المغرب: 30 ماي، يوم بلا هواتف.

دعت مجموعة
من النشاطين على موقع الفايسبوك إلى جعل
يوم 30 من ماي الجاري، يوما وطنيا دون هاتف،
طالبة من الجميع إقفال هواتفهم، خلال هذا
اليوم، احتجاجا على غلاء فاتورة الهاتف،
في المغرب، مقارنة مع باقي دول
العالم، وتلخص الرسالة،التي ننشرها أسفله،
المسوغات التي ارتكز عليها أصحابها للدعوة
إلى هذا اليوم الاحتجاجي، من نوع خاص، والذي
سوف يكون سابقة، في التاريخ الاحتجاجي
المغربي، إذ لم يعرف المغرب أبدا احتجاجا
من هذا الصنف:
أنا مواطن كادح
، ورغم ذلك أود أن أبقى
على اتصال دائم بأهلي وأقاربي
وأصحابي من خلال الهاتف إلا أنه لا أحد
يحاول أن يرحمني ويخفف عني المصاريف
المالية لهذا التواصل
فشركات الاتصال تتاجر بي دون أن تأبه إلى
معاناتي أو تقدم لي من الخدمات ما أحلم
به. بل إنها تنظر إلي كبقرة حلوب لا ينضب
حليبها حتى ولو لم تطعم أو تسق لأنها تعرف
أنني مغلوب على حالي وتعرف أنه
لا يوجد هناك من يدافع عن حقوقي، تستغل
الرقم الخاص بي في أرباحها من
مؤسسات الإشهار دون سابق إذن مني، تشغل
علبتي الصوتية دون علمي كي تجعل من
يتصل بي يكرهني لأن علبتي الصوتية أخذت
منه درهما أو درهمين دون فائدة، لا
تريد أن تخفض تسعيرة المكالمات الهاتفية
إلى المستوى الذي أقدر عليه فأبقى
بذلك أنا المواطن العربي الوحيد الذيأؤدي
أغلى تسعيرة مكالمات في
العالم، لا تريد أن تجعل خدمة الرسائل مجانية
كما هي عليه في كثير من
البلدان وما عليها حينها إلا أن تحدد سقفا
أعلى يسمح به خلال اليوم الواحد
كي لا يصبح الأمر عبثا، إنها عموما إلا
نقودي ولا غرض لها في مصلحتي
لهذا فأنا لا أملك إلا سلاحا واحدا بين
يدي للضغط على هذه الشركات
وإرغامها على الاهتمام بمطالبي ألا وهو
أن أشارك في الإضراب
الذي سيكون يوم الأحد 30 ماي 2010 ابتداء من
الثانية عشر ليلا من ليلة السبت/الأحد إلى
غاية 12 ليلا من اليوم الموالي حينها ستخسر
الشركات ميلغا ماليا كبيرا
سيجعلها تفكر في هؤلاء الزبناء الذين هم
عصب وجودها وإن لم تفعل فعلي أن
أكرر هذه العملية مرات لاحقة بالتنسيق
مع كل أهلي وأقاربي وكل المواطنين
إلى أن تعرف هذه الشركات أن المواطن المغربي
ليس عبدا يباع ويشترى في سوق
النخاسة
> عمم هذا المقال على كل من تعرف وسترى
كيف ستنكسر شركات الاتصال وكيف ستعيد النظر
في مستقبلها وكيف ستصبح معاملتها لزبنائها.
Heure de début :
samedi 29 mai 2010,
à 00:00
Heure de fin :
dimanche 30 mai 2010,
à 00:00
Lieu :
.Maroc المغرب

7 Comments
مقاطعة الجوال فكرة عبقرية وحبذا لو توازيها حملات إعلامية واسعة،فشركات الإتصالات عندنا تسرق جيوب الناس بدون وجه حق في مقابل خدمات جد رديئة،،ولا تتوفر هذه الشركات على حس المقاولة المواطنة فهي لا تقوم بالأعمال الخيرية لصالح الوطن الذي يحتضنها،فقط هي بارعة في تنظيم مهرجانات الرقص والبذاءة وقلة الذوق،،المرجو المقاطعة على نطاق واسع،،فالمغاربة الأحرار قادرون بكل تأكيد على وقف هذا الجشع غير المبرر لا أخلاقيا ولا قانونيا ولا دينيا،،قاطعوا الهاتف لشهر كامل،حاولوا يا إخوان وستظهر النتائج عاجلا أم آجلا…فكلنا ضحية لمافيا الإتصالات وكلنا بمقدورنا تركيعها وجعلها تراجع أوراقها….
فكرة رائعة سأشارك فيها وأدعو كل معارفي للمشاركة
السلم عليكم
طبيعة عملي لا تسمح لي باقفال هاتفي لكن سأشارك في هذا الإحتجاج
السلام عليكم
تحية نظالية لكل مناظل و مناظلة قام بهذه المبادرة ،نا بدوري ساشارك في هذه الوقفة التاريخية ، لكن متنبا لمخلفات الوقفة حيث بعد خسران الشركة المعنية ل 100 مليون الدرهم ستقوم بطرقة او باخرى باسترجاع ما ضاع منها مضاعف الاضعاف على حسابنا ومن جيوبنا ، لتنبيه فالقائمين بالتداهرة لابد من التوقع وضرب الف حساب لمخلفات الوقفة والمتابعة
قاطعوا يا إخوان والنتائج غادي تبان
فكرة جيدة وتحتاج الى تعبئة عامة ومن ثم اتساءل اين جمعيات حماية المستهلك؟ام ان الاستهلاك وقف على الزيت والسكر والصابون…فقطلقد اصبح الهاتف ضمن قائمة المواد الاستهلاكية ايضا
merci