Home»Débats»ما حقيقة تعيين وإعفاء نواب وزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية ؟؟؟

ما حقيقة تعيين وإعفاء نواب وزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية ؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ولجت كعادتي كل يوم موقعي المفضل  » وجدة سيتي  » فقرأت نبأ تعيين نائب نيابة تاوريرت بنيابة وجدة أنكاد ، واستغربت هذا الخبر لأن نيابة وجدة أنكاد عرفت خلال هذا الموسم تعيين نائب جديد كان يزاول مهامه بنيابة الناظور ، ولما يمض على تعيينه بها أكثر من تسعة أشهر . ومعلوم أن نائب نيابة وجدة أنكاد الأسبق باعتبار هذا التعيين الجديد كان متشبثا بمنصبه ، ولم يعبر للوزارة عن رغبته في الانتقال إلى الجنوب بل نقل قسرا بفعل فاعل . وكان من المنتظر حسب ما راج من أخبار أن يحل محله نائب نيابة بركان السابق إلا أنه عين بنيابة الناظور ، وما أظنه كان يريد هذا التعيين ، وحل محله نائب نيابة جرادة الذي ربما كان يرغب في نيابة من غير نيابات الجهة الشرقية حسب تخميني . وأعفي نائب نيابة فجيج من منصبه بعد موسم دراسي واحد . وعين رئيس مصلحة الشؤون التربوية بأكاديمية الجهة الشرقية المستقيل من منصبه نائبا بنيابة جرادة ، وعين بنيابة فجيج رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالأكاديمية الذي خلف سلفه في المنصب ولما يمض على تعيينه موسم دراسي واحد ، وكان من قبل رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة جرادة لموسم أو لموسمين . إن هذه الحركية الغريبة لنواب الوزارة في الجهة الشرقية تدعو إلى الاستغراب وتطرح أكثر من تساؤل حول ما يجري في قطاع التربية بالجهة الشرقية . نائب لا يرغب في الانتقال إلى الجنوب ينقل قسرا . وآخر يكون مرشحا لنيابة وجدة فيعين قسرا أيضا بنيابة الناظور . وثالث لا يقضي أكثر من موسم في نيابة فجيج فيعفى من منصبه . ورابع ما يكاد يمضي على تعيينه موسم واحد بنيابة وجدة أنكاد حتى يجد غيره في منصبه . وخامس وسادس يعينان دون الإعلان عن مباراة في الموسم السابق عكس ما أعلن عنه في هذا الموسم ومواسم سابقة . فمن حق المنتمي والمتتبع للشأن التربوي بالجهة الشرقية أن يتساءل عن حقيقة ما يجري بالنسبة للتعيينات الخاصة بالنواب ، ومن حقه أن يعرف أسباب إعفاء هذا النائب بعد أقل من موسم دراسي أو تنقيل هذا أو نقل أو انتقال ذاك أو تعيين غيرهم بطرق غير الطرق المعروفة والمعهودة .

والأسئلة التي تشغل بال المتتبعين هو كيف يعقل أن يعفى نائب من منصبه في ظرف موسم دراسي واحد أوقبل استكمال مدة إنجاز مشروعه ـ إذا صحت مقولة المشاريع ولم تكن مجرد ذر الرماد في العيون كما أعتقد ـ وهي مدة من المفروض أن تكون أربع سنوات كاملة ؟ وكيف يعين نائب في منصبه دون أن يجتاز مباراة انتقاء في حين يجتاز غيره المباراة ؟ وكيف ينصرف أو يصرف نائب دون أن يخضع لمساءلة أو يكشف النقاب عما سجل حوله من تقصير ، أو ما كان سببا مباشرا في الاستغناء عنه ؟ إن الأمور تمر في الجهة الشرقية وكأن قطاع التربية فيها عبارة عن ضيعة لها مالك مطلق التصرف فيها ولا يحق لمن ينتمي إليها أن يعرف مجرد المعرفة ما يجري فيها . والمفارقة الغريبة والعجيبة أن إدارة الأكاديمية بالجهة الشرقية لم تعرف التغيير الذي عرفته نياباتها بعد انتهاء المدة المخصصة لانجاز المشروع أكثر من مرتين ، و بالرغم من تردد التكهنات بتغييرها كل موسم دراسي وخصوصا هذا الموسم .

فبقاء إدارة الأكاديمية مقابل التغييرات السنوية في بعض النيابات يطرح السؤال التالي : هل لإدارة الأكاديمية يد في الانقلابات الحاصلة في مناصب نواب الجهة الشرقية ؟ وهل إقصاء بعض النواب من مناصبهم في ظرف موسم دراسي واحد يعود إلى ضعف أدائهم أم إلى سوء تفاهمهم مع إدارة الأكاديمية ؟ وهل نقل بعض النواب إلى نيابات غير نياباتهم يعتبر ثوابا أم عقابا لهم من طرف إدارة الأكاديمية ؟ وهل تعيين بعض النواب الجدد نقمة أم نعمة أرادتها بهم إدارة الأكاديمية ؟ أليس بعض التعيينات مقصودة لحاجة في نفس يعقوب ؟ وهل توجد أيادي خفية في المصالح المركزية وراء هذه الحركية المضطربة للنواب في الجهة الشرقية ؟ وهل يوجد تورط للولاءات الحزبوية في هذه التعيينات خصوصا وقد راجت أخبار حول نواب سلخوا جلودهم الحزبية رغبة في المنصب أكثر من مرة ؟

أسلئة كثيرة يطرحها الرأي العام التربوي في الجهة الشرقية ، ومن حقه أن يطرحها لأن قطاع التربية في هذه الجهة يعنيه خصوصا وأنه يسير من سيء إلى أسوأ في كل موسم دراسي . لقد آن الأوان أن تكشف الحقائق ، ومن حق السلطة الرابعة في الجهة الشرقية أن تحاصر إدارة الأكاديمية بأسئلة عن هذه الحركية غير الطبيعية ، وأن تتوجه بالاستفسارات لنواب الجهة سواء من أعفي أم من نقل قسرا عن أسباب إعفائهم المبرر أو التعسفي أو نقلهم الإرادي أوالقسري أم من عين وكيف تم تعيينه سرا وبدون مباراة أو بمباراة صورية لذر الرماد في العيون .

وعلى من أعفي أو نقل قسرا أن يمتلك الشجاعة الأدبية للكشف عن الحقيقة للسلطة الرابعة .
لا أريد أن يؤول مقالي هذا على أنه تعبير عن حسد للنواب أو التشفي فيهم ، فأعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ومن شر التشفي في أحد ، فأنا لست ممن يرغب في هذا المنصب بعدما اجتزت مباراة صورية قبل سنوات وعرفت حقيقة كنت أرغب في تأكيدها قبل أن أجزم بقناعة كانت عندي من قبل بأن هذه المناصب محض زبونية ومحسوبية بالدليل القاطع الذي لا يجدي معه تشكيك أو تضليل ، وبيمين بارة غير حانثة . أنا لست ضد من عين ولا معه ، ولست أخاصم عمن أعفي أو نقل ، وكل ما يعنيني من هذه القضية أن قطاع التربية في الجهة الشرقية يعاني من اضطرابات وسببها حركية النواب التي صارت تشبه نشاط بركان وربما أوشك بركان قطاع التربية في جهتنا السيئة الحظ أن يكون كبركان أيسلندا الغاضب الذي ألقى بحممه ورماده عشرات الكلومترات في فضاء أوربا وعطل الملاحة الجوية الأوروبية التي لا يضاهى لها أسطول .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

16 Comments

  1. ميمون
    24/04/2010 at 13:20

    نتاسف عن هدا الاعفاء المفاجئ للسيد العياشي ولكن هده هي حالة وزارتنا ,فكلما قامت بتعيين نائب باحدى النيابات وكان صادقا في عمله ويتجاوب مع الجميع الا وقامت باعفائه

  2. وجدي
    24/04/2010 at 13:22

    الجواب على سؤالك العريض الذي عنونت به مقالك يا ناقدنا الكبير هوأن هذه التعينات مبنية على  » تشفا فييا نتشفا فيك » عفوا « الشفافية بالطشاش » =الشفافية بالمرموز

  3. غيور
    24/04/2010 at 13:22

    الصورة التي رافقت مقالك هي خير جواب عن سؤالك يا السي محمد .والذي اختارها ليس أخرصا، لأنه عبر بصدق عن استغراب الكثيرين لهذه التعيينات.وكثيرا ما تختزل الصورةالكلمة والجملة و السطور .

  4. Mouche tsé - tsé
    24/04/2010 at 13:23

    Vous rappelez – vous braves gents de cette chansonette qu’ répétait tout en jouant étant gamins ?
     » – Pam – Pam
    – Qui est là?
    – C’est moi
    – Entrez
    – Par ou ?
    – Par là  »
    Elle ne vous dis rien???
    ان هذه التعيينات هي بمثابة  » لعب عيال » كما يحلو لحفدة رمسيس الثاني تسمية لعب الأطفال

  5. متتبع
    24/04/2010 at 13:24

    لماذا تستغرب يأستاذنا ، فقبل ذلك كانت الفضيحة من الوزن الثقيل ، بعدما جيئ بمدير الأكاديمية الحالي مكان الأستاذ الجامعي ورئيس الفيدرالية الحالي الذي اقصي بشكل تعسفي يعدما كان يتصدر لائحة المقترحين من قبل اللجنة الوطنية للإنتقاء ، مما خلق آنذاك موجة من الاستنكار والغضب هزت مختلف الأوساط التعليمية في جهتنا ، لاحول ولاقوة الا بالله

  6. متتبع
    24/04/2010 at 13:27

    في البداية اشكر السيد الشركي على تدخله السريع لطرح هذا الموضوع من اجل رفع اللبس على معضلة الاعفاءات والتعيينات التي عمت نواب الجهة الشرقية و ما تبادرالى ذهني وانا اتفحص هذا الموضوع الوازن عدوى تغيير المدربين لفرقنا الوطنية لكرة القدم التي تقيل المدرب بمجرد الحصول على نتيجة سلبية فيلقى بمشروع المدرب في سلة المهملات وبالتالي يبقى الفريق يتخبط في جملة من المشاكل تبعده عن تحقيق اهدافه فالمشروع التربوي وخاصة الاستعجالي منه في حاجة الى استقرار من اجل الاستمرارية وتحقيق الاهداف المرجوة. ان وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومنحه الوقت الكافي لمن شانه تمكين المسؤول من تمرير مشروعه بكل رفق وربح الرهان المنشود وتغيير الربان بين لحضة واخرى لا يمكنه الا ان يزيد الطينة بلة وبطبيعة الحال مبدا الجزاء والعقاب والمحاسبة يبقى قائما

  7. papi
    24/04/2010 at 13:27

    merci d’avoir fait le geste d’eclercir l’une des décision solitaire sans tenir conte d’une commission laquelle doit étudier le probleme avant de trancher .cette academie de l’oriental est loin de ressembler aux autres dans toutes les dimentions .

  8. abdallah
    24/04/2010 at 13:28

    ادا كانت النية حسنة فالله تعالى رقيب..عموما من الخطا الجسيم ان يكون وزير التربية الوطنية متحزبا..نسال الله تعلى ان يرينا في الفاسدين المفسدين عجائب قدرته

  9. استاذ
    08/06/2010 at 00:01

    المخطط الإستعجالي عجل بكل شيء حتى بالسادة النواب فلا تستعجل في معرفة الجواب ،في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

  10. أستاذ
    08/06/2010 at 00:01

    لاحول ولا قوة إلا بالله. وما خبر السكن »المحتل » بإعدادية القدس؟

  11. الزايخ
    08/06/2010 at 00:01

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    من هدا المنبر االموقر نتقدم اليك يا استادنا المحترم السيد العياشي بتحية مودة وتقدير . قائلين لكم //انالله لايضيع حق المظلوم و ان الله مع الصابرينى//
    لقد اصبحت الفضية: _ هل انت معنا ام لا ؟

  12. ممتبع محتار
    08/06/2010 at 00:02

    إنه لأمر عجاب في تعيينات وانتقالات النواب، فكل شيء تم بتدخلات الأحزاب والأنساب، فلا مشاريع ولا مقابلات اللجان دخلت في الحساب. فأين مصلحة البلاد وأين كفاءات الجهة الشرقية التي تم غمرها منذ مدة في التراب. الثقة بالوزارة الوصية ولت واندثرت وحل وقت المساءلة عن سوء التدبير الذي وصل صيته السحاب. فمن بيده هذا يا ترى أم نترك ذلك لرب الأرباب؟

  13. مدير التعليم الابتدائي (تاويرت ) .م
    08/06/2010 at 00:05

    لا أحد يمكن أن يمنعك من الإستغراب ، لكن ما تريد أن تتجاهله هو أن الوزارة لها توجه وتصورمحدد في تدبير الشأن التربوي على المستوى الوطني وبالتالي فمن حقها أن تعفي من تراه غير قادر على مواكبة هذا التوجة ومن حقها أن تضع آخرين تحت الإختبار وأن تكافئ من ينجز ولو الحد الأدنى . فقط أود أن أشير إلى أن زاوية نظرك تختلف ربما اختلافا جدريا عما تروم إليه الوزارة بالرغم من الإكراهات والعوائق المسجلة والمتمثلة أساسا في جيوب مقاومة التغيير .أما قولك أنك لا ترغب في المنصب ذاته فهذا يندرج في إطار در الرماد في العيون على حد تعبيرك ، وإلا كيف يمكن تبرير اجتيازك للمبارة أو المقابلة علما أنك تعرف مسبقا أنها صورية ، وهذه مفارقة عجيبة . ما يمكن أن أستشفه من المقال هو كونك كنت راغبا في إحدى المناصب النيابية في الجهة لكن جرت رياحك بما لا تشتهيه سفن الوزارة ،وطبعا هذه الخلاصةاستنجتها من خلال قراءتي المتمعنة والتحليلية للمقال ومن خلال تطبيق شيء من أداة تحليل الخطاب الذي يندرج ضمن تخصصي ،لأقول في نهاية المطاف أن هذا الانطباع مجرد رد فعل ليس إلا . وفي المقابل أنا الآخر ليست لدي رغبة في تقلد منصب من هذا الحجم على الأقل في هذه اللحظة ، لأنني مجرد مدير للتعليم الابتدائي واكتفيت حاليا بهذه المهمة آملا أن تكلل بالنجاح وحينما تختمر لدي الفكرة لتقلد مهمة أخرى تأكد أنني لا ولن أحلق خارج السرب توهما مني أنني أملك الحقيقة، والعكس هو عين الصواب لأنها سر الوجود ، بحيث لم تعد تقوم على أسسى أولية ومعرفية نهائية ومطلقة ،بل هي توافق بين الدازاين والوجود باعتبار الأول منفتح على الثاني ومقيم بقربه ومحكوم عليه برعاية حقي
    قته . معذرة إن كنت قد خالفتك الرأي لأن المقصود هو فتح نقاش صحي وموضوعي بعيدا عن الذاتية . وبصفتي أشغل مهمة رئيس مؤسسة تعليمية بإحدى المؤسسات بالجهة الشرقية وكوني شغلت نفس المهمة بنيابات وجهات أخرى ، الشيء الذي يبرر اختلافي مع الرأي القائل بأن تدبير الشأن التربوي بالجهة الشرقية يسير من سيء إلى أسوأ لكن العكس هو الأصح وذلك مقارنة بالجهات الأخرى ،بحيث لم تتمكن من إعطاء حقيقة تعيين عدد 20 نائباجديدا يمثلون مختلف الأطر التعليمية والطاقات التي تزخر بها الساحة التربوية ناهيك عن حركية نواب قدامى ، وهذا ما يمكن معه القول أنه لا قياس مع وجود الفارق كما يحاجج علماء المنطق،لأن منصب نائب أو مدير إقليمي هو منصب سياسي إلى جانب أنه موضوع كفاءة، وذلك على مختلف المستويات التدبيرية .كل هذا علما أنني تمكنت من القيام بهذه المقارنة خلال فترة وجيزة ( السنة الدراسية الحالية 2009/2010 تاريخ تعييني بالنيابة والجهة الحاليتين ، والدليل القاطع : تجهيز مكاتب المديرين بكل ما ينسجم بالمهام المطلوبة والمكانة اللائقة (انظر نيابة تاوريرت نموذجا )بالإضافة إلى تزويد المؤسسات التعليمية بالوسائل التعليمية واللوجيستيك الضروري وذلك في إطار تفعبل مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامجالاستعجالي. ختاما أقول مهما كانت الإنتقادات ومهماكانت بواعثها يبقى تدبير الشأن التربوي بالجهة الشرقية عظيم عظمة السؤال التربوي .

  14. رجل تعليم
    08/06/2010 at 00:07

    اعتقد ان لاحاجة للاستغراب فكل الامور واضحة . ما بني على باطل فهو باطل . الكل يعرف الطريقة التي وصل بها هؤلاء النواب المتحدث عنهم والكل ينتظر ويعرف الطريقة التي ستنتهي بها عهدتهم .

  15. Mohamed
    08/06/2010 at 00:07

    la gestion du système educatif dépend d’une équipe compétente et des moyens approriés et non d’un chef désigné qui traduit les circulaires et assiste aux cérémonies dans la tribune des VIP
    Il faut revoir toutes pas mal de compétence de l’académie et des délégations.
    Nos enfants ne sont pas des cobays !

  16. الصديق عمر
    08/06/2010 at 00:07

    ادا وسدت الامور الى غير اهلها فانتطر الساعة.لم يبق الا التعليم لم تستشر فيه المحسوبية وها نحن نرى ونسمع.عتى على عينيك ابنعدى.هدا هو الفساد الاداري.فاين انت يا عمر؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *