Home»Débats»القضايا الأمنية : موضوع لقاء بين السيد والي الأمن وممثلي السكان

القضايا الأمنية : موضوع لقاء بين السيد والي الأمن وممثلي السكان

0
Shares
PinterestGoogle+

في اطار اللقاءات التواصلية التي
يقوم بها   مع ممثلي السكان ، ووداديات الأحياء ،  استقبل السيد عبد الله بلحفيظ والي الأمن بوجدة
 عشية يوم الأثنين 12 اكتوبر 2009 بمكتبه
مجموعة من ممثلي الأحياء السكنية المحاذية لحديقة للآعائشة والذين عبروا  عن قلقهم لكون الحديقة اصبحت وكرا  للمتسكعين ، والمتعاطين للمخدرات  والسكر ليلا ونهارا  ،والذين  يقومون بين الفينة والأخرى الى اعتراض سبيل
التلميذات اللواتي يدرسن بالثانويات المجاورة  كثانوية زيري بن عطية  وثانوية عبد
المومن خلال مرورهم بالأزقة المحاذية للحديقة  حيث  تعرضت بعض التلميذات الى
اعتراض سبيلهم  وسلبهن لهواتفهن النقالة

وكان رد السيد والي الأمن على هذه
الشكاية سريعا حيث اعطى اوامره في نفس اللحظة لبعض رؤساء المصالح الأمنية الذين
حضروا هذا اللقاء بالقيام بعملية تمشيط للحديقة ولكل محيطها ، وتوفير سيارة ـ
فوركونيت ـ تقوم بحراسة دائمة لمختلف الممرات المجاورة للحديقة  والتي يمر منها التلاميذ ، وكذا توفير دوريات
امنية  تقوم بعمليات  تمشيط مستمرة ومتواصلة بكل الأحياء المجاورة
للحديقة ، خصوصا خلال  اوقات الدخول او
الخروج من الثانويات …

اثر ذلك عاتب السيد والي الأمن
ممثلي السكان  بكون المواطنين الذين
يتعرضون لعمليات السطو والسرقة واعتراض سبيلهم لا يتقدمون بشكايات الى الدوائر
الأمنية الخاصة ،  لأن الشكايات التي يتقدم
بها السكان في مثل هذه الحالات  تسهل
المامورية على الدوريات الأمنية والتي   ـ
انطلاقا من الشكايات ـ  تحدد المناطق التي
ينبغي ان تشدد الحراسة عليها  … فعلى
سبيل  المثال ان  الأحياء المجاورة للحديقة  لم تسجل منها الا شكاية واحدة وهذا ما يجعل بعض
المناطق تتكرر فيها عملية اعتراض السبيل … ولهذا اهاب السيد عبد الله بلحفيظ
بالمواطنين بتسجيل شكاياتهم لدى الدوائر الأمنية كلما تعرض ايا منهم للسرقة او
السطو، او توجيه هذه الشكايات كتابة اليه شخصيا …كما اعتبر السيد بلحفيظ ان
مكتبه مفتوح في كل وقت وحين  لكل المواطنين
، والوداديات ، وممثلي الأحياء السكنية  للأستماع الى مشاكلهم  الأمنية
وقتما شاؤوا ، قائلا  » نحن هنا من اجل راحة المواطنين ،وتوفير سبل الأمن
والطمأنينة  لهم ، فنحن  نقدر شعور أي مواطن  يعيش قلقا امنيا سواء على نفسه او ابنائه او
ممتلكاته ، ولهذا فان واجبنا هو تحقيق الأمن والحماية والطمأنينة لكل السكان
 » …

