تاوريرت تحترق
التهمت النيران حوالي 1500 محل تجاري بالسوق الأسبوعي لمدينة تاوريرت، النيران التي اندلعت حوالي الساعة الثانية من زوال يومه الثلاثاء بدأت من الجناح المخصص لبيع الألبسة المستعملة ( الخوردة ) لتنتقل بعد ذلك الى باقي المحلات ، خصوصا امام امكانيات الاطفاء الضعيفة لعمالة تاوريرت مما اضطر السلطات الى طلب المدد من المدن المجاورة – جرسيف والعيون الشرقية – ، بالاضافة الى تدخل القوات المسلحة والقوات المساعدة مما يعني ان وسائل الاطفاء وجدت صعوبة في السيطرة الكلية على النيران …
ومما زاد عملية الاطفاء تعقيدا الانفجارات المتتالية لقنينات الغاز التي كانت تزيد من قوة النيران حيث تم قطع الكهرباء على جل احياء مدينة تاوريرت ، و اخلاء المنازل المجاورة للسوق كاجراء وقائي… ولقد علمنا انه تم ضرب حصار من طرف قوات الأمن على السوق المحترق ، في حين قام ارباب المتاجر حوالي الساعة العاشرة ليلا بمسيرة الى مقر عمالة تاوريرت ، وما يزال اجتماع ممثلي التجار مع خلية الأزمة بالعمالة مستمر الى حدود الساعة – منتصف الليل – …
هذا وبلغت التقديرات الأولية للخسائر حوالي 4.5 مليارات من السنتيمات ، اما فيما يتعلق بالخسائر البشرية فلم يتم تسجيل اية اصابات عدا بعض الحالات الخفيفة
هذا وسنوافي القراء بالمزيد من التفاصيل لاحقا
6 Comments
لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يكون في عون التجار الذين ضاع لهم قوت العيش
لمادا التضخيم والتهويل وكان المدينة كلها تحترق
من خلال العنوان الذي وضعتموه المهم هو عدم وقوع اصابات بشرية
في الوقت الذي كان الجمبع يسابق الزمن من اجل اطفاء الحريق كان العديد من الشفارة واللصوص يستغلون الفاجعة من اجل السرقة والنهب دون الاكتراث بهول الكارثة والحريق وارزاق عباد الله وخاصة ان الشهر هو شهر الخير والايمان
Panique à tawrirt!Quel désastre!Quelle catastrophe!Un centre commercial(à la marocaine)parti en fumée par un souffle de flamme!Llah ykoun f3awn les ex-propriétaires.Moi,en tant que client habitué de ce lieu,je ne peux hélas retenir mes larmes.Qu’adviendrait-il de leur commerce? Quelle compensation devant l’ampleur des plaies? Heureusement,il n’ya pas eu de dégàts humains.Néanmoins,cette macabre tragédie soulève plusieurs problématiques:celle de l’organisation des souks populaires,celle de la disponibilité des forces d’intervention(sapeurs-pompiers…)celle de l’infrastructure(issues de secours…),celle et celle…L’heure maintenant est au bilan,aux lamentations et aux revendications.Quelle alternative pour l’un des poumons de la ville réduit à néant par un « simple » souffle de dragon?
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل في من وراء هذه الجريمة الشنعاء