النقابة الوطنية للتعليـم العالي

19 أكتوبر 2009
الفـرع الجهوي

جامعة محمد الأول وجـدة

– بـيــــان

–
في ظل استمرار أزمة كلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الأول بوجدة، الناجمة عن جملة من القرارات الانفرادية لعميد الكلية والتدبير الأحادي لهذا الأخير المتسم بمخالفته للقانون والأعراف الأكاديمية التي ناضل الأساتذة الباحثون من أجل إرسائها.
وحيث إن مجهودات المكتب الجهوي إلى جانب مبادرات المكتب المحلي لتطويق هذه الأزمة وكذا المرونة الكبيرة التي أبداها الأساتذة الباحثون بهذه المؤسسة لم تلقى الآذان الصاغية والتجاوب المطلوب.
وبناء على وجود مؤشرات لاستفحال هذه الأزمة مما ستلحق أضرارا جسيمة بعملية التأطير والتكوين للطلبة بهذه المؤسسة.
وحتى لا تتسع رقعة هذه الأزمة إلى ما لانهاية،
وحتى لا يتم تحويل الأمور إلى سياقات أخرى بافتعال تمايزات وهمية بين الأساتذة الباحثين بجامعة محمد الأول إزاء هذه الأزمة،
فإن المكتب الجهوي فرع وجدة :

يدعو المسؤولين إلى تدخل حازم ومستعجل لوضع حد لهذه الأزمة التي كان يمكن تفاديها بقليل من التعقل والمرونة،

يحمل عميد الكلية مسؤولية هذه الأزمة وكذا كافة مضاعفاتها بما فيها تلك المرتبطة بمصير الطلبة،
يلح على اليقظة اللازمة للمسؤولين لضمان عدم تكرار مثل هذا النوع من الأزمة،
يثمن تضامن الأساتذة الباحثون بجامعة محمد الأول مع إخوانهم بكلية الطب والصيدلة ويشيد بالمواقف المسؤولة للمكتب المحلي

مكتب الفرع الجهوي