بعد ذلك استعرض السيد عبد الله
بلحفيظ الخطة الأمنية  المنتهجة من طرف
ولاية امن مدينة وجدة  والتي  استطاعت ـ رغم قلة الامكانيات البشرية ـ   نهج استراتيجية تتمثل في  الفرق الأمنية المتحركة  سواء بواسطة السيارات او  الدراجات النارية بما في ذلك الدراجات رباعية
الدفع ، والتي استطاعت ان تقوم بتغطية كل الأحياء بما فيها الأحياء المدارية…..  هذه الفرق  المتحركة جعلت ايضا التدخل الأمني يكون سريعا كلما تطلب الأمر ذلك ، وهي
استراتيجية جعلت  هذه الفرق  الأمنية  تتحكم في امن مدينة وجدة  بشكل محسوس باستثناء بعض  الحالات  المنفردة والتي  يتم السيطرة عليها
بسرعة واعتقال  منفذيها …

واضاف السيد عبد الله بلحفيظ  ان  هذه
الدوريات الأمنية  المتحركة ، ليل نهار ،
لا تقوم فقط بحماية المواطنين والسهر على أمنهم بل انه اعطى اوامره  ليقوموا ايضا بحماية  الملك العام  كالمساحات الخضراء والنباتات التي  تزينت بها العديد من  شوارع المدينة
بل حماية  هذه الممتلكات من التخريب الذي
تتعرض له  من طرف بعض المراهقين او
المتسكعين رغم ان ذلك لا يدخل في اختصاص  قوات الأمن والشرطة لكن يقول السيد عبد الله بلحفيظ  » ان الشعور
الوطني  ، وحب الوطن ، والغيرة على  بلدي المغرب هو الذي جعلني اعطي الأوامر
بحماية  الملك العام من أي  تخريب   او ما شابهه ، في انتظار ان تقوم الجهات المختصة  بذلك « 

وختم السيد  الوالي كلمته بان كرر التماسه من المواطنين
بالتوجه  اليه  سواء مباشرة او كتابة   كلما تطلب الأمر ذلك ، وانه سيكون سعيدا  للألتقاء بهم او لقراءة  شكاياتهم  قائلا : فمن حقهم الشكوى  ، ومن
الواجب علينا الاستماع وتوفير الأمن لهم  »    

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

30 Comments

  1. محمد شركي
    15/10/2009 at 11:09

    أعتقد أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية فلا بد من تعبئة قطاعات أخرى وعلى رأسها مراجعة دور الإصلاحية التي أصبحت تعد المجرمين عوض إصلاحهم وتصحيحهم حيث يلاحظ أن رواد الإصلاحية يفتخرون بترددهم عليها باستمرار لأنها لا تقوم بواجب الردع المطلوب في سجن . فلن يكون السجن سجنا إلا إذا كان من ذاقه مرة واحدة لا يعود للإجرام مرة أخرى. ولكن إذا كانت الإصلاحية عبارة عن تجميع للمجرمين من أجل تبادل الخبرات الإجرامية فلن تفيد الإجراءات الأمنية وستذهب جهود رجال الأمن سدى لا بد من صرامة داخل السجون لتعزير وردع المجرمين ولا بد من تشغيل المجرمين بأشغال شاقة في شق الطرقات في الأرياف عوض إعدادهم للإجرام بالأكل والراحة والاستجمام ولا بد من القطيعة مع الشعارات الفارغة من قبيل حقوق الإنسان فلا حق للمجرمين الذين يعتدون على الإنسان

  2. مواطن
    15/10/2009 at 19:18

    الحل هو أن كل من ضبط و هو يعتدي على الغير أن يشوه و يرمى في المزبلة أو يخدر حتى لا يعرف وجوده

  3. mohammed azzaoui
    15/10/2009 at 19:19

    اشكر السيد والي الامن على المجهود الكبير لتي يبدلها.واتمنى انيبدل جهدا اكبر لحماية المساجد من سرقة الفراش ومكبراة الصوة.

  4. مواطن
    16/10/2009 at 00:20

    تحية خالصة للسيد والي الأمن ولجميع أفراد الشرطة،وأعانكم الله على القيام بواجبكم ،كما أغتنم الفرصة لأوجه تحية تقدير وإجلال لضابط الأمن -صاحب التدخل الشجاع بمقهى النخيل-والسلام

  5. مواطن
    16/10/2009 at 00:21

    لا يسعنا إلا أن نشكر السيد والي الأمن على ما ينوي القيام به لردع من تسول له نفسه الإعتداء على الغير..و نبارك كل خطوة تضع حدا لهاته الظاهرة..لقد اصبحت الجريمة بمدينتنا عادة ،حتى أن أولادنا يفكرون في اقتناء اسلحة بيضاء يدافعون بها عن انفسهم..إننا متخوفون من الأسوإ..و لن يحمينا إلا من أوكل إليهم صاحب الجلالة أمر حمايتنا.نحن في انتظار تنفيذ ما وعد به السيد الوالي جزاه الله عن الوجديين خيرا، و نحن معه والله المعين

  6. CITOYEN
    16/10/2009 at 00:21

    IL FAUT FRAPPER FORT CEUX QUI VENDENT LES CIGUARRETTE ET…?DEVANT LES PORTES ET LES RUES DES ETABLISSEMENTS SCOLAIRES.PAS DE PITIER POUR LES MALFAITEURS ET CEUX QUI LES PROTEGENT,SI ON VEUX PARLER DE LA SECURITE DE LA VILLE.BON CHANCE POUR LES BONS ELEMENTS.

  7. خالد سلي
    16/10/2009 at 00:22

    نشكر السيدوالي الأمن على تفهمه التام لمشاكلنا وسرعة استجابته حيث لمسنا الانخراط السريع لعدة فرق أمنية للحفاظ على الأمن في الحديقة ومحيطها كما أن تواضع الرجل وسعة صدره وتأكيده على أن الشرطة لا يمكن أن تكون إلا في خدمة المواطنين جعلنا نحس ان امن هذه المدينة على رأسه طاقم يمكن لنا أن نثق فيه وما سرعة الاستجابة إلا دليل على ذلك

  8. daouda
    16/10/2009 at 00:23

    Merci monsieur le préfet pour tous les efforts fournie vis-à-vis au citoyens,malgré les manques des moyennes et les personnelles,je signale que j’été honoré par votre chaleureux accueille mardi passé avec les membres d’Amicale des habitents hay Essalame ouint seraq. merci bcp

  9. مواطن من داخل الودادية
    16/10/2009 at 09:28

    تحية تقدير الى السيد والي الأمن السيد عبد الله بلحفيظ ، الانسان المتواضع ، والوطني ،السي بلحفيظ الذي لا تكتشغه الا حين تتحدث اليه حيث تشعر بالارتياح ، وتشعر انك امام شخص يكن التقدير والاحترام لمخاطبه كيفما كان ، فلقد استقبلنا نحن ايضا السيد الوالي كودادية ، وتحدثنا معه بخصوص العديد من القضايا والمواضيع ، سواء تعلق الأمر بقضايا امنية او بقضايا لا تدخل في اختصاص الامن دون ان يضيق صدره ، وفوجئنا بان السيد بلحفيظ يقوم بعدة اتصالات امامنا بواسطة الهاتف مع المعنيين بالامر ليحل لنا هذه المشاكل ، ثم اننا خلال اللقاء لمسنا فيه التواضع ،يتحاور بقلب مفتوح ، تلمس في حديثه الصدق ، والغيرة ، وحب الوطن وحب المواطن ، تلمس في حديثه االتضحية من اجل الآخر ، ومن راحة المواطن ، ومن أجل تحقيق الأمن في كل الاحياء وفي جميع المدينة بل والجهة الشرقية ، رغم قلة الامكانيات البشرية ، ،، بمجرد ان تجلس الى والي الأمن ويتحدث اليك تغير نظرتك التقليدية عن البوليس ، وتكتشف انك امام جيل جديد ، جيل المواطنة ، جيل الحوار ، جيل التواصل ، والاقتراب من المواطنين واشعارعهم بالامن ، والحرية والحديث بدون اي مركب ، كلها صفات اجتمعت في السيد والي الامن لم يقلها لي اي احد وانما استنتجها من الرجل وهو يستقبلنا بمكتبه بكل تواضع وبدون اي مركب ، وبالتالي فانا لا اقول هذا لا مدحا ولا اطراءا وانما صدقا ، ولقد فعلت وجدة سيتي خيرا بكتابة هذا المقال لأنني كنت اود ان ارسل هذه لكلمات الى السيد بلحفيظ بواسطة رسالة خاصة ، لكن قلت مع نفسي ان الذي ينبغي ان يعرف هذاعن سي بلحفيظ والي الامن هم المواطنين ، فكانت هذه الفرصة ذهبية ل&#1571
    ;قول هذا ليس لسي بلحفيظ وانما للذين لا يعرفون سي بلحفيظ والي الامن عن قرب ، فبارك الله فيك السيد الوالي واعانك على مشؤولياتك التي لا يعرفها الا من جلس اليك وتحدث معك بخصوصها ، وشكرا لوجدة سيتي التي اتاحت لي هذه الفرصة لرد ولو شيء من الجميل لهذا الرجل الوطني الغيور

  10. ali T
    16/10/2009 at 09:29

    بالفعل لقد عاد الامن الى الاحياء المجاورة لحديقة لالاعائشة ، فبعدما كنا نسمع يوميا عن اعتداءات على التلميذات ، وخلال هذا الاسبوع لاحظنا تكثيف الدوريات الامنية ، واختفاء الشمكارا / والمشبوهين من محيط الحديقة / وبذلك لا يسعني الا ان اشكر السيد الوالي ان كلامه كان قولا وفعلا ، فبارك الله فيك السيد الوالي واعانك الله على مسؤولية الامن ، فقط عندي طلب وهو انه ينبغي التعامل مع هذه العصابات التي ترهب ابناءنا وتسلبهم نقودهم وهواتفهم ينبغي التعامل بعنف معهم من طرف الأمن ، فلا مجال لحقوق الانسان مع المجرمين والذي ن يريدون ادخال بلدنا في دوامة من الرعب اكثر من دوامة الارهاب ، ثم كما قال الاستاذ شركي في التعليق الاول لا ينبغي ادخالهم سجن 5 نجوم ينبغي ان يكون لهؤلاء المجرمين جناح خاص ، ليس فيه لا فراش ، ولا غطاء ، ويعاملون بكل عنف ، وان يأكلوا العصا يوميا طيلة مكوثهم في السجن ، وعدم اشباعهم بالاكل والشرب حتى تلتصق مصارينهم جوعا ، وذلك حتى يرتدعوا لأن هؤلاء شوهوا صورة المغرب ، وهم الذين سيقومون بافشال كل المخطط السياحي الذي يراهن فيه المغرب على السياحة ، مرة اخرى بارك الله فيك السيد والي الامن

  11. ikar
    16/10/2009 at 13:27

    التماطل في كتابة المحاضر و سوء المعاملة سبب عدم الشكايات

  12. badr eddine
    16/10/2009 at 13:28

    atbarkallah alike a si balahfid on souhaite que la paix reviens à oujda

  13. SIDI BEN
    16/10/2009 at 20:35

    La sécurité est l’affaire de tous, autorités comme citoyens. Je partage entièrement la critique de Mr BELLAHFID et le remercie d’avoir soulevé ce point important. Mais la citoyenneté est un long fleuve bouillant qui nécessite courage et sacrifices des habitants. L’adage : NI VU, NI SU, NI CONNU est toujours d’actualité dans notre ville. C’est d’abord culturel, par fatalisme, amis surtout par lâcheté que les gens ne veulent pas témoigner.
    D’aucuns avancent qu’il ne sert à rien de déposer plainte puisque la police est absente et, dans tous les cas, n’agit pas, d’autres de peur de représailles préfèrent se taire. Or comme le martelle Mr le WALI, la police est désarmée devant cette situation où le citoyen ne veut pas assumer ses responsabilités.

    J’ai quelques propositions à soumettre à Mr Le WALI de la police dans le but d’améliorer le quotidien des citoyens oujdis.

    1 – Il est à constater ces dix dernières années l’absence quasi-totale des forces de l’ordre dans les points sensibles. Je présume que l’effectif n’a pas augmenté par rapport à la population. Et dans ce cas, quoique vous fassiez vous ne pourriez pas juguler ce cancer qui ronge notre société.
    Pourquoi ne pas faire appel, comme par exemple dans les pays européens, aux militaires dans certains cas. A Paris par exemple, vous ne serez pas étonné de voir des patrouilles dans les stations de Métro, RER, dans les quartiers difficiles et poins sensibles comme par exemple BAB SIDI ABDELAOUHAB, le Parc Lalla Aicha, etc.

    2 – Il faut mener d’abord et avant tout une guerre sans merci contre les Agents de Police  »RIPOUX »et améliorer les conditions déplorables des agents de police.

    3 – Inciter les citoyens pour désigner des associations de quartier afin d’aider la police à mettre hors état de nuire les malfaiteurs. Les associations, par ce geste citoyen, aideront grandement la police à améliorer le quotidien des citoyens.

    4 – Mettre fin à des marchés sauvages qui s’improvisent ici et là à travers toute la ville. A titre d’exemple, le marché à BOUDIR où les vendeurs à la sauvette se comportent en vrais caids. Idem pour le marché des viandes et poissons à BAB SIDI ABDELOUAHAB et d’autres points.

    5 – Sanctionner sévèrement les contrevenants au code de la route et mettre fin aux charettes qui sèment le désordre et les MOUKATILATES qui sèment la terreur.

    Il y’a d’autres exemples à citer qui sont déjà connus des autorités. Vouloir responsabiliser les forces de police de cette insécurité latente qui ronge notre ville est un détour facile que je ne ferai pas personnellement. La lutte contre l’insécurité est combat quotidien de tous les Oujdis.

    Je vous souhaite Mr LA WALI bon courage car la tâche est très délicate.

  14. لمهياوى
    16/10/2009 at 20:40

    la bureaucratie au niveau des arrondissement de police nous empeche à deposer des requettes.j ajoute au sujet le probéme des transporteurs de carburrant.et je remercie monsieur le préfet sur son effectues.

  15. شاهد عيان
    16/10/2009 at 20:42

    بؤرة خطيرة يجتمع بها شباب يشكل خطرا على السكان أحيانا مدججين بالسلاح الأبيض و بكلاب بيتبول انها أيها السيد والي الأمن بين اعدادية الواحة و مسجد عمر بن الخطاب بحي بام بسيدي يحيى
    النجدة من فضلكم

  16. غيور على هذه المدينة
    17/10/2009 at 00:18

    أعتقد جازما أن الخلل الذي نعاني منه جميعا هو أننا تخلينا على مبدأين أساسيين جاء بهما ديننا الحنيف وهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فكل واحد منا يحاول أن يخلص نفسه ولا يريد مشاكل في حياته’ فتجد مثلا معتديا على حق الغير بالسرقة أو الضرب و الجرح ويمر الجميع ولا من يحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيه فطغى المجرمون وتجبروا وذلك لأن الرجال بالمعنى الذي سمعنا به عند الأجداد وضد المستعمر لم يعد لهم وجود بيننا. فالواحد منا لا يتحمل حتى الذهاب إلى مركز الشرطة للتبليغ أو للشهادة وبالأحرى أن يغير المنكر بيده أو يضحي كما ضحى أسلافنا من أجل هذا الوطن. و ما أعاينه يوميا أمام مؤسساتنا التعليمية خير دليل على ما أقول فتجد مثلا مراهقا يجول ويصول بسيارته ويهدد حياة المارة ولكن في المقابل لا أحد يغير هذا المنكر. فلو تجرأ أثنان من المارة على الأقل وهددوا هذا المتهور بالحجارة فقط فأنا متيقن أنه لن يعود لفعلته هذه. ولكن يا أسفاه فالكل يتفرج وحسب زعمه لا يريد مشاكل ولا ينتبه إلى أن المشكل الحقيقي هو حين يكثر عدد هؤلاء المتهورين ويهددوه يوما مباشرة في حياته وربما حياة واحد من أفراد عائلته. فقليل من النخوة والرجولة والتضحية يا عباد اللهّ

  17. mimoun
    17/10/2009 at 00:18

    اولا اشكر السيد والي الامن وجدة على المجهودات الملموسة التي تقوم بها دوريات الامن وخاصة في الاونة الاخيرة حيث ان ابواب المؤسسات التعليمية الثانوية بدات تتنفس الصعداء وهدا ما كنا نطمح اليه نحن كاولياء
    -اننا نلتمس من السيد الوالي ان يعرف بالمجرمين في شوارع مدينة وجدة . أي على نفس الطريقة التي استعملت في مدينة فاس . لكي يتعرف عليهم كافة سكان المدينة ويعاقبوا نفسانيا.
    ومرة اخرى تحياتي لرجال شرطة مدينة وجدة البواسل .

  18. Ali
    17/10/2009 at 19:26

    Il faut qu’il y ait toujours des policiers en civile (et par deux) dans les zones où il y a beaucoup de monde, comme du côté de souq m’lilia, la porte sidi abdelouahabe, souk el fellah, rue boudir, rue de marrakech, place du maroc, gare routière, gare oncf…

  19. CITOYEN
    17/10/2009 at 19:27

    Ca bouge,il faut le dire et féliciter Mr le préfét et ses agents de police.on a remarqué une stafaite de police devant le lycé ABI INAN CITE AL FATH.La personne qui vendait les cigarettes n’est plus à sa place ,au moins pour aujourd’hui.

  20. dragon2009
    17/10/2009 at 19:27

    شكرا كثيرا سي بلحفيض

  21. fatima
    18/10/2009 at 00:14

    C’est un geste de fiereté,pour les oujdis d’avoir un préfécte comme MonsieurAbdellah BELLAHFID .

  22. oujdi 100%
    18/10/2009 at 11:20

    آعتقد أن كل مايفعله السيد والي الأمن من مجهود جبّار يستحق الشكر،لكن نرجع إلى نقطة سوداء عند آعتقال آيّ فرض من أفراد هاته العصابات يُتّخد في حقه آجرأات وعقوبات صارمة صارمة صارمة جدّااا

  23. تلميذة
    18/10/2009 at 23:41

    شكرا السيد الوالي على كل المجهودات التي تقومون بها من أجل حماية سكان المدينة
    أنا تلميذة من ثانوية عبد الله كنون و أقطن في الحي المجاور لها المعروف ب (جنان لاكيس) التمس من سيادتكم الموقرة التدخل للحد من المخاطر التي أواجهها و سكان تلك المنطقة ==)بقعة كبيرة يكتسحها المتسكعين ليل نهار. مدججين بالسلاح الابيض اضافة الى غياب الانارة هناك .الشيء الدي بجعل من المستحيل الخروج من دلك الحي الصغير المنعوت بالجزيرة المهجورة خصوصا بعد غروب الشمس.اننا نعاني كل المعاناة.النجدة يا السيد الوالي !!.جميع السكان القاطنين أمام الثانوية المذكورة ينادونكم و ينتظرون مساعدتكم و تدخلكم

  24. ابو كوثر
    18/10/2009 at 23:43

    جزاكم الله خيرا الامن للمدينة ككل وليس للحديقة فقط

  25. D.Hassan
    18/10/2009 at 23:43

    إن كل غيور على هذه المدينة يشد بحرارة على يد والي الأمن ويهنأه على المجهودات التي يبذلها في تحقيق وتوفير الأمن ببعض المناطق السوداء

  26. تلميذة
    18/10/2009 at 23:43

    شكرا السيد الوالي على كل المجهودات التي تقومون بها من أجل حماية سكان المدينة
    أنا تلميذة من ثانوية عبد الله كنون و أقطن في الحي المجاور لها المعروف ب (جنان لاكيس) التمس من سيادتكم الموقرة التدخل للحد من المخاطر التي أواجهها و سكان تلك المنطقة ==)بقعة كبيرة يكتسحها المتسكعين ليل نهار. مدججين بالسلاح الابيض اضافة الى غياب الانارة هناك .الشيء الدي بجعل من المستحيل الخروج من دلك الحي الصغير المنعوت بالجزيرة المهجورة خصوصا بعد غروب الشمس.اننا نعاني كل المعاناة.النجدة يا السيد الوالي !!.جميع السكان القاطنين أمام الثانوية المذكورة ينادونكم و ينتظرون مساعدتكم و تدخلكم

  27. Malik chema
    18/10/2009 at 23:44

    لي إقتراح ــــ عندما يلقى القبض على هذا المجرمين يجبرون على حفض القرآن في السجون وتنتهي مدة السجن مع إنتهاء من حفض القرآن كما يفعل بهم في كثير من دول الشرق وبهذه الطريقة يصبح المجرم رجلا صالحا للمجتمع —شكرا للمسؤولين عن الأمن

  28. متتبع
    18/10/2009 at 23:45

    العمليات الاجرامية التي نعاين اطوار البعض منهااو تلك التي نسمع او نقرا عنها لا تقل من حيث الخسائر عن العمليات الارهابية فلمادا لا يواجه مقترفيها بضربات استباقية

  29. مواطن
    18/10/2009 at 23:46

    معظم الجرائم المروعة يقف من ورائها القرقوبي و الكل يعرف شطارة الامن المغربي في سرعة ضبطه للشبكات التي تروج هذه السموم فيمادا لا تنظم حملة دائمة للقضاء النهائي على هذه الافة و نحن كمواطنيين مع الامن في هذه العملية الى النهاية

  30. وجدي
    19/10/2009 at 19:10

    ازكي كل المداخلات السابقة واضيف ردا على المتشدقين بحقوق الانسان وما شابهه بان الدفاع عن المجرمين هو تزكية وتشجيع لأفعالهم واذا كنتم تدافعون على حق الظالم فما بالكم بحق المظلوم يا سادة ؟ان بعض الاملاءات الغربية غريبة عن مجتمعاتنا ويجب ان نحسن التصرف ازاءها حتى لا تسود الفوضى.البوليس الامريكي يضع نفسه وسلاحه على اهبة الاستعداد امام المجرمين القتلة ونحن نجرم رجال الأمن حين يطلقون رصاصة او يخلصون الخلق من سفاكي الدماء.لابد من الصرامة والعقاب الشديد وان سياسة السجون المتبعة والتي املتها « حقوق الانسان  » اصبحت بدورها تشجع المجرمين على ولوج السجون ليتعلموا داخلها كل الوان العنف والانحراف والشذوذ .لماذا لا نعود الى السجون الفلاحية والى الاشغال الشاقة في حق من يستحقها؟كفانا من التسيب .ولعل المواطن العادي يدرك جيدا لماذا لا يتدخل رجال الامن احيانا، فما بالك بالمواطنين العاديين؟ واذا كانت قوى الأمن في حاجة الى دعم فان المواطنين – بلا شك – على استعداد لمقاومة المجرمين بتنظيم دفاعاتهم الذاتية المؤازرة من طرف السلطات المعنية.ختاما اضيف صوتي الى كل المعلقين شاكرا السيد والي أمن وجدة وفقه الله ومن في صفه ومثله الى خدمة البلاد والعباد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *