الجهة الشرقية لا يتوفر على كفاءات بإمكانها تسييرنيابات الجهة الشرقية . والكل يتابع ما يحدث لكل مفتش في أكاديمية الجهة الشرقية فيه ذرة من رجولة أوإباء تقدم لشغل منصب النيابة أو غيرها بعدما تسلطت إدارة هذه الأكاديمية على الجهة وحاولت الدوس على كرامة جهاز التفتيش منذ أول يوم تعيينها بالجهة . ولقد سجلت على هذه الإدارة العديد من المواقف التي تنم عن تضجر وقلق من المفتشين ومن انتقاداتهم لسوء التدبير والتسيير وخصوصا غياب اللياقة  الإدارية المطلوبة في مسؤول جهوي .

ولقد خضع مسؤولو الوزارة لرغبات بعض مديري الأكاديمية بتمكينهم من اختيار من يوافق أمزجتهم وأهواءهم من النواب ، واغتنمت إدارة أكاديمية الجهة الشرقية الفرصة لابعاد أو إقالة من لا يساير مزاجها حيث نقل بعض النواب رغم إرادتهم إلى مناصب لم يرغبوا فيها أصلا ، وتم توقيف البعض الآخر دون وضوح الأسباب للرأي العام ، وتم تعيين البعض الآخر دون معرفة كيف تم ذلك ، وكل ما يعرف أنهم نواب الطوائف قياسا على ملوك الطوائف الذين لا يستطيعون الجهر بقول لا للمسؤول في الجهة مهما كانت القرارات متعسفة .

ومن بين نواب الطوائف نائب الوزير الذي كان مكلفا بإدارة ثانوية إعدادية والذي لم تبارحه عقدة التفتيش ذلك أن سلفه النائب المفتش ما قبل الأخير كان قد ضبط عليه خروقات كالخروقات التي ضبطت ضد مدير آخر إلا أن هذا الأخير عوقب وأعفي من منصبه بينما أخلي سبيله وصار نائب وزير بقدرة قادر وبغفلة من الزمان ، ولا زال ملف تستره على أستاذ شبح فضيحة تتناولها الألسنة في الجهة الشرقية ، ولا زال الرأي العام يؤاخذ النائب الأسبق على اعتماده ازدواجية المكيال بالنسبة لمديرين تربويين اقترفا نفس الخطأ فكان نصيب أحدهم الاعفاء بينما صار الآخر نائبا للوزير، وكأن الوزير يرضى ويقبل أن ينوب عنه من يدوس على القوانين ويتستر على المتهاونين من الأشباح علما بأن أكاديمية الجهة الشرقية لم تتدخر جهدا في الوشاية للوزارة بمفتشين كانوا يغادرون أرض الوطن دون ترخيص ، وأنزلت بهم الوزارة عقوبات مادية جسيمة اضطرت بعضهم للاستقالة أو العزل أو ما شابه .

فإذا كانت الأكاديمية قد مارست سلطتها على مفتشين كانوا يغادرون أرض الوطن دون شواهد مغادرة التراب الوطني ، فإنها بالمقابل عطت ملف مدير الإعدادية الذي غض الطرف عن مغادرة أستاذ أو أكثر أرض الوطن لمدد طويلة دون ترخيص والذي أعده النائب الأسبق وأكثر من ذلك ساهمت في وصوله إلى منصب نائب الوزير ، وكان الأولى والأجدر لو توفرت العدالة الحقة أن ينال نصيبه من العقاب تماما كما عوقب المفتش والمدير واحد بالعزل والآخر بالإعفاء من المنصب ، ولكن لاشيء من ذلك حدث ، والقصة معروفة وممجوجة وما كنت لأثيرها لولا أن مدير الإعدادية السابق نائب الوزير الحالي والذي استطاع أن يصير نائبا وقد يصير مدير أكاديمية وحتى مدير مديرية مركزية ولكنه لن يستطيع أن يكون أبدا مفتشا إلا بسلطان تجاوز قدره في التعامل مع المفتشين بسبب عقدة التفتيش عنده حيث ارتجل مؤخرا مهمة لا وجود لها في النصوص التنظيمية والتشريعية وهي ما سماه لجان نيابية لمراقبة مراكز امتحانات الباكلوريا علما بأن النصوص التنظيمية والتشريعية تنص على إرسال مفتش ملاحظ من قبل الأكاديمية لملاحظة كل العمليات المتعلقة بالامتحانات . وقد وجه إلى أحد المفتشين مراسلة القيام بهذه المهمة دون تحديد المرجعية التنظيمية والتشريعية ودون تنسيبق معه حيث صادف يوم تكليف المعني بالأمر يوم عمله في الأكاديمية في مهمة منصوص عليها تنظيميا وتشريعيا وعبر السلم الإداري ـ يا حسرتاه ـ وعوض أن يتريث النائب المدير بادر إلى إرسال استفسار للمفتش المعني يقول فيه بالحرف (لقد تبين لنا خلال زيارتنا الميدانية …. أنكم تخلفتم ) ومعلوم أن لفظة التبين تفيد التأكد ، و لفظة التخلف يفيد التعمد مما يعني أن النائب المدير تأكد بالفعل من أن المفتش تعمد التخلف ، والحقيقة أن المفتش كان في مهمة أهم مما ارتجله النائب المدير بغرض استعراض عضلاته والتنفيس عن المكبوتات بما فيها عقدة التفتيش المستعصية .

ومعلوم أن المفتش المعني معروف بجديته وبمشاركته الفعالة في كل المهام المنصوص عليها تنظيميا وتشريعيا وبصرامة وجدية تحسب له . وكان بوسع النائب المدير ـ وأقترح من الآن فصاعدا استعمال تعبير النائب المدير والنائب المفتش للتمييز بين نوعين من النواب علما بأن المفتش هو ولي نعمة المدير الذي صاحبه وأقره في منصبه كمدير ـ أن يتريث ولا يسيء الأدب مع مفتش قبل التبين والتأكد ودون سوء ظن عن طريق استعمال الهاتف المحمول المتيسر حاليا للتأكد من المانع من عدم حضور المفتش حيث كان يريد النائب المدير رؤيته لأنه كان بدوره يقوم ضمن لجنة أخرى لست أدري كيف سماها بزيارة مراكز الامتحانات فصارت اللجان ثلاث : لجنة ملاحظ ، ولجنة نيابية ، ولجنة نائب مدير ثلاث لجان بعضها فقوق بعض لسنا ندري أيتها اللجنة القانونية المنصوص عليها تنظيميا ونشريعيا ، وكأن مراكز الامتحان كانت عبارة عن أسواق يصول ويجول فيها اللصوص والنشالون وكان لا بد من كثرة لجان المراقبة .

لم يبق أمام النائب المدير إلا حل واحد هو الاعتذار لجهاز التفتيش عما بدر منه تسرعا وارتجالا لقلة خبرته وتجربته كما حصل معي من قبل يوم أرسل لي من نيابة تاوريرت تكليفا بمهمة وأنا مفتش تابع لنيابة جرادة دون خجل أو حياء وكان شأنه في ذلك شأن من تصيده الضرغام فيما تصيد كما قال الشاعر . وليكن في علم النائب المدير الذي تلاحقه عقدة التفتيش أن المفتشين فوق ما يظن وأكثر مما يظن .وأنصحه نصح الصادقين أن يعرف قدره ويجلس دونه قبل أن يجلس مكرها نادما ولات حين مندم .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

26 Comments

  1. الواقعي
    14/07/2010 at 23:51

    أطالب بحذف منصب التفتيش.و الاكتفاء بلجن أو فرق عمل تعمل تحت تسيير النيابة الاقليمية.اغلب المفتشين يفضون أوقاتهم بالمقاهي.و كتابة مقالات و مواضيع لا علاقة لها بالميدان من أجل النشر بالجرائد.في الحقيقة يجب فتح باب الترشيح لمنصب النائب لجميع فئات و أطر التربية و التعليم.بما فيهم الأساتذة.الكفاءة لا علاقة لها بالمنصب.و الواقع و الميدان يؤكد لنا ذلك.مع احترامي لك أستاذي الشركي

  2. متتبعة
    14/07/2010 at 23:52

    مع الهمة، دائما في القمة! أبو ضمير إنسان ذكي. كان يتظاهر بأنه اتحادي ومناضل ولكن الجميع فوجئ باسمه في لائحة المكتب الوطني لحزب وزير الداخلية الأسبق السي الهمة. وبما أن الوزير اخشيشن من نفس الحزب ، فإن صاحبنا تسلق في المناصب دون أن يحتاج إلى شواهد عليا أو دبلومات أو كفاءات. المغرب هو هذا « العلاقات قبل الكفاءات »والغاية تبرر الوسيلة. هو يرى أن كل الرفاق تمخزنوا واستوزروا إلا السذج والمغفلين من أصحاب المبادئ… ولكن الهمة كشف العورات وفضح الانتماءات والولاءات الحقيقية والتاريخ لا يرحم.

  3. احمد
    15/07/2010 at 22:57

    عش رجبا ترى عجبا..تعيين نائب من هذه الطينة و بهذه الطريقة هو أم المهازل

  4. مهتم بالموضوع
    15/07/2010 at 22:58

    إلى المتدخل الأول: أنا ألوم المفتشين ليس لتقصيرهم ولا لتهاونهم، فإن فضلهم لا ينكره أحد.ألومهم لصمتهم وجبنهم. يتعرضون للظلم والإهانة من أرذل الناس وينتظرون من الأستاذ شركي أن يدافع عنهم دائما. لو كان من بينهم قلة قليلة تجهر بالحق مثل الأستاذ شركي حفظه الله، لما أصبحنا في هذا الذل والهوان. إن الهمة سيفسد التعليم كما أفسد السياسة. إن المنظومة التربوية تنهار والكل يتفرج. إنها تفوت لعناصر غير نظيفة ، باعوا ضمائرهم ….كفى من استغفال الناس؟؟؟

  5. محمد أمين بلموذن
    15/07/2010 at 22:58

    ردا على من رمز لاسمه بالواقعي، أقول له لست لا واقعا ولا تمتلك مثقال ذرة من واقعية.كيف تتجرأ وتقول كلاما متهافتا لا معنى له؟ هل تدرك ما تقول حين تريد أن تستبدل لجنا تعمل تحت إمرة النيابات بجهاز التفتيش الذي يخيفك وأمثالك لأنه يكشف عوراتك وعوراتهم انطلاقا من معرفة وإلمام وتخصص. أتريد استبدال الذي هو أدنى بالذي عو خير؟ ماذا ستعمل هذه اللجن النيابية في ما يخص الجوانب البيداغوجية والديداكتيكية والمعارف التخصصية ونحن نعرف أن أغلب المصالح النيابية مكونة من أشباه الأميين ونعلم حجم الفساد الذي تتخبط في المصالح النيابية والتي غالبا ما تكره المفتشين وما يدور في فلكهم لأنهم، في الغالب، لا يرضون السكوت عن واقع الفساد ولا بسايرون هذه اللجن التي تأكل أموال الدولة في أنشطة صورية على شكل تعويضات عن أعباء مزعومة؟ مع استثناءات قليلة لموظفين غالبا ما يفضلون العودة إلى أطرهم الأصلية بعد اكتشافهم لما يدور في المكاتب المغلقة من مناكر… إنك وأمثالك من المدرسين الفاشلين، تحقدون على جهاز التأطير والمراقبة التربوية لا لشيء إلا لأنك وأمثالك تريد أن تصول وتجول بدون تأطير ولا مراقبة ولا تقويم …وتحية لكل الأساتذة المجدين الذين يبذلون قصارى جهودهم من أجل إداء مهماتهم التربوية على الوجه الحسن…وتحية للأستاذ محمد شركي

  6. houria
    15/07/2010 at 22:59

    وا اسفاه ضاعت التربية و تدهور التعليم بين الاحزاب و مشاحناتها
    ملدوغة

  7. مفتش
    15/07/2010 at 23:00

    غريب أمر الكثيرين من أطر التربية والتكوين ببلادنا فليست هذه المرة الأولى التي أجد فيها من يطالب بحذف منصب التفتيش رغم أنه أعلى إطار في هرم التراتبية الإدارية الخاصة بموظفي القطاع. وعيب على الإنسان اللبيب أن يقول أن المفتشين يقضون وقتهم في المقاهي دون وجود دليل بين وقاطع على ادعائه, دعوا جهاز التفتيش يقوم بدوره الحيوي في منظومة التربية والتكوين وانشغلوا بأنفسكم قبل أن تنشغلوا بغيركم

  8. متتبع
    15/07/2010 at 23:01

    السيد التائب لازال يحتل سكن المدير بدعم من الجهات المسؤولة و يقول دائما انه يطبق القانون و اين هنا القانون ياسي النائب المدير

  9. مراقب تربوي
    15/07/2010 at 23:02

    اخي محمد الشركي اختلف معك في امور واتفق معك في اخرى اختلف معك حين ترفض بقية الاطر التربوية ادارة وقسما في تولية منصب النائب وحصرته في اطار مفتش . الكفاءات موجودة عند الجميع فقط علينا ان نضع الاصبع على احقها .
    اتفق معك في الطريقة المتبعة في اكاديمية الجهة الشرقية في الانتقاء والتعيين . وماذكرته سليم لان تعيين النواب يجب ان يفتح في وجه جميع الاطر ـ مفتشين مديرين اساتذة ـ ومن اثبت جدارته يعين بكامل الشفافية والنزاهة .
    احييك على صراحتك وموضوعيتك في وصف الشخص بما فيه وما له . وهو مالايستطيع كا واحد ان يقوله .
    بالنسبة لفقرتك الاخيرة اود ان اضيف هذا البت الشعري ان وافق الموضوع ـ قال الشاعر . اذا رايت انياب الليث بارزة /// فلاتحسبن الليث يبتسم
    واتمنى ان تناسب تصيده الضرغام فيما تصيد .

  10. مفتش تربوي
    15/07/2010 at 23:06

    عيب كل العيب أن يتم إسناد المناصب الحساسة بهذا الشكل ،والعيب الأكبر أن يؤيد البعض هذا التوجه ،وكأننا لسنا في دولة الحق والقانون ؟. إن القوانين الضابطة لهذه الأمور واضحة وضوح الشمس ،ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحبون ركوب الاتجاه الممنوع حبا في الظهور طبقا للقولة المشهورة :خالف تعرف .حبذا لو ينزع الجميع نحو تطبيق المساطر القانونية بعيدا عن الحزبوية والتحزب ما داما فانيين غير دائمين دوام القانون .

  11. شاهد عيان
    15/07/2010 at 23:06

    بتاوريرت اتصف ابو ضمير بالجدية والذكاء في تدبير مهمات صعبة ويستحق اكثر من نائب وما جمعني به هو العمل والاحترام المتبادل.وحين يتوصل مفتش باستفسار ليست نهاية العالم اما الكلام الوارد ضمن المقال لايشرف سمعة استاذنا الشركي الذي نكن له الاحترام والتقدير.فقليلا من الصبر

  12. موظف
    16/07/2010 at 21:42

    من أجل المناصب كل شيء يهون….
    شكرا لكم على هذا الموضوع القيم والذي يلامس واقعا مرا في منظومتنا التربوية.
    إن الجهة الشرقية تعرف عبثا ما بعده عبث في تدبير الموارد البشرية وإسناد المسؤوليات، بحيث أننا نتساءل وبإلحاح كيف سنتمكن من إنزال المخطط الإستعجالي وإنجاح الإصلاح وما الإشارة التي يريد المسؤولون على الشأن التربوي ببلادنا إرسالها لكافة الأطر التربوية إنطلاقا من الحالات التالية :
    1-إن الطموح في الترقي امر مشروع ، ولكن بموازاة الشواهد والكفاءات، إلا أن ما وقع بإعدادية القدس والتستر على الموظفين الأشباح كاف كمؤشر على غياب الكفائة المهنية والنزاهة الوظيفية فبالأحرى تعيين المسؤول الأول عن هذه الخروقات نائبا إقليميا بالجهة.
    – تعيين نائب إقليمي سبق إعفاؤه من مهامه كرئيس قسم وثبتت في حقه شهادة زور أمام المحاكم لصالح مدير الأكاديمية.
    -تعيين نائب إقليمي بالهاتف بدون إجراء أية مقابلة أو تقديم أي مشروع كما تنص على ذلك المذكرات والقوانين المعمول بها.
    -تنقيل وإعفاء نواب بدون مبررات ودون موجب حق
    -التأخر الغير المبرر في تعيين رؤساء المصالح ورئيسة قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية.
    …..
    ولكم واسع النظر

  13. متتبع
    16/07/2010 at 21:42

    وما هذا الا نوع من السباقات للفوز بالمنصب الذي تم الفوز به من طرف السيد المدير.

  14. أحمد الإدريسي
    16/07/2010 at 21:44

    الأستاذ محمد شركي أنت فقيه لك مكانتك المجتمعية والدينية، تصعد المنبر كل جمعة لتحدث الناس وتدعوهم إلى قول الكلمة الحسنة والإتيان بالعمل الحسن ، لم أكن أنتظر منك هذا الموقف غير المفهوم وغير المقبول في حق أخوك المسلم السيد محمد أبو ضمير ،وهو رجل تعليم جاد ومهني ذو أخلاق حسنة، متواضع حتى النخاع، يقبل كل الانتقادات ، صدره رحب،والدليل على ذلك أنه لم يتابعك قضائيا ، لأن ما قلته يعاقب عليه قانونيا. إن حصول أبو ضمير على منصب النيابة هو تكليف ولا تشريف، وتم ذلك بعد مقابلة وعرض مشروع مثله مثل الذين سبقوه ولم يحالفهم الحظ، كما أن الانتماء إلى الأحزاب، ليس عيبا،وأصبح مطلبا ملكيا ساميا ضروريا للتقدم بالبلاد نحو الأمام ،ومعظم النواب كانوا متحزبين، فالسيد يوسف العياشي انتمى للحركة الشعبية، وشكري الناجي ومن قبله السيد السباعي إلى حزب الاستقلال، وفي جميع الأحوال حزب السيد الهمة ولا أحزاب المقاهي والناب الذي تخصص فيه زملائك وأبناء طائفتك، كما أن المقارنة بين المديرين غير صحيحة، ولا قياس مع وجود الفارق، وبعض المعلومات التي ذكرتها غير دقيقة وبعضها خاطئ، لهذا اتق الله في ما تقول ،ونصيحتي للسيد شركي ، مادام أنه تحول إلى طبيب نفساني، أن يعالج نفسه أولا من عقدة النواب، قبل أن يطالب الناس بمعالجة أنفسهم من عقدة التفتيش،وعلى كل حال للناس جميعا عقد…ولا تنسى سيدي قوله تعالى: أتمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب…

  15. يوسف عماري
    16/07/2010 at 21:45

    السي أبو ضمير لم يصل بقدرة قادر كما تدعي ظلما وبهتنا ، بل وصل بمجهوده وكفاءته وتفوقه على زملائك المفتشين الذين سبقوه، ولقد سبق للأستاذ حومين أن كتب في الموضوع عندما عين الإنسان الذي تغتابه نائبا على نيابة تاوريرت، وشن زملائك ضده حملة ومن حسن حظك أن الأخ حومين يوجد في الخارج للعلاج، نتمنى له الشفاء العاجل والعودة للكتابة من جديد بعد غياب طويل عن هذا المنبر الذي حوله الشركي إلى منصة لمهاجمة وإرهاب المخلصين والجادين من أبناء هذا الوطن، وأطالب السيد قدوري مدير الجريدة أن يمارس الرقابة على مثل هؤلاء الذين لا أمن ولا أمان معهم، حسبي الله ونعم الوكيل.

  16. مهتم
    16/07/2010 at 21:45

    لا أعرف كيف يتم فتح صفحات وجدة سيتي أحيانا لمواضيع وتغلق لباقي المواضيع
    فهل للسيد شركي كل الصلاحيات للنشر داخل وجدة سيتي بينما نمنع حتي من الرد والمشاركة في كثير من المواضيع
    هل لغة المقص والرقيب مازالت مطبقة حتى في الجرائد الالكترونية

  17. مدير
    17/07/2010 at 01:05

    بسم الله الرحمان الرحيم (ياحسرة على العباد) السيد محمد الشركي لقد أبنتم على مستواكم العالي بتجريحكم للسيد النائب المدير ولشريحة كبيرة من هذه الفئة والتي تكن لكم كل الاحترام،مع العلم أن أغلبية النواب المفتشون كانت تجربتهم فاشلة وخاصة في الميدان الاداري والمالي بالمنطقة الشرقية وأنت تعلم ذلك والأمثلة كثيرة بدء من نيابة جرادة والمؤسف له أنك نصبت المفتش ولي نعمة المدير متعمدا أو ناسيا المذكرة الإطار التي تحدد مهمة لجنة المصاحبة المرؤوسة من طرف السيد النائب٠
    لكون تواجدك في نيابة جرادة لمدة طويلة ترك لك أمر المصاحبة كله فأنت الناهي والآمر المستبد بالرأي في لجن الإقرار فتوافق على من تشاء وترفض من لا تريد٠
    فأمرك عجيب أنت الإمام الخطيب الذي ينهي عن الفحشاء والمنكر،أنت الكريم صاحب الخلق الحسن والرفقاء الأخيار لا أدر لماذا أصبحت تغرد خارج السرب كما قيل فيك٠

  18. متتبع
    17/07/2010 at 01:06

    ان الاستاذ الشركي لا يتوقف عن اقحام السادة المفتشين التربويين في نقاشات بل يضعهم في مواقف محرجة وهو بتحدث باسمهم . فالسادة المفتشين لهم نقابتهم التي تدافع عنهم وعن مطالبهم. من خلال تجربتي كاستاذ وكنقابي فان غالبية المدرسين يكنون الاحترام والتقدير للسادة المفتشين و يتعاملون معهم بمايمليه الواجب المهني و التربوي ولم يعد المفتش بوعوفي تصورهم كما ورد في احدى مقالاتك بل اصبحوا ينظرون اليه كمرشد و موجها انك يا استاذ الشركي بخطابك هذا الذي تعتقد انك تدافع به عن هيئة التفتيش هو على العكس تماما

  19. متتبع
    17/07/2010 at 01:06

    ادا كان السيد النائب قد اخطا في حق احد السادة المفتشين . فيمكن معالجة هذا الخطا عن طريق الاتصال بالسيد النائب لاعادة الامور الى نصابها او عن طريق النقابة.وفي حالة امتناع السيد النائب عن تصحيح الخطا ادا كان حاصلا فعلا ففي هذه الحالة يمكن للمتضرر اللجوء الى الاعلام او المحكمة الادارية .لكن اللجوء مباشرة الى الاعلام ينم على ان الهدف ليس هو استعادة الحق و انما تصيد اخطاء الاخرين و التشهير بهم

  20. متتبع
    17/07/2010 at 01:06

    ادا كان السادة الفتشين المبجالين مغبونين و محرومين من مهام رئاسة النيابات في الجهة الشرقية فاي دور لنقابتهم فحيا على النضال لتصحيح الوضع

  21. صاحب راي
    17/07/2010 at 18:17

    اللبيب من يزن كلماته ببيض النمل . ومن الكلام ما قتل .و احيانا قد يرتد الهجاء على قائله ويصيرمدحا للمهجو

  22. الطيبي
    17/07/2010 at 18:18

    و الله إن الذي يجب مخاطبته هو السيد قدوري الذي رفع الراية البيضاء و سلم للشركي زمام امور هذا الموقع الذي كنا نحترمه يوما ما و لم يعد الكثيرون منا يتحملون عناء فتحه لانه تحول إلى جوطية لخوردة الشركي الذي يعرف كل شيء و هو لا يعرف حتى كيف يكتب رسالة
    إن السيد ابو ضمير كما عاشرته من اطيب خلق الله و من اكثر المسؤولين جدية و كفاءة
    تصوروا لو ان الامور اعطيت للشركي هل كان يفتح جبهة أخرى بعد ان خسر جبهات الاطباء و الأستاذة و النقابة و إداريي الاكاديمية و السيد المعزوز و اللأئحة طويلة
    اخبرني يا سيد قدوري عن ملف من هذه المفات ربحها الشركي حتى تلزم نفسك بالإذعان له

  23. prof
    17/07/2010 at 18:24

    اذا كان السيذ النائب قد ارتكب خطا بسيطا لما استفسر السيد المفتش عن الغياب في الوقت الذي كان هذا الاخير يؤدي مهامة اخرى فان صاحب المقال قد وقع وانطلاقا من مضمون مقاله الصريح والمضمرفي خطا يبدو لي اكبر

  24. مدير
    17/07/2010 at 18:26

    الترشيح لهدا المنصب يجب ان يكون للمفتشين فهم متخصصون في مجال التربية وعلم النفس وهدا ما اثبتته تجربتي في حقل التعليم لازيد من 10سنواتوقد استفت منهم في ميدان التربية والتكوينات التي كانوا يقومون بتاطيرها ساحكي لكم عن مدير اعداديةناجح في قلب الامور والحقاءق نعم لقد عفى موضفين منالمداومة ولا علم للنيابةبهدا بل هو دورها والا فاين هتمراقبة انه يلجا الى نهج سياسة التغليط لا تهمه مصلحة المتعلم وقدحصل على رسائلشكر بنقاقه وينهج سينسة فرق تسد وانه يتمنى ان يصبح نائبا في يوم من الايام

  25. متتبع
    17/07/2010 at 18:26

    من كثر لغطه كثر خطأه نرفض كل المواضيع الغير علمية والتي تخلق عصبية بين الناس و بين الشعوب و التي تظهر مدى غرور صاحبها فالمحبة و العلم الحقيقيين يخلقان الحياة و الجهل و الحقد يصنعان الموت

  26. اداري
    17/07/2010 at 18:29

    السيد الشركي لقد اظهرت عدم درايتك بالشأن الاداري انت الدي تريد ان تكون نائبا : من الناحية الادارية كان من الضروري ان يتوصل السيد المفتش باستفسار او طلب ايضاح مادام لم يحضر .والاستفسار من الناحية الادارية ليس اجراء في حد داته بل هو فرصة لابداء المتوصل به رايه او تقديم تبريره .فعوض ان تلوم السيد ابو ضمير كان عليك تقديم اللوم لزميلك الدي لم يخبر النيابة بمراسلة أو عبر الهاتف المتيسر له بعدره عند توصله بالتكليف .كما ان اللوم يجب ان يطال الاكاديمية التي لم تبعث بنسخة من التكليف بمهمةمن طرفها الى النيابة حتى تكون هده الاخيرة على علم بالامر لتفادي تكليف المعني بالامر بمهمتين في آن واحد . هدا رأيي مع يقيني من أنك لن تتقبله .نقطة أخرى لمادا تحاول أن تبخس المدير حقه فتعطي افضلية للنائب المفتش على النائب المدير كما صنفت ؟فادا نظرنا الى الموضوع بتجرد فسنجد أن اصل المفتش أستادا يهتم بالجانب التربوي فانتقل الى اطار التفتيش الدي يختص بنسبة غالبة بالميدان التربوي والبيداغوجي في حين أن المدير انتقل من أستاد يهتم بالجانب التربوي الى حارس عام يهتم بالجانبين التربوي والاداري ثم مدير مهمته ادارية وتربوية .فالنائب المدير كما نعته راكم عدة تجارب ومواقف ادارية وتربوية تمكنه من استغلالها في مهمته كنائب .ولعلمك فقد نصادف البعض من السادة المفتشين الدين يمتلكون كفاءة عالية في ميدانهم البيداغوجي الا انهم في المقابل لايستطيعون تدبير ملفهم لوكان يحتاج الى تدبير اداري .شخصيا أرى ان السيد أبو ضمير -الدي لاتربطني به اية علاقة شخصية واشهد الله على دلك بل علاقة موظف بمسؤول- قام بواجبه كاملا دون تقص&#16
    10;ر ودون مجاملة لهيئة التفتيش التي تريدها مقدسة مع احترامي للسادة اطر التفتيش الدين يقومون بمهامهم بكفاءة عالية وبتواضع ولا يحتاجون الى بوق يزكي عملهم او يقوم بالدعاية لهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *