Home»Débats»من يلتفت الى المؤامؤات التي تحاك محليا ضد حزب العدالة والتنمية بالاقليم

من يلتفت الى المؤامؤات التي تحاك محليا ضد حزب العدالة والتنمية بالاقليم

0
Shares
PinterestGoogle+
 

كثيرا ما نجد أنفسنا أمام تعثرات متعددة تحول دون استقامة العمل النضالي السليم، ودون تنامي الأداء الحزبي المقبول ، ويعجز الحزب، أي حزب، ، عن تحقيق الاستقطاب والانتشار المطلوب داخل أوساط الجماهير الشعبية،التي غالبا ما تؤدي تلكم التعثرات إلى نفورها من الحزب والابتعاد عنه تحت مختلف الذرائع والأسباب ، التي غالبا ما تكون محقة في طرحها للنقاش. وحتى نكون واقعيين في ملامستنا لمجريات الواقع وعن قرب لا بد من ذكر الأسباب التي تؤدي إلى تعثر الأداء الحزبي وعرقلة النضال في توجهه الديمقراطي الصحيح ؟لذلك أضحى من اللازم علينا ان نتساءل عن تلك الأسباب..لنعرفها (بكسر الراء المشددة) ثم نتناولها بالنقد والتقويم ..
وهل هي راجعة بالأساس إلى اختيارات الحزب؟ام راجعة إلى تدني الوعي الجماهيري ام إلى غياب الديمقراطية الداخلية بين المسيرين داخل المكاتب ؟ وما العمل من أجل أن يصير الحزب، في مستوى الاتجاه المطلوب الذي يستجيب له الناس فرادى وجماعات ؟والذي هو بالضرورة محفوظ ومصان ومؤطر من طرف خيرة مناضليه ؟؟؟ فينضموا إلى صفوف الحزب بقناعة لا تتزحزح وعزيمة لا تلين ..
وحتى نقرب صورة النضال من فهم ووعي المواطنين بالإقليم نضرب لهم بعض الأمثلة مما يجري في الساحة النضالية ببركان ، وتحديدا نخص بالإحاطة والشمول فقط بعض الرؤوس ممن لهم مسؤولية في المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لأنه من المفترض فيهم أن يكونوا القدوة في النضال وفي الدعوة الى تماسك المناضلين وفي الدفاع عن مصالح المواطنين وقضاياهم.. وكذا المكاتب المحلية التابعة لهم لأنه لولا تصرفاتهم – التي أدت الى التشتيت بدل الجمع – لما وصلت الأمور إلى ماهي عليه الآن وقبل الآن وبكل الإقليم تقريبا.

وان أول ما يعترضنا، ونحن نسترسل في وضع الأسئلة، وتوضيح الصورة هو أن بعض المسيطرين على دواليب التسيير، منهم من يفتقر إلى المبدئية والانضباط لأدبيات الحزب، ويغلب عليه طابع النزعة التسلطية ( كما سنبين في البيان الجماعي القادم) وهذا الافتقار وهذه النزعة وغيرها قادتهم إلى تحويل الحزب، إلى مجال لتصريف الممارسة الانتهازية المحكومة بالتطلعات الأنانية..التي لاطعم فيها ولا رائحة للديمقراطية .هذا مالم يكن يتوقعه الكثيرون وما لم يكن في الحسبان من مناضلين في حزب يزعم المسؤولون فيه ان مرجعيته اسلامية!وان كانت هي كذلك ، فلابد أن تعم الصراحة والشفافية بين المناضلين ويغيب النفاق والطعن من الخلف وووالخ ..
وقبل أن نستطرد في سرد بعض الأسباب لا بد وان نشير إلى أن شعبية حزب العدالة والتنمية ببركان كادت أن تكتسح الساحة النضالية بالمدينة والإقليم وذلك قبل وأثناء الانتخابات التشريعية لسنة 2007 رغم مضايقات المخزن وخروقاته المعتادة فقد حصل على عضوية البرلمان أحد مناضليه ، ونال عطف المواطنين بالآلاف والتفت حوله الجماهير بأعداد غفيرة لا يستهان بها..وشرع في تأسيس المكاتب المحلية بوتيرة متسارعة وسط قبول جماهيري قلما نجد له نظيرا بالإقليم في غياب شبه تام لبقية الأحزاب التي كانت تزعم انها عريقة ومتجذرة في المجتمع.
إلا انه أخيرا وبعد وقت وجيز اخل الكاتب الإقليمي ومن يسانده (وهم قلة) بقوانين الحزب وأدبياته جملة وتفصيلا أثناء تجديد المكاتب المحلية قبل انتخابات يونيو 2009.

إذ عمد الكاتب الإقليمي إلى فرض الكتاب المحليين ونوابهم وبقية الأعضاء بالتعيين فقط والكولسة المسبقة بعد إجراء انتخابات شكلية لتغطية اهدافة المبطنة وفي مقدمتها جمع الدراويش والموالين له .مما دفع ببعض الأعضاء الى تقديم استقالاتهم مكتوبة ومصادقا عليها.(نحتفظ بنسخ منها)
رفض المكتب الإقليمي بزعامته إعطاء القائمين على الحملات الانتخابية (يونيو) تعويضات عن مخا سيرهم بعدما وعدهم بها قبل الحملة وتعهد لهم بمدهم بالتعويضات ايا كان قدرها .
اغلاق مكتب الاستقبالات التي وعدهم به النائب البرلماني بشكل دائم دوريا او مرة في الشهر على الاقل ، قبل الفوز بمقعد في البرلمان الا ان النائب المحترم غاب عن الوجود وحتى هاتفه النقال لم يعد مفتوحا لأحد.وتعذرت كل الاتصالات معه كأنه بالبيت الا بيض اثناء الغارة على الناطحات والناطحين.
التلويح من طرف الكاتب الاقليمي بالطرد من عضوية الحزب – وعمل به بالفعل مع البعض -في وجه كل من خالفه الرأي كأن الحزب ضيعة له او شركة يديرها هو بلا منافس.وهذا قليل من كثير من الديمقراطية المفوضة على اقليم بركان من مكان بعيد.(..) تحت غطاء إسلامي ولحيوي نسبة (الى اللحية) ..
اخيرا وليس اخرا ان الغاية من طرحنا لمناقشة هذا المقال الثالث عبر هذا الموقع المناضل الحر ، هي العمل على مساهمة الجميع في معالجة الإشكالية المطروحة على كل مناضلي حزب العدالة والتربية اقليميا وجهويا من اجل ضرورة ترسيخ أداء حزبي صحيح، ملتزما بقوانين الحزب وقراراته وتوصياته سعيا إلى بناء مجتمع ديمقراطي متقدم، ومتطور، يتمتع فيه الجميع بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما تشرعها القوانين .

بقلم حسن بوبكر كاتب محلي سابقا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

18 Comments

  1. أسامة اضريف
    20/12/2009 at 01:20

    السلام عليكم ، أولا أتوجه بالشكر لكاتب المقال ،لكشفه المستور من باب الغيرة على حزب العدالة والتنمية ،حزب النزاهة والشفافية ،وانه في سرد الوقائع من طرف كاتب المقال بكل موضوعية وشفافية ،لدليل واضح على نزاهة وشفافية مكونات الحزب .
    من وجهة نظري أرى أنه لا بد من تدخل أعضاء المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لمدينة وجدة من أجل فك النزاع القائم بمدينة بركان ،نظرا لما عرف به الأعضاء الوجديون للحزب من رزانة،تعقل و شفافية في العديد من المناسبات

    وشكرا للموقع وجدة سيتي على نشره للمقال

  2. محمد الجواه
    20/12/2009 at 01:22

    ليست بركان وحدها التي تعرف مثل هذه التصرفاةت الصبيانية فأنا أحيلكم على مدينة تاوريت و مدينة العيون الشرقية التي عبث بها المفسدون و الوصوليون الذين يراهنون على المناصب الدنيوية و يرمون مبادئ الحزب عرض لحائط فمدينة العيون استقال كل الأعضاء العاملون قبيل الإنتخابات الجماعية بعدما لاحضو الكولسة او مايسمونه عندهم الإقصاء الديموقراطي و البقيت استقالت بعد البيع و الشراء الذي لاحق مستشاري الحزب بالمدينة و سوء تدبيرهم للتحالفات كما ان مدينة تاوريرت عرفت زوبعة كبيرة ناتجة عن الإختلالات في تتبع الأجهزة الحزبية لجميع ملراحل العمليات الإنتخابية الداخلية و عدم قدرة الحزب مركزيا على دمقرطة المكاتب المحلية و الإقليمية فمناضلوا مدينة تاوريرت و العيون الشرقية راسلوا الأمين العام للحزب للكن حسب ما هو مؤكد لم يقم الأمين العام بأي إجراء لمعرفة الحقائق لتصحيح الأمور ……………………..و السؤال المطروح الى متى تبقى الزبونية و المحسوبية و داخل هدا الحزب الذي كان يعتقد الجميع بأنه المخلرج الوحيح للمغاربة

  3. حمادة مصطفى
    20/12/2009 at 01:24

    حسن بوبكر وماادراك ما حسن بوبكر اذا لم تجد مكانتك في حزب العدالة والتنميةاو لفظك الحزب من دواليه فهذا لا يعني ان الخطا كل الخطا في الحزب و ادبياته. فهلا تساءلت مع قرارة نفسك لماذا تدحرجت من قمةالحزب ككاتب محلي الىناعق في ذيله؟؟؟هل بمجرد ان خرجت من الاستحقاقات الماضية صفر اليدين وانقلبت ضدا على الحزب تطعنه من الخلف؟؟؟فهذا ليس من شيم المناضلين بل هو من شيم الانتهازيين والوصوليين السطحيين الذين يضطرون للكذب والتصنع كلما اخفقوا للوصول الى نزواتهم
    بعض ماتحسبه شراً من مناضلي الحزب ببركان هو نتاج فهمك السئ لادبيات الحزب ومواثيقه ان
    والأفكار السوداء , تتعب الناس أكثر مما تتعبهم مواجهة المصاعب لذا اذا لم ترقك دموقراطية ذوي اللحىفالتمس ديموقراطية ذوي غير اللحى وكفى . لا تنس أن السمكة الميتة فقط هي التي تسبح مع التيار وانه من عاش بوجهين مات لا وجه له
    فلا داعى للخوف على الحزب ومناضليه من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتل- وتترك اثرا بليغا في النفوس- لن تسمع صوتها
    و لقد صدق من قال البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي

  4. Observateur
    20/12/2009 at 01:25

    Ne vous en faites pas!Tous les partis marocains sont comme ça!Et le pjd ne pouvait pas faire exception à la règle! C’est la politique du « tous pourris » et malheureusement, les partis ont perdu la confiance du peuple. Et cet état des choses est loin d’être bon pour le pays et son avenir.
    Les citoyens ne participent plus aux élections et ainsi nous avons des assemblées locales et nationales très peu ou pas du tout représentatives de la volonté populaire.Et à chaque consultation,nous sommes obligés de remettre nos aspirations de la démocratie à plus tard. Seul un geste politique fort et sans concession pourrait mettre fin à cette situation et il n’est jamais trop tard pour bien faire.

  5. khali hmida
    20/12/2009 at 01:25

    السيد حسن يغرد لوحده حسب ما فهمت من مقاله

  6. عضو بمداغ
    20/12/2009 at 01:26

    عندي سؤال الى صاحب المقال كيف تم انتخابك واصبحت في السابق كاتبا محليا لحزب العدالة والتنمية الم يعينك الكاتب الاقليمي مادام انه يعين الكتاب المحليين ؟ واذا كان الجواب بنعم فلماذا قبلت بذلك
    ولماذا سكت الى كل هذه المدة والكاتب الاقليمي يقوم بالتعيين ام انه عين الكتاب المحليين دفعة واحدة

  7. zirife
    20/12/2009 at 01:26

    de quelle popularité vous parlez?les gents votent PJD tout en croyant que ces gents(PJDISTES)sont honnetes et pourquoi pas des anges(les meilleurs,les profesionnels dans tous les domaines…)mais la vérité est là dans cet article(WA CHADA CHAHIDO MIN KAWMIHIM):ce sont des doubles faces ces PJDISITES.

  8. حسن بوبكر
    20/12/2009 at 22:14

    والمترشح بإقليمه لذلك اقول له : مهلا علك يا بني ومهلا على من دفعك لتنطق بالخطأ وتسبح في الخطايا والعياد بالله .
    فالحسن بوبكر كما لا تعرفه انت الا قليلا لم يترشح في انتخابات الخزي الحزيرانية ولن يترشح مادام المجتمع مكونا من غالبية له اذان لا يسمعون بها ولهم ابصار لا يبصرون بها..ومن الذين يقولون ما ليس في قلوبهم مثلك بالتمام ..هذا اولا
    وثانيا فهذا العبد الضعيف حصل في انتخابات المكاتب المحلية بلا كولسة ولا وصاية من احد على الرتبة التانية من حيث عدد الأصوات وراجع اللائحة ..لكن عامل التعيين فعل فعله وجرجت منتصرا..ولما شرحت موقفي حسب ديمقراطية الحزب الممسوخة دفعت الأغلبية استقالها .ودخل الباقي في ثلاجة النسيان.
    وثالثا لن أتوقف عن فضحكم وفضح أساليبكم الى ان تسقطوا واحدا تلو الآخر كأوراق الخريف كما أسقطت من كان اشد منكم باسا ونفيرا واسأل ذوي الخبرات في السياسة
    المحلية ولا تسال الببغاوات من الذين يحلو لهم ان يرددوا مثلك الاقاويل والتقولات الفارغة.

  9. حسن بوبكر
    20/12/2009 at 22:14

    اقول للاخ العضور بمدا غ انك تعرف الحقيقة ولكنك تعمدت السؤال فلا ضير..لانك تعلم ان تأسيس المكتب المحلي بمدا غ كان في ظرفية لم يكن فيها منخرطين بالحزب ودعت الضرورة الى تكوينه بمن حضر وهم الاعضاء المكونون للمكتب لا غير .. اذن فمن ينتخب من
    المفروض ان تجيب انت لا انا.وهنا يصح القول السكوت حكمة

  10. حسن بوبكر
    20/12/2009 at 22:15

    انبه الاخ خالد ان الحزب واي حزب اذا فقد اطره هبط الى الحظيظ هذا هو مصار حزب العدالة والتنمية ببركان
    ولاحظ الفراغ القاتل في مقره المركزي ببركان
    واين هي الفئة التي كانت تنير الطريق اثناء كل نقاش الم يبق امامك الا من يهز الراس او يتمتم؟؟ وما بقي ممن يحسنون القراء والكتابة لا يتعدى رؤوس اصابع اليد الواحدة واسأل العادين

  11. معجب بالعدالة
    20/12/2009 at 22:16

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    اولا لا احد ينكر ان حزب العدالة يبقى الحزب الوحيد الذي يتشاور مع قواعده و له مساطير و قوانين يطبقها و له هيئات يحتكم اليها ان ثم خرق احد بنود مساطرها فللعلم للعدالة و التنمية هيئة انضباطية محلية و يمكن اللجوء الى هيئة افليمية تم جهوية ثم الامانة العامة فاللجنة التحكيم و لايمكن لجميع الهيئات ان تتفق على الظلم اما بالنسبة للكاتب المحلي فان كان متشبعا بالحزب كان اولى له ان يرجع لهيئاته فستنصفه ان كان محقا و له ادلة عكس الاخ الذي اتهم المستشارين بالبيع و الشراء افتراءا و بهتانا فالسؤال المطروح فكيف يباع و يشتري من هم في المعارضة معادلة غريبة فبعض الاستقالات محدودة جدا فناتجة عن عدم رضاهم بالمرتبة المخولة لهم من طرف الهيئات الترشيح -الاقتراح و التزكية لذا رأية اسمائهم بلوائح اخرى و اصدقكم القول ان الحزب الوحيد الذي يتبع المساطر و لاكنها لا ترضي النفوس و تبقى نسبية
    قال الله تعالى …. ادا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا…. الاية و السلام عليكم و رخمة االه تعالى و بركاته

  12. عبدالاله
    20/12/2009 at 22:17

    من الاقوال الماثرة لاحد من الخلفاء الراشدين لا نظنه الا عليا كرم الله وجهه ،انه قال : الحق لا يعرف بالرجال ولكن اذا عرفت الحق عرفت اهله..فالاغلبية العددية غالبا ما تكون على الضلال..والقرآن الكريم يفند مزاعم الاغلبيةويدحضها.. يقول عز وجل : وما اكثر الناس ولوحرصت بمؤمنين ، ويقول في اية اخرى وقليل من عبادي الشكور ..والامثلة القرآنية كثيرة في هذا المجال
    وكلها تشيد بالاقلية ان كانت على حق .والاغلبية الانتخابية وهم ديمقراطي زرعه فينا الغرب الانبريالي وصدقناه ولن ننجو منه بسهولة
    لذلك فاني اضم صوتي الى صاحب المقال واتحداكم ان تعطونا دليلا واحدا يبين ان الناقمين والغاضبين على حزب العدالة والتنمية ببركان اقلية؟؟
    وان انشطة الحزب ما تزال قائمة؟
    واسألكم ولا اريد منكم جوابا
    لان جواب العنيد دائما في فيه، اسألكم اين اختفت اجتماعات المحاسبة المعتادة بعد كل انتخاب ؟؟واين اختفت الانشطة الرمضانية طيلة الشهر المبارك؟؟
    واين اختفى النائب البرلماني
    واين حضوره – الذي وعد به الناخبين -بمستشفى الدراق ؟؟
    وكم من عملية جراحية اجراها طيلة وجوده بالبرلمان ولا نذكر العمليات المدفوعة الاجر عند الخواص اذن
    فمن يغرد خارج السرب ؟ صاحب المقال ام الاقلام الضالة’ ولكم واسع النظر

  13. متتبع
    20/12/2009 at 22:19

    الى الاخ اسامة الذي يتكلم على كشف المستور ، عن اي مستور اواكتشاف عظيم وضع كاتب المقال يده عليه ان هذا الاخير لم يستطع ان يجمع حوله في مداغ ولو عضو واحد ولن يصوت عليه اي مواطن اذا ترشح في اي مناسبة من المناسبات وانت تعرف ذلك حق المعرفة وانت تعرف كذلك كيف اصبح كاتبا محليا للحزب واعلم انه ليس هناك نزاع فصاحب المقال لم يلتزم بمبادئ الحزب وصوت لحزب الزيتونة وصرح بنفسه بذلك وقد كتب مقالا مطولا يشيد بنجاح واكتساح حزب الزيتونة لمداغ واساله كم حصل الحزب من الاصوات وهو كاتب محلي في سنة 2007 فهي لاتتعدى رؤوس الاصابع
    النقطة الثانية هي يا اسامة الظاهر انك لا تعرف شيئ عن الحزب فانك تجهل مؤسسات الحزب فكيف يمكن ان تتدخل كتابة اقليمية في شؤون كتابة اقليمية اخرى وهذا دليل على انه مدك بماكتبته

  14. من الحزب
    22/12/2009 at 13:44

    الى الاخ عبدالاله الا تخشى ربك وانت العارف بمصير حصاد الالسن ولديك تهم جاهزة

  15. متتبع
    22/12/2009 at 13:45

    لماذا تتالم وتتحرج يا زريف عندما يصوت المواطنين على حزب العدالة والتنمية وفيما يوجعك وهل انت وصي عليهم لماذا تتهمهم بعدم الوعي وانهم لايعرفون هذا الحزب ،يعني انك العارف والدارك والمستوعب والموسوعة والقافز وصاحب احاطة ورجل ميدان والمستكشف لكل قضايا السياسة ومايحذث بحزب العدالة والتنمية وانت عالم بما يخططونه وما بكيدونه وتتهم المواطنين وانهم قاصرين لا يفهمون ما تفهمه وانصحك ان تعمل كل ما في وسعك وهذا حقك في التعبير والتصريح لكي توضح للناس ما هم عنه غافلون وفي ذلك يتنافس المتنافسون وتجنب الخطاب العدمي وان الجميع فقد الثقة في جميع الاحزاب الا حزب زيريف

  16. عضو بالحزب
    25/12/2009 at 14:49

    لعل صاحبنا له غيرة على الأمة والعباد وكذلك على حزب العدالة والتنمية ببركان فهو يسال عن من أوقف أنشطة الحزب ببركان وقد خلق لديه هم وحرقة بسبب جمود الحزب حتى أصبح لاينام وهو يتأمل المخرج ويدعو بالفرج لهذا الحزب ويقول المثل الدارجي الله يخلصك من نيتك ، بداية لم يعد صاحبنا عضوا بالحزب وقد تم طرده من الحزب وهو غير صالح ولا يصلح لأي شيء فما أدراك بالعمل السياسي بسبب ما خلقه للحزب من متاعب بمداغ مند انخراطه وقد لامنا الكثير من بلدة مداغ وضواحيها لقبولك في حزب العدالة والتنمية الذي أصبحت تتهكم عليه كتنظيم وقالوا كيف تقبلون هذا الشخص الانتهازي والدي يدعي انه سياسي ومثقف وصاحب شهادات بكل أنواعها ،وهو لايستطيع ان يتواصل حتى مع نفسه ويجمع الناس حوله ويفهم في كل شيء وسمعته السيئة في البلدة وتساءلوا عن طريقة استفادته من الكشك وكم من حزب انخرط فيه صاحبنا قبل أن ينخرط في حزب العدالة والتنمية ، وتهجمه على الجميع ولسانه السليط وكان الجواب هو الدفاع عن صاحبنا وان قبوله في الحزب لعله يتغير ويصلح مافاته من سلوكاته المشينة وينضبط وقد يكون هذا هو الباب الذي يصحح من خلاله مساره في التسيس والتفكير الايجابي وليس ردود أفعال . ما يتميز به صاحبنا من خلال تجربته البسيطة هاته انه يشتغل مع حزب العدالة والتنمية فقط ليواجه حزب الاتحاد الاشتراكي بعد أن طردوه من صفوفهم ففي تدخلاته وفي كل المناسبات والتسجيلات موجودة والحمد لله وفي كل المنابر وكلما أتيحت له فرصة الكلام إلا وهاجم الاتحاد الاشتراكي وحاول تصفية حساباته وقد خلق متاعب كثيرة للحزب وأخرها عندما دفعوا الإخوة لكي يمروا قسرا أمام مقر ال&#157
    5;تحاد الاشتراكي بمداغ أثناء الحملة الانتخابية السابقة وبداوا يرفعون الشعارات ليقع الاصطدام وقد حصل ذلك ، وخلال حملته الانتخابية كان يقول للساكنة في مداغ  » المهم لا تصوتوا على الوردة فقط وفعلوا ما شئتم  » وهو ينتمي لحزب العدالة والتنمية والحمد لله هناك شهود من أقربائه وخاض حملته مؤخرا مع حزب الزيتونة ، إضافة إلى انه خلال مدة انخراطه في حزب العدالة والتنمية وهو يتصارع مع زميل له في الحزب حتى أصبح الحزب بمداغ بجناحين متعاكسين متنافرين ومتضادين ، ولم تعقد الكتابة المحلية ولو لقاءا واحدا جمع بينهما وقد جمعناهما مرات متعددة وهو يعلم ذلك في جلسات انضباطية في مقر الكتابة الإقليمية ببركان بدون جدوى والمحاضر موثقة لهذه الجلسات ولم يفعل صاحبنا أي شيء خلال الانتخابات الأخيرة مع حزب العدالة والتنمية بل كان يقوم بالتعبئة لحزب الزيتونة ويحارب حزب العدالة والتنمية ، فعلى من يضحك صاحبنا عندما يتكلم عن عقد اجتماع عام تحضره جميع المكاتب المحلية وهو منبع المشاكل والمتاعب ، فهل ينتظر صاحبنا أن توجه له الدعوة لحضور مثل هذه اللقاءات وهو مطرود شر طردة من الحزب ؟؟ وإذا كان حزب العدالة والتنمية تنظيم سياسي جامد ويعرف الركود ببركان فلماذا يبحث ويتساءل عن وضعه وعن شيء راكد وجامد ؟؟وأصبح صاحبنا يهتم ويتحرك بحركية غير معهودة لم يقم بها يوما ما عندما كنت منخرطا في صفوفه وهو جامد وراكد أم انك تريد أن تسبح معنا في هذا الشيء الراكد ؟؟ وهل وصلت غيرة صاحبنا على هذا التنظيم إلى هذا الحد ؟؟ أم انه يقدم خدمة مباشرة وغير مباشرة ووضع اليد في اليد مع من يريدون الركود والجمود لهذا الحزب ، فعلى صاحبنا أن يب&#15
    81;ث له عن حزب أخر إذا كان ينتقد حزب العدالة والتنمية وهو دون المستوى الذي يريده ويطمح له وهو في حالة ركود وأنشطته متوقفة وهو السياسي المحنك ويفهم في كل شيء وصاحب لغة متينة يغوص في أعماقها من نحو وقواعد وله ناموس خاص في السياسة وثقافة سياسية متشبعة بفكر فن تدبير الممكن وابن البلد القح وشعبيته في ازدياد ومنزلته الكبيرة بين شرفاء القبيلة ، ويتعامل بالنفاق السياسي ويدعو الناس للتصويت على حزب أخر ويلعب على الحبلين ومصالحه يعرفها الجميع بمداغ مع من يقدسهم ، وقد ذكر صاحبنا الدكتور خزاني وقارن نفسه به فشتان ولامجال للمقارنة ، فان صدق صاحبنا في ما قال أننا همشنا الكثير أمثال د خزاني فان هذا الأخير نحترمه وهو عضو بالحزب ولم يتصرف يوما ما بانتهازية وتصفية حسابات كما تصرف صاحبنا ولم يسب ولم يشتم يوما ما الحزب وأعضاءه
    فلماذا يسال صاحبنا عن أنشطة حزب العدالة والتنمية ؟؟ وفيما ماذا يعنيه ذلك ؟؟ وهل فعلا هو خائف على الحزب من تعرضه للاهتزازات ؟؟ سبحان الله .. وهل فعلا هو حريص على حزب العدالة والتنمية وعلى إشعاعه داخل الإقليم فعلم أن صحة الحزب بخير مادام أمثالك بعيدين عنه ويتحاملون عليه ويكيدون له من تحث وليعلم هو وأمثاله حديثين أو جدد أو قدامى ومن يأكلون الثوم بفمه فلن تنالوا من هذا الحزب ولن تضروه بشيء فلا مكان للانتهازية والوصولية والمتاجرة والنفاق السياسي وأصحاب الدسائس ….والذين يريدون فرض نزواتهم خططهم المشبوهة
    وحزب العدالة والتنمية عرف تقدما ملحوظا في المحطات الانتخابية وزاد تمثليته وتوسعت في المجالس بإقليم بركان من بركان واحفيرفقط في 2003 إلى لعثامنة وسيدي سليمان واغبال وتافوغالت في 2009 الا في مداغ ، وله منهجه وطريقة عمله الخاصة به وتوسعت العضوية وله وسائل لتحصينه من الانتهازيين والذين لاهم لهم الا الحصول على الامتيازات مثل الاكشاك ….والسلام

  17. متابع للشأن العام
    01/01/2010 at 00:21

    لم يعد وضع الحزب ببركان يخفى على أحد وخاصة أولئك الذين كانوا في صفه وخرجوا عنه وكذلك المتعاطفين الذين كانوا يدعمونه يشتى الطرق وأيضا جزأ هام من الرأي العام.كل هذا حصل إيمانا من الغيورين بظرورة دعم ذوي المبادء. وما إن بدأ النصر واكتساح الساحة يلوح في الأفق حتى بدأالغرور يصيب الكاتب الإقليمي والذي حتى قبل أن يكون كاتبا(كان نائبا للكاتب اإقليمي) كانت سلودكاته تجاه الحزب وأعضائه تنم عن فكره الإستئصالي . ونعلم جميعا أن الحزب طالما ندد بالفكر الإستئصالي حينما كان هو المستهدف منه وظل ساكتا ومؤيدا له ضمنيا حينما يمارسه مسؤولون من الحزب تجاه الأعضاء الذين ما اتضموا الى الحزب الا رغبة منهم في مساندته في مواجهة الفساد. نعم هناك خط عنصري استئصالي داخل الحزب غايته الأولى والأخيرة هي مواجهة ذوي الكفاءات ضنا منهم أنهم سينافسوهم على المناصب وفي مقابل ذلك يتم الترحيب بالبسطاء. وتنتهي العملية في آخر المطاف باقتناع الجميع أن الخط الإستئصالي داخل الحزب وبتزكية مباشرة أو ضمنية من الهيئات العليا ينجح في استبعاد خيرة من أبناء الوطن عن الحزب ويفشل في مقابل ذلك في بنا الحزب وتقويته. وبناء على ذلك تصدق المقولة القائلة:ان كل تنضيم يحكمه التوجه العنصري والفكر الإستئصالي يكون مآله الفشل في فرض مشروعه على المجتمع دون أن يعني ذلك موته بالكامل وذلك نظرا لوجود فئة بداخله داعمة للاستئصال ومؤمنة به رغم أنها فئة محدودة العدد. وتبقى ملاحظة كل هاته الأشياء مرهونة بقدرة المرأعلى الرصد وأهليته للفهم. ويبقى إقليم بركان-وقد سبقه صفرو- خير معبر عن كل ما سبق حيث ابتلي الحزب بإقليم بركان بكاتب إقليمي يجس&#158
    3; هذا النوع من الفكر الإستئصالي في جانبه النظري والتطبيقي. والنتيجة هو انسحابات واستقالات وسخط على الحزب تعد في ستة 2009 وحدها بالعشرات، نتج عن كل ذلك تراجع مهول للحزب ونتائج جد محتشمة في الإنتخابات الجماعية . وهاهو ذا الكاتب يغرد وحده داخل الحزب ومشروعه الذي يزعم لا يسانده أحد اليوم.وأي مشروع لا تسانده الجماهير هو بالظرورة مشروع فاشل. فمتى تعود الى رشدك ياكاتب الإقليم ببركان لحزب ضنه المغاربة حزبهم حتى وجدوه في كثير من ربوع الوطت مجرد مقاولة لأشخاص يعبثون فيها كما يشاؤون. .

  18. مممم
    16/01/2010 at 21:52

    الله أكبر من كل هذا الذي تقولون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.