Home»Débats»رســـالة المــدرس

رســـالة المــدرس

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد وقف
المدرس أمام القضاء، رغم ما يمثله هذا الوقوف
من معاناة خاصة عندما يتخلى عنه دفاعه،
ويجد دفاع المتهم ساحة الوغى فارغة، فينهال
على المدرس بكل المفردات القبيحة في قاموس
الشتم، والقذف والطعن، ولا يجد في نفسه
حرجا من تذكر ذلك البيت الشعري الذي وجد
فيه عزاءه:

              
إذا بليــت بشخــص لا أخلاق له

                                      
فكـــن كأنك لم تسمع ولــم تقل

وجد المدرس
نفسه في المحكمة، واستمع إلى قرار المحكمة
الذي نقله إليه أحد الناس والذي ينص على
براءة المتهم من كل ما نسب إليه، وخرج المدرس
فارغ اليدين والفكر، ينظر في حال عدالتنا
في مستواها الابتدائي وينظر إلى أطوار
المحكمة وكأن الزمن يعود به إلى عهد اليونان،
وبالضبط في مرحلة كان الفكر السفسطائي
هو لون الفلسفة، كان السفسطائي يتلاعب
بالكلام ويلاعب الكلمات، وينتقل بين المتناقضات،
فيتكلم عن أشياء متناقضة ولا يتكلم شيئا
 » تكلم بدون أن تقول شيئا »

وكان كل
كلامه تهريج وعبث.

ويستمع
المدرس إلى ما يقال، وهو قول فيه قذف وتجريح
وطعن وإساءة وبصفة عامة هو شر عظيم وأشكاله
متعددة.

فهل يعقل
أن المدرس يلجأ إلى كسر يده ليستريح من
عناء القسم والتلاميذ؟

وهل يدفع
أكثر من عشرين ألف درهم من أجل الحصول على
هذه العطالة؟

وهل يقوم
بأكثر من عشرين حصة للترويض المتعب والمؤلم،
كل يوم لتستعيد عضلات يده عملها بتدرج؟

وهل 
يتناول أدوية لمقاومة التعفنات المحتملة،
وتحمل المسمار المعدني الذي أدخل من جهة
كتفه ليعود العظم إلى حالته الأولى لأجل
أن يستريح؟

فيا أيها
الذين تنشرون السموم والإدعاءات والأكاذيب
والإشاعات على أخيكم في المهنة، اتقوا
الله في خلقه، إن الظلم ظلمات يوم القيامة.

لو أراد
المدرس أن يحل مشكلته بعيدا عن القضاء،
لفعل ذلك وتلقى ما يرضيه أقل أو أكثر من
عائلة التلميذ، ولكنه رأى أنه يدافع عن
قضية ومبادئ رغم المعاناة الصحية، ورغم
المشاكل التي خلقها له وضعه الصحي بالنسبة
لأطفاله وزوجته وعائلته التي تحيط به.

ولكن للأسف،
إن النفوس المريضة لا تنظر إلا إلى  ماهو
أدنى من الأنف، ولا ترى إلا ما هو أسوأ،
فلنحتفظ بقصر النظر وقلة العقل والتفكير.

إن رسالة
المدرس لا تقوم على سجن تلميذ متهور لم
يحسن التصرف أو وضعه تحت الحراسة، لأن رسالته
إنسانية، أخلاقية، تمنعه أن يكون هدفه
هو إلحاق الشر بالآخرين.

إن العلاقة
بين المدرس والتلميذ، لا يمكن أن ينظر لها
علاقة وساطة بين الكتاب والتلميذ، بل هي
علاقة نفسية من نوع خاص.

إن المدرس
يتعامل مع تلاميذ في طور النمو، أي في طور
التعلم، وهذا يقتضي اصطدامات بين جيلين
مختلفين في التفكير والعادات والتصورات،
وهو يحرص من خلال هذا الاصطدام أن يقدم
للتلميذ درسا أو دروسا في التعامل مع الحياة
والإنسان فيعلمه معنى أن يحترم الاخرين.
وأن يقبلهم ويتقبلهم ويتعاون معهم، ويساعدهم،
يضحي من أجلهم ويسامحهم، ويتسامح معهم،
ويعتذر لهم، ويعفو عنهم عندما يكون قادرا
لا عاجزا على ذلك.

إن المدرس
يعلم التلميذ أن الاعتراف بالذنب والخطأ
فضيلة وليس انهزاما، وطلب العفو شجاعة
وليس جبنا، وأن الحق حق فوق كل شخص أو شيء،
فيقول الإنسان الحق ولو على نفسه، إن طريق
الحق طريق واحد هو طريق مستقيم لا التواء
فيه أو دوران، فالحق هو الصدق والعدل، الحق
يعلمنا الانتصار على أنفسنا، وتخليصها
من الغرور والتكبر والنفاق الخ…هكذا نعلم
التلميذ معنى أن يقتسم الكون مع أخيه الانسان.

ليس مبدأ
المدرس هو الانتقام من المتعلمين، لأن
هذا الأسلوب هو ضعف في الشخصية، فما نعلمه
للتلميذ من قيم أخلاقية سامية هي جوهر الدين
الإسلامي وروحه، هذه القيم هي ما يجب أن
تتوفر في المدرس حتى يستيطع أن يقنع بها
المتعلم.

إن المدرس
لا يريد الإساءة إلى التلميذ رغم أن التلميذ
هو الذي يسيء إلى استاذه، بل يسعى أن يجعل
هذا التلميذ يعترف بخطإه، وتكون له الشجاعة
على ذلك، وأن يطلب الاعتذار في حق من أحسن
إليه، والذي أخذ على عاتقه أن يعلمه ويخلصه
من الأوهام والجهل. ومن أجل الوصول إلى
هذا الهدف إنه، يبذل مجهودات ذهنية وثقافية
وجسمية، ويتغلب على صعوبات تذليل الصعوبات.

إن رسالتنا
التربوية هي رسالة أخلاقية بالدرجة الأولى،
هدفها صنع العقول وصقل النفوس وتهذيب الأخلاق،
وإعداد للحياة قد لا تكون النتيجة غدا،
بل ستكون في يوم ما….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

34 Comments

  1. مدرس
    17/03/2010 at 12:57

    قضيتك إحدى تجليات أزمة التعليم.
    فرج الله كربتك.

  2. enseignant retraité
    17/03/2010 at 12:57

    le corps enseignant actuel ne connait que la promotion.il ne s interesse à rien ni à l éducation ni à la formation de l individu.notre enseignement et notre école sont dans une situation critique.soyez conscient l école est un sessage .je vous prie cher kaddouri de publier cet article et merci

  3. متضامن مع مظلوم
    17/03/2010 at 12:58

    السلام عليك أيها الضحية المتهم. كلامك طيب كخلقك ولكن هذه الصفة لم تعد صالحة لهذا الزمان على ما يبدو, هذا الزمان الذي تتجرأ فية قانونية من أجل دريهمات فانية الى التنكر لأول شخص مكنها من العلم والمعرفة حتى وصلت الى ما وصلت اليه. ولكن ألم يقل السلف الصالح بأن العلم بلا أخلاق لا قيمة له.فصبر جميل والله المستعان كمه قال خالقنا في سورة يوسف عليه السلام. »اشتدي أزمة تنفرجي… » لا أهدف بهذه الكلمات مواساة مظلوم من أسرة الذين قيل فيهم قديما: »قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا. » ولكن فقط اثارة الانتباه الى ماآلت اليه الأمور في هذا الزمن. والسلام عليك.

  4. سعد شفشاون
    18/03/2010 at 00:00

    من خلال قراءة مقال الأخ نوالدين صايم تتضح بجلاء صورة وسريرة الرجل كلام كله براءة كلام نابع من انسان يحمل بين طياتة رسالة تربوية رسالة انسانية الى كل الناس حقيقة يوم بعد يوم تنكشف أشياء جديدة عن صدق نية الضحية الذي لايطلب لاجاه ولامال فقط يريد أن يعترف التلميذ بخطئه بدون أية متابعة لكن الأمور عرفت منعطفا اخر مما دفع بالأخ صايم التشبت والمطالبة بحقه وهذا من حقه أخيرا أقول من هذا المنبر أين أنتم يا رجال التعليم قفوا مع أخيكم في هذه المحنة والا سنقرأ الفاتحة على أسرة التعليم خاصة بالمنطقة الشرقية التي تمتاز بعدم الرضى عن مثل هذه المواقف

  5. مدرس
    18/03/2010 at 00:01

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    والله يا اخي الكريم لن يخذلك الله ابدا
    حسبنا اله ونعم الوكيل في تعليمنا

  6. متتبع
    18/03/2010 at 19:01

    الشمعة التي تحترق لإضاءة الآخرين.
    لاأحد ينكر أن الأستاذ المعتدى عليه يعيش أحلك أيامه في زمن فقد فيها المربي هيبته و تنكرت له الجهات المسؤولة وتخلى عنه الجميع . مرحلة عصيبة قلبت حياته رأسا على عقب . لقي جزاءه على الخدمة الجليلة التي أفنى عمره و صحته فيها. أصبح معوقا بدنيا ونتمنى ألا تطال الإعاقة نفسيته و عقله من هول الإهانة و كثرة الإستياء و الإمتعاض. أصبح يؤدي غاليا ثمن الوفاء و الإخلاص لمهنة جلبت له التعاسة و الإذلال . بؤس طال أسرته برمتها. أسرة تنام كل يوم على وقع الحادثة و تستفيق عليها لا لشئ، إلا لأن عائلها أراد أن يؤدي عمله على أحسن وجه إرضاءا لربه ووطنه وضميره . المواطنة الحقه في شقها الأول فقط ( الواجبات ) أما الشق الثاني ( الحقوق ) أصبحت حكرا على المحظوظين و أصحاب النفوذ. ألا يستحق هذا المواطن الصالح الإنصاف ؟؟ ألا يستحق المساندة؟؟ أكلتم يوم أكل الثور الأبيض. هنيئا.  » العقبة لشي اخرين « .

  7. أستاذ
    18/03/2010 at 19:02

    تخيل نفسك ، أخي القارئ، أنك مكان الأستاذ الصايم، تعرضت للإعتداء الجسدي و العنف اللفضي و الإهانة بكل أشكالها. بماذا تحس ؟؟ وبعد هذا كله، تخيل أن حقك قد أزهق من أمام أعينك ، و بعد أن كنت ضحية أصبحت متهما . كيف تحس ؟؟ تخيل نفسك و أنت مشرف على التقاعد، تقف أمام القاضي وتلميذك الذي هو في سن ابنك، يقاضيك زورا و بهتانا. كيف تحس؟؟ تخيل نفسك …. . كيف تحس ؟؟ إذا كان هذا تخيل بالنسبة لك، أخي القارئ، فهي حقيقة يعيشها الأستاذ الصايم لحظة بلحظة. و الله إنها حقيقة يشيب لها الولدان. حقيقة جديدة تنضاف الى سجل تاريخنا المأساوي و شبيهة بوقائع سنوات الرصاص . حقيقة لمن يريد أن يؤلف قصة أو فلما عملاقا يفوق و بكثير فيلم  » القاعة 8 « . باختصار شديد، حقيقة سترويها الأجيال. رأفة بهذا الأستاذ، إذن. حسبنا الله و نعم الوكيل.

  8. أستاذ
    18/03/2010 at 19:02

    لا احد ينفي حالة التسيب التي طالت رجل التعليم و محيطه. و لا احد ينفي تذمره من كون رجل التعليم بات عرضة لكل المخاطر و المضايقات داخل المؤسسة التربوية. و كلما طرأ حادث ، توجه له اصابع الاتهام. لقد اصبح الاستاذ كقميص عثمان. فكل من هب و دب يمسح فيه دم السكين لتجريمه. و هنا يكمن فشل منظومتنا التربوية عندما جردت الاستاذ من ابسط وسائل الردع لما فيه الخير لناشئتنا الذين هم فلذات اكبادنا و مستقبل بلادنا. لقد انتهي الزمن الذي كنا نحمل فيه هم التلميذ و تحصيله و مستقبله بعد صدور ترسانة من المذكرات الوزارية و النيابية والمحلية كلها تسبح ضد تيار العمل التربوي الناجع. نصيحتي المتواضعة اليك اخي الاستاذ اينما كنت، إياك و ان تؤنب التلميذ على عدم المثابرة او احضار الادوات المدرسية و غيرها لانه يمكن ان يتجه الى وجهة قانونية او حقوقية ويتابعك من خلالها بتهمة ممارسة العنف اللفضي في حقه. لقد اصبح الاستاذ بين المطرقة و السندان، اذا هو تساهل مع التلميذ وجهت له تهمة الاخلال بالعمل و التهاون و انعدام الضمير المهني و اذا هو اراد صيانة الحقل التربوي اتهم بالاجرام.

  9. أستاذ
    18/03/2010 at 19:03

    قبل سنوات معدودة ، كان هم الأستاذ هو بذل كل ما في وسعه لمساعدة التلاميذ على التحصيل و التفوق . وفي المقابل، كان هم التلميذ هوالمسايرة و المثابرة و التنافس من اجل تحقيق الذات. اما مسألة لإنضباط لم تكن مطروحة على الإطلاق. بمعنى أنه كانت هنالك شراكة تربوية حقيقية بين الأستاذ و التلميذ مبنية على الخير و الإحترام المتبادل. و بعد فتح المجال الحقوقي المستورد من الخارج و تنزيله بحذافيره، عمد قليلوا البصيرة و منعدموا الأخلاق الى استغلال مجال الحريات و اتخاذه مطية لنصب الفخاخ و تمريغ كرامة المربي في التراب. لقد أصبحت ضروف العمل صعبة للغاية و أصبح القسم حلبة للنزال في المصارعة و الملاكمة و باقي انواع فنون القتال. انقلبت مهمة الأستاذ رأسا على عقب ولم تعد بحوزته الآليات الكفيلة ليضبط بها القسم كشرط أساسي في نجاح كل عمل تربوي. باتت أولويات الأستاذ ، و لا سيما في الوسط الحضري، هو الدخول الى المؤسسة التربوية و الخروج منها سالما معافى أو بأقل الأضرار والخسائر الممكنة حفاظا على ماء الوجه. سئمنا ظروف القسم المزرية، و انهارت أعصابنا، و تم الدوس على كرامتنا. لو فتحت الوزارة الوصية باب التقاعد النسبي و التزمت به، لبقيت المؤسسات التعليمية مهجورة. أف من هذا التعليم و من زمانه بعد أن أصبح شعار التلميذ  » من علمني حرفا كسرت له عظما و صرت له عدوا ».
    شافاك الله أخي نور الدين و لن يضيع حق وراءه طالب.

  10. متتبع
    18/03/2010 at 19:03

    لا بد وأن أيادي خفية تحكمت في خيوط سير هذا المسلسل التعس بدءا بالمحامي الذي ظل شاردا خلال كل الجلسات و لم يكترث في أي لحظة من اللحظات لإعداد الملف والدفاع عن موكله بكل مهنية احتراما لشرف المهنة. بناء سمعة المحامي تتطلب سنين من العمل و الوفاء ، أما هدمها قد يتم في رمشة عين كما هو واقع الحال. إن هذا المحامي قد خسر سمعته و أساء الى شخصه قبل غيره و دنس مهنة المحاماة. و يبقى أملنا كبير في المحامي الجديد الذي أوكلت له مهمة الإستئناف و نتمنى له التوفيق في عمله.

  11. أستاذ
    18/03/2010 at 19:04

    مقال جميل يستشف من خلاله القارئ البراءة التي تطبع خصال كاتب المقال الأستاذ الصايم . إنسان شريف غيور على مهنته و مستقبل الناشئة، رجال الغد . إلا أن هذه المهنة أدخلته متاهات لم يكن ينوي أنه سيصبح أحد شخصيات زمانها المتردي و فسادها المستشري. ناشئة انتابها العبث في ظل الشعارات الوزارية الفارغة و الوعود الكاذبة. مدرسة النجاح وخريجوها الذين لم يتوانوا في تهشيم عظام مربيهم و البقية تأتي. إنها مسألة وقت فقط.

  12. نابد للعنف وكاره للضلم
    18/03/2010 at 19:04

    اخي الفاضل أعتبر هذا الحكم الجائر صفعة للأسرة التعليمية بإسرهاوبرهانا على عدم إستقلالية عدالتنا

  13. ملاحظ
    18/03/2010 at 23:38

    الخطأ كله خطؤنا نحن أسرة التعليم عندما وجهنا كل اهتماماتنا و نضالاتنا نحو ما هو مادي و نسينا الدفاع عن حقوقنا التي تصون كرامتنا و تضمن لنا حمايتنا من كل مكروه. ليس هنالك موظف في الوظيفة العمومية أو القطاع الخاص مهددا مثل الأستاذ داخل المؤسسة. وضعه في القسم سئ للغاية و يمكن أن يدخله السجن و هو مظلوم. صدق من شبه القسم بحقل من الألغام . الداخل اليه مفقود، والخارج منه مولود. لو علم التلاميذ بهذ الفراغ القانوني لأصبحنا أمة تضحك من تسيبها الأمم. مزيدا من الحذر أيها الإخوة الأساتذة و لاسيما أثناء حراسة امتحانات الباكالوريا . يقول مثل الجهة ، و الحالة المتردية هذه :  » للي جات فيه مشات على عينو عجاجة « . نحن في أمس الحاجة الى آليات جديدة و ناجعة كفيلة بحمايتنا. لجمنا لبعض السلوكات المشينة للتلاميذ هي مصدر مصائبنا. نحن نعلم أن التلاميذ و لو في الثانوي التأهيلي لا يعرفون مصلحتهم. نحن الأساتذة من يرعاها. مستقبل ناشئتنا أمانة في عنقنا ، و لكن الأطراف الأخرى و على رأسهم آباء التلاميذ هم من يضنون سوءا بنا و يتربصون بنا عندما نريد تصحيح أخطاء أبنائهم علما بأن أبناءنا تلامذة عند غيرنا . لو أردنا الدخول في اللعبة معهم لربحنا النزال منذ زمن طويل. إننا نخاف الله رب العالمين. و تبقى كرامة الأستاذ فوق كل اعتبار.

  14. أستاذ
    18/03/2010 at 23:39

    حتى لا نعمم، و لكي ننصف الشرفاء منهم و هم على قلتهم، جل الأشخاص الذين يمثلون النقابات انتهازيون ولا يكترثون لخدمة الآخر. همهم الأول و الأخير خدمة أنفسهم. هذا هو حال النقابات. لماذا لم تؤازر النقابات زوجة الأستاذ الصايم و كانت الظروف سانحة نظرا لتواجد الأطراف المعنية كلها في مدينة تاوريرت بما فيها وزير التعليم. قرأنا و سمعنا بأن زوجة الأستاذ أرادت أن تسلم ملفا متعلقا بزوجها الطريح الفراش الى وزير التعليم لينظر فيه، فتمت معاملتها بإذلال و تحقير. و لولا ظهور الصحافة و الكاميرات التي كانت متواجدة لتغطية نشاط الوزير، والتي أنقذتها لوجدت نفسها في متاهات أخرى تنضاف الى مآسي زوجها . و تبقى النقابات المرآة التي ترى فيها أسرة التعليم نفسها و على رأسهم أساتذة آخر الزمان . تضربون عندما يتعلق الأمر بالأجور و تنكمشون عندما يتعلق الأمر بكرامتكم. اخجلوا من أنفسم. الخزي و العار لكم.

  15. متتبع
    18/03/2010 at 23:39

    مشكلة لا يستسيغها عاقل. لا بد و أن هنالك خطأ ما ، إما عن عمد أو غير عمد. كما قال أصاحب المقالات السابقة، هل هذا الأستاذ يعمل بمفرده أم مع زملاء له؟ لماذا تنكر له زملاؤه من إداريين و مجلس الإنضباط و مجلس التدبير و جمعية آباء و أولياء التلاميذ ، علما بأن الأستاذ معروف بطيبوبته ؟ أين هم باقي أساتذة الجهة الشرقية ؟ أين هي النقابات ؟ أين هي النيابة ؟ أين هي الوزارة المسؤولة على القطاع ؟ لماذا هذا التواطؤ ؟ يا أخي الصايم ، بما أن الكل تنكر لك ، لماذا لا تطرق أبوابا أجنبية تصون كرامتك ؟ اعرض مشكلتك على اليوتيوب والجزيرة والمنابر الإعلامية و الحقوقية الأجنبية و سترى.

  16. استاذ
    18/03/2010 at 23:41

    وضعية الأستاذ الصايم تعسة و لا يحسد عليها. كسر ذراع الأستاذ وتم تبرئة الجاني من طرف القضاء و أصبح الجاني ضحية و الضحية جاني. و الله إنه العبث بعينه. زمن يمشي على رأسه عوض رجليه. اليوم دور الأستاذ الصايم و غدا دورك أخي الأستاذ الساكت الغير مبالي. يقال السكوت علامة الرضا. إنها مسألة وقت فقط ، أما دورك فهو آت لا ريب فيه. سوف يباغتك أحد التلاميذ من حيث لا تحتسب ، قد تكسر ذراعك أو أسنانك أو…. . وبعد الحرب الجسدية تبدأ الحرب النفسية من جلسة قضائية الى أخرى ثم أخرى ثم أخرى …. و في نهاية المطاف تجد نفسك متهما و بحجج دامغة من شهود مأجورين و شواهد طبية من نسج الخيال يمنحها أطباء لا يخافون الله. قد ينتهي بك المسلسل و أنت في غياهب السجون لأنك اخترت وظيفة محفوفة بالمخاطر و المغامرات ، الداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود. بؤرة الشر . مهنة لا تجلب الى اصحابها إلا الذل و الهوان و الأمراض بكل أنواعها. مهنة تزرع فيها الخير و لن تجني إلا المصائب. هل عرفت نفسك أخي الأستاذ الساكت الغير مبالي ؟؟؟ هل تعلم أن ساعة الحقيقة قد دقت ؟؟؟

  17. أب تلميذ
    18/03/2010 at 23:42

    من خلال الإعتداءات المتصاعدة على مربي هذه الناشئة التي هي مستقبل البلاد، يستنتج المتتبع للشأن التربوي في بلادنا أن المؤسسات التعيمية بأطرها المختلفة في واد و المسؤولون على هذا القطاع في واد آخر. كل التقارير و الإصلاحات المزعومة هي فوقية تنزل كالصاعقة على أسرة التعليم لا لإقتراح الحلول بل لتكريس الواقع المر و التسريع بوتيرة الإفلاس. من المخطط الإستعجالي أو المخطط المستعجلاتي، الله أعلم، الى مدرسة النجاح أو مدرسة العبث ، و الله أعلم مرة أخرى، شعارات رنانة واستهلاكية و فارغة لم نحصد على إثرها إلا النتائج المخيبة للآمال و لم نقدم أي خدمة حقيقية لهذا البلد الجريح، علما بأن التعليم هو النواة الحقيقية لكل تقدم. نطلب من الله أن يصلح حال هذه الأمة .

  18. مهتم
    18/03/2010 at 23:43

    إن الدول الغربية التي تتخذ من حقوق الإنسان و الديمقراطية شعارا لها، وجدت نفسها في مأزق حقيقي جعلها تندم على الإنفتاح الذي أعلنت عليه. و نظرا للنتائج السلبية التي بدأت تحصدها، ارتأت هذه الدول الغربية تصدير تلك النكسات الى الدول النامية ليس حبا فيها و إنما لتوريطها في مستنقع الخبائث . و نظرا لسذاجتنا و ضعفنا أمام الأقوياء، و يجب أن نعترف بذلك، قمنا بتنزيل تلك القوانين بحذافيرها ففرقنا بين الأسر و شجعنا الفساد بكل أنواعه . شجعنا التلاميذ على تهشيم رؤوس مربيهم و دعونا أبناءنا الى شتمنا و بناتنا الى ارتكاب الرذيلة و دفعنا بآبائنا إلى دور العجزة. أمة بدون أخلاق كجسد بدون روح. و كما قال صاحب الحكمة : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **** و إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

  19. متتبع
    18/03/2010 at 23:43

    إن الخطأ الفادح الذي ارتكبته إدارة مؤسسة القاضي بن عربية بوجدة و الذي غير مجرى القضية هوعدم إبلاغ الشرطة عند وقوع الحادثة. لم يتم استجواب التلاميذ و التحقيق معهم إلا بعد بضعة أيام ، تمكن على إثرها التلاميذ من ربح هامش مهم من الوقت ساعدهم على الإستشارة و الإتصال في ما بينهم للتنسيق و حبك جميع السناريوهات التي تمكنهم من الإفلات من العقاب ، أو على الأقل التورط . لوحضرت الشرطة و تم استجواب كل تلاميذ القسم، كل واحد على حدة ، إثر وقوع الإعتداء لأخذ التحقيق مجرا آخرا و لتوصل المسؤولون الى الحقيقة المرجوة. لتتحمل، إذن ، إدارة المؤسسة نصيبها من المسؤولية في حق أستاذ يعمل في فضائها و لم تقم بحمايته قانونيا.

  20. متتبع
    18/03/2010 at 23:45

    أحد التلاميذ الذي قدم شهادة ضد الأستاذ الصايم من المفصولين الذين أحيلوا على مجلس الإنضباط في ثانوية زينب النفزاوية. و بعد فصله تم تسجيله بثانوية القاضي بن عربي  » مسرح الإعتداء  » . و للعلم، يبلغ هذا التلميذ 21 سنة من العمر. هل يخول له القانون بأن يدرس مع أبنائه ( 16 سنة ) و له سوابق ؟ أليس للمؤسسة ظوابط و مقاييس، كباقي المؤسسات ، تعمل بها في مثل هذه الحالات، مثل عامل سلوك التلميذ وعمره ومعدله ؟ أم أن المؤسسة تفتح أبوابها لكل من هب ودب ؟ ها هي الآن تجني ثمار تسامحها. من يزرع الريح يحصد العواصف.

  21. أستاذ
    18/03/2010 at 23:46

    تحية عطرة للأخ نور الدين الصايم ونشكره على هذا المقال الجيد. حقيقة إنه درس في الأخلاق ، جاء ليدافع عن أسرة التعليم من زاوية طالها التشويش و التشكيك في دور الأستاذ و نزاهته ، بالإظافة الى اتهامات باطلة و مغرضة في حقه. و ما النكسات و الإعتداءات و التطاول على كرامة المربي في فضاء » مدرسة النجاح  » إلا تعبير آخر لإذلاله. فضاء  » مدرسة العبث  » قد أعلن عن إفلاسه و أصبحت الأطر التربوية تؤدي الثمن غاليا . كل يوم يطلع علينا بحدث فاجع يكون الأستاذ ضحية له. أستاذ تكسر ذراعه مثلا و يحصل الجاني على البراءة ، يقوم على إثرها بمقاضاة أستاذه للزج به في السجون تحت طائلة الضرب و الجرح و شهادة طبية مزورة. أليس للإخوان الأساتذة جانب من المسؤولية في تدهور الأوضاع التي يعيشونها ؟ أليس بسكوتنا الغير مفهوم نكون قد ساهمنا و بشكل كبير في مصائبنا ؟ هل نحن الأساتذة نحس و بدون نفاق أننا جديرون بالإحترام و التقدير ؟؟ لا والله لا. لا نستحق إلا الإذلال و التحقير و المقاضاة و…… لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أخونا الصايم، من لحمنا ودمنا ، ينادينا لمؤازرته و لا من مستجيب.

  22. أستاذ
    18/03/2010 at 23:47

    كسر ذراع الأستاذ و برئ التلميذ. طيب. هل هذا معناه أن الأستاذ كسر ذراعه بمحض إرادته لتوريط التلميذ ؟ طبعا لا. إذن كسر ذراع الأستاذ داخل القسم من طرف أحد التلاميذ الذي يبلغ عددهم 27 . إذا كان الأمر كذلك، وجب استجواب جميع التلاميذ، كل واحد على حدة. إذا أنكر جميع التلاميذ الفعلة وجب مقاضاتهم جميعا لأنهم مشاركون في الإعتداء بتهمة التواطؤ و وجب تقاسم العقوبة فيما بينهم. و هذا الإجراء، طبعا، سيدفعهم لقول الحقيقة و يتحمل الجاني لوحده عواقب فعلته. كان على مجلس القسم نهج نفس الطريقة للوصول الى الحقيقة . عند إتلاف التلاميذ لمرفق ذو قيمة و يرفضون التبليغ عن الفاعل الحقيقي ، تقوم الإدارة بمعاقبتهم كلهم لأنهم متواطئون. لماذا لا تقوم الإداة بفس الشئ عندما يتعق الأمر باعتداء وحشي على أستاذ؟ أهو أقل قيمة من المرافق؟

  23. مواطن
    18/03/2010 at 23:48

    يجب إنصاف الأستاذ الصايم من طرف القضاء. هذا ليس معناه أننا نريد الزج بالتلميذ في السجن أو الإصلاحية بقدر ما نريد رد الإعتبار للأستاذ بالطريقة التي يراها هو مناسبة. الأستاذ هو من تعرض للإعتداء. الأستاذ هو الذي أدى ثمن الإهانة بنعته بكل الأوصاف من طرف محامية التلميذ، كنعته بالمضطرب نفسيا و بالعدواني وبالهسيري و ……. يجب اعتراف التلميذ علانية بفعلته . كما نريد من الأب عدم استفزاز الأستاذ بالتهديدات. وبنفس العزم ننادي أصحاب النفوذ و الأيادي الخفية التي أججت الوضع الكف عن صب الزيت فوق النار. و بعد ذلك يمكننا الجلوس حول الطاولة و نتحدث في هدوء . كرامة الأستاذ ، وأسرة التعليم بصفة عامة، على المحك.

  24. ملاحظ
    18/03/2010 at 23:49

    أمام هذه الهجمات الشرسة المتصاعدة ، ماذا سيخسر السادة الأساتذة بتأطير من النقابات إذا نظموا وقفة احتجاجية لساعة فقط أمام النيابة و أخرى أمام الأكاديمية لتحسيس المسؤولين بالمخاطر التي تتعقبنا والتعبير عن استيائنا من الفضاء الذي يدرس فيه أبناؤنا. فضاء مدرسة النجاح أصبح مملوءا بالأوباش، كما أصبح يهددنا نحن و أبناؤنا على حد سواء. يجب حمايتنا و لو أن سكوتنا هو من أذلنا في الحقيقة.

  25. مواطن غيور
    18/03/2010 at 23:49

    و الله يا أخي إن الخاسر الأكبر في هذا كله ليس فقط أسرة التعليم التي تقاعست و أخلت بمبادئها و أعطت صورة مذلة عن نفسها ، بل الخاسرالأكبر هو الوطن كذلك. وطن بدون رجال كجسد بدون روح. الأميون حرروا البلاد و المثقفون باعوا أنفسهم. الخزي والعار لكم يا رجال و نساء التعليم. تضربون من أجل الرفع من مستوى الأجور و نسيتم كرامتكم التي لا تقدر بثمن.

  26. ملاحظ
    18/03/2010 at 23:51

    المتتبع لقضية الأستاذ الصايم يقتنع بأن الإتهامات الموجهة لنا من طرف المنابر العالمية في مجال الحريات وتردي التعليم و حقوق الإنسان و الفساد بكل أنواعه هو تحصيل حاصل. و ما الإلحاح على إصلاح القضاء إلا تأكيد لهذا المنعطف الخطيرالذي أصبح ينخر جسد المواطن و يضرب المواطنة في الصميم. ففي الوقت الذي بدأت فيه كل مكونات المجتمع بكل أطيافه تعمل جاهدة على تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لكل خطر يترصد هذا البلد الآمن، بدأ بقضية وحدتنا الترابية، نجد فئات مسؤولة تتلاعب بمصير مواطنيها و تعطي انطباعا على تسيب البلد ومؤسساته . و من هنا نناشد كل المسؤولين بأن يضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه تحجيم سمعة هذا البلد الشامخ . كما نطلب من النقابات تحمل كامل مسؤوليتها في الدفاع عن كرامة الأستاذ. كانت بدايتها في هذا الملف مشرفة و لكن سرعان ما تراجعت عن الدور المنوط بها. أما المسؤولين المباشرين على القطاع نالوا ما يكفي من الإستياء و سيظلون صغارا في أعيننا. لو حدث هذا في بلد أوربي لرأيت وزير التعليم يقدم استقالته لمجرد وقوع هذا الإعتداء في قطاعه. اخجلوا من أنفسكم أيها المسؤولون.

  27. ممتعض
    18/03/2010 at 23:51

    من هذا المنبر، نناشد كل الغيورين على إحقاق الحق بأن يساهموا في نصرة الأستاذ الذي بدأ يعيش كابوسا حقيقيا جراء التقصير في إنصافه و عدم مؤازرته ولاسيما من قبل أسرة التعليم التي ينتمي اليها و ممثلوها على مستوى النقابات، و النيابة و الأكاديمية اللتان لزمتا الصمت و أخيرا الوزارة الوصية الحاضرة في إصدار المذكرات و الغائبة في تبني ملف الأستاذ ، علما بأن الإعتداء هو بمثابة حادث شغل لأنه تم داخل القسم. ما حدث للأستاذ يمكن أن يحدث لأي أستاذ آخر بما فيه أنا و أنت و هو وهي و كلنا. بسكوتكم هذا تكونوا قد أسأتم لأنفسم قبل غيركم. تكونوا قد خذلتم أنفسكم قبل غيركم. و أخيرا تكونوا قد خنتم أنفسكم و فلذات أكبادكم معكم. نشكر مرة أخرى الأخ كترة على مؤازرته لأسرة التعليم و مستقبل ناشئة  » مدرسة النجاح « 

  28. مواطن
    18/03/2010 at 23:52

    في ظل التغييرات الإيجابية التي عرفها المغرب منذ بداية العهد الجديد، استبشر المغاربة خيرا و انخرطت كل هيآت المجتمع في إصلاح ما يمكن إصلاحه ، كل من موقعه، بدءا بالمصالحة مع الماضي و خلق ديوان المظالم و تفعيل المنظمات الحقوقية و …. و لكن في الآونة الأخيرة انتقدتنا مجموعة من المنظمات الحقوقية اتهمناها بالمأجورة والمعادية و الغير النزيهة. لكن عندما نجد تلميذا يكسر ذراع استاذه و يبرأ ، يزرع فينا التشكيك في مؤسساتنا و مستقبل بلادنا. خروقات هنا وخروقات هناك دون رادع، تخيب أمالنا و تسيء إلى سمعة الوطن وتبطل إنجازاته التي حققها . أهي ضروف استثنائية أم مؤشر عودة الى حقبة سنوات الرصاص؟؟

  29. أستاذ
    18/03/2010 at 23:53

    لقد اقترح أحد المعلقين في مقالسابق بإنزال مكثف و مؤطر من قبل النقابات يوم 24 مارس، يوم الجلسة، أمام المحكمة . و اقترح معلق ثاني التوقف عن العمل لمدة ساعة يوم الجلسة. و هما فكرتان قابلتان للتطبيق لو تحرك المسؤولون النقابيون. الإقتراح الأول بالنسبة لمن لا ارتباط له بأقسامه في تلك الآونة (libre ). و الإقتراح الثاني بالنسبة للمتواجدين في مؤسساتهم و تكون على الساعة العاشرة. هذا ويجب استدعاء و سائل الإعلام المرئية و المكتوبة لتغطية الحدث و تنوير الرأي العام. ها هي الكرة الآن عند النقابات. هي تؤطر و نحن الأساتذة ننفذ. على النقابات التنسيق في ما بينها و لنجعل من هذه الحادثة عرفا نمشي على نهجه من الآن فصاعدا لنصون كرامتنا، بغض النظر عن الإنتماءات النقابية . هذه فرصة أخيرة للحفاظ على ماء الوجه. هيا تشجعوا وتوكلوا على لله.

  30. ملاحظ
    18/03/2010 at 23:53

    في ظل الزمن المتردي و الفساد المستشري ، سلمت للتلميذ شهادة طبية تفيد انه مصاب على مستوى الرأس و تحدد العجز في 18 يوما. و حسب شهود عيان، حضر التلميذ الى المؤسسة بعد الادلاء بالشهادة الطبية و هو في صحة عادية. بل اكثر من ذلك، بعد مرور ايام معدودة حضر التلميذ الى المؤسسة من اجل اجراء فرض محروس. فاين هي مصداقية الطبيب ؟

  31. استاذ
    18/03/2010 at 23:56

    لو انك اخي الصايـم تكلمت بهذا المنطق منذ البداية لحل المشكل ولكفيت الناس شر هذه النازلة وانت انسان طيب نكن لك كل اللإحترام.كانت اسرة التلميذ ذاهبة في هذا الإتجاه فعدة وساطات لاناس طيبين كانت قد طرحت عليك ،حلا للمشكل، تعويض جميع المصاريف بالاضافة الى قدوم التلميذ الى منزلك ويطلب منك المسامحة والكل يعرف انك إنسان متسامح

  32. مهتم
    19/03/2010 at 11:17

    علمنا من مصادر مقربة ان الاستاذدفع300درهماللمفوض القضائ مقابل الحصول على شبه تقرير المجلس الانضباطي من مدير الثانوية .هكذا تحمي الادارة استاذها.الرجاء تثبيت الخبر

  33. مهتم
    19/03/2010 at 11:17

    لقد مر على الواقعة اكثر من ثلاث اشهر ولا احد تحرك حتى ادارة القاضي ابن العربي منحت شبه تقرير انضباطى عن طريق مفوض قضائي ب300درهم.هكذا تحمي الادارة استاذها

  34. بن الطيب المطهري
    20/03/2010 at 01:21

    أمام هذا الخذلان النقابي لا يسعنا إلا أن نتحرك فرادى بتواجد مكثف ومسؤول بالحضور إلى قاعة الجلسات يوم 24 مارس لنصرة أخينا في محنته التي هي في جوهرها محنة كل أصحاب الأقلام الحمراء وعزاؤناواحد في نقاباتناالتي سيشهد التاريخ أنها خانت عهدها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *