Home»Débats»عمر احجيرة أفضل لوجدة من غيره في ظل غياب العدالة والتنمية؟

عمر احجيرة أفضل لوجدة من غيره في ظل غياب العدالة والتنمية؟

0
Shares
PinterestGoogle+

كمتتبع للشأن المحلي الوجدي، ولما أفرزته نتائج انتخاب الرئيس الحالي السيد عمر احجيرة أود الإشارة إلى أن انتخاب عمر احجيرة كرئيس للجماعة الحضرية لوجدة شكل نهاية لجدل سياسي ستستفيد منه المدينة مستقبل دون شك وذلك لاعتبارين أساسيين في نظري.
الأول كون الرجل ينتمي إلى حزب عريق ومنظم بهياكل واضحة وتنظيم محلي قوي سيشكل رقابة واعية على أعمال ومبادرات الرئيس وذلك من خلال الأجهزة الحزبية المحلية ممثلة في الفروع والمفتشية، تم الأجهزة الوطنية وهاته الرقابة إدا تم تفعيلها بالشكل المطلوب ستلعب دور الموجه في تدخلات ومبادرات الرئيس الحالي والتي سوف لن تخرج عن سياق العمل الحكومي الذي يشكل فيه حزب الميزان العمود الفقري، ومن هنا تأتي استفادة مدينة وجدة، حيت ولا شك سيتم تبني جميع المشاريع المقترحة وضخ المزيد من الأموال لفائدة المدينة عبر القنوات الرسمية لمواصلة تأهيل المدينة حتى تصبح قادرة على ربح الرهانات المطروحة ومستجيبة لتطلعات الجميع من مواطنين ومؤسسات وفاعلين.

الاعتبار الثاني يرتبط بشخص عمر احجيرة والذي هو في نفس الوقت ليس شخصا آخر غير نجل المقاوم الراحل احجيرة والذي يشهد له الجميع بالمجهوذات التي قام بها من أجل هاته المدينة، حيث ظلت صورته مرسومة وراسخة في الذاكرة الوجدية كرمز وقف في وجه الاستعمار من جهة وتصدى للسلوكيات والممارسات التي تلت مرحلة ما بعد الاستقلال، لذلك فاحجيرة الابن سوف يعمل جاهدا للمحافظة على الإرث السياسي والنضالي والتاريخي لعائلة احجيرة بل سيعمل على ترسيخه وصقله وفق المتطلبات الحديثة مع إمكانية البحث عن رسم صورة خاصة ومستقلة عن شخصه، وذلك لن يتأتى إلا من خلال العمل اليومي المتواصل واعتماد مبدأ القرب في مقاربة جميع الإشكالات المطروحة والتصدي لقوى الفساد عبر تحديت آليات عمل الجماعة وترشيد النفقات والسهر على إعمال القانون وفق متطلبات الحكامة الجيدة.
وبهده المناسبة لا يسعني إلا أن أتمنى، صادقا، التوفيق للرئيس الجديد في أداء المهام المنوطة به من أجل النهوض بهاته المدينة وتغيير الصورة النمطية التي كونها المواطن الوجدي البسيط عن الجماعة الحضرية لوجدة.

أبو مر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

14 Comments

  1. hassane
    12/07/2009 at 11:15

    LLaah Ykouuun F 3awn le nouveus Raiis.Un président sans majorité réelle sera toujours entre le marteau et l’enclume. C’était le cas de ssi Abderrahmane Hjira il y’a 12 ans, lorsque justement il était à la tête de la commune d’Oujda Sidi Ziane, »soutenu » à l’époque par les islamistes tous reversés dans le PJD. Comparativement avec les autres communes de la ville (Sidi Maafa par exemple)C’était la commune de Sidi Ziane qui avait des difficultés de fonctionnement malgré sa richesse relative (concentration du commerce, des cafés, de la population …etc. au centre de la ville d’Oujda). Les grandes décisions ne pouvaient être prises, le budget de la commune fût bloqué et rien ne marchait. Les oujdis se souviennent de l’état de l’infrastructure au centre de la ville notamment de celui de la voierie alors que dans la commune de Oued Nachef par exemple ça marchait à merveille (C’est d’ailleurs cette différence qui a permis au groupe de Oued Nachef, d’être à la tête de la communauté d’Oujda puis du conseil de la ville une fois réunie). Ssi Abderrahmane était coincé entre la justice que prétendaient chercher ceux qui l’avaient amené à la tête du conseil et le développement de la ville qu’il souhaitait. Omar, ses partisans et les autorités s’en souviennent et je crois que c’est pour cette histoire qu’un pacte PJD-Istiqlal était impossible. Moralité de la chose : devant gouverner sans majorité réelle l’une de deux choses s’impose : le blocage ou les grandes concessions (les vice-présidents qui jusqu’à présent étaient des empereurs seront bientôt des Pharaons). Lors de chaque session du conseil, on verra les quorums n’ont atteints et des dossiers personnels des conseillers sur le bureau du président?
    Concernant le soutien des structures du parti, je pense que l’expérience a montré que c’est un autre fardeau : le Président se verra entouré des siens qui vont acclamer la part du lion de la ghanima (recrutement, bons de secours à l’occasion du Ramadan, soutiens pour leurs associations….) Là aussi deux solutions possibles: traiter le problème à la haddouchienne ou se faire des ennemis parmi les partisans. C’est le vrai problème de nos partis : le manque de vraies structures de gouvernance au profit de structures pour les quels je ne trouve pas les mots qualificatifs.
    Devant ce tableau noir, je pense que le nouveau président doit se tourner vers la société civile de la ville pour les conseils, pour l’élaboration d’un vrai programme et pour le réalisation par le biais de vrais partenariats avec les associations des programmes culturels et sociaux notamment. Pour le reste, Dieu Merci, l’autorité continuera à s’en occuper

  2. mouatine
    12/07/2009 at 11:16

    lah ywafa9 hjira inchalah pour bien travailler. oujda a besoin d’une mini intifada urbanistique et economique

  3. أبو إلياس
    12/07/2009 at 11:17

    يا اخي كم من مرة فاز بها حزب الرئيس الجديد بتسيير بلدية وجدة، حتى أنه يحطم الرقم القياسي بين كل الأحزاب. فاين هي منجزاته في تلك الفترات، ما هو راسخ لدى عامة الناس عن هذا الحزب هو بيع الدكاكين وترسيخ عقلية الزبونية و المحسوبية بإعطاء الامتيازات للمقربين . وأضن أن الحزب الذي يقبل على نفسه رئاسة تاتي بالطريقة التي هي عليه، واضح أن المصلحة الذاتية متغلغلة في بعض أعضائه، حتى لا أتهم الجميع لكوني أعرف ان في كل حزب هناك نزهاء و انتهزيون. و للإشارة لست متحزبا وتعليقي هو تعاطف مع الديموقراطية ليس غير، ولو كان ما وقع بمدينة وجدة من تحقير للناخب بإقصاء حزب الاستقلال باعتباره كان له أغلب الأصوات لكنت أخذت نفس الموقف. وفي الأخير سأكون جد مسرور بأن تكذبني الأيام وأرى فعلا عملا لفائدة ساكنة وجدة.

  4. MOUNADIL
    12/07/2009 at 11:17

    AWLAD ABDEWAHAD KOULHOUME WAHAD

  5. oujdi
    12/07/2009 at 11:17

    Tout ça c’est du délire, un Maire qui a comme premier délégué Hadouch ne sera pas aussi différent que ce dernier, même mentalité, même politique avec changement du méthode, c’est tout.

  6. BRAHIM
    12/07/2009 at 11:18

    باسم الله الرحمن الرحيم اقول للسيد مصطفى و هو ادرى واعلم بان عمر افضل لوجدة ولكن كان عليه ان يعاتب الدي اعطى هدا الافضل لعمر بدلا من الدي يستحقه ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن

  7. متتبع
    12/07/2009 at 11:18

    ومن سيحاسب المجلس السابق?????????

  8. غيور
    12/07/2009 at 11:18

    يجب ان يحاسب الماضي ويقوم بعمله بنفسه

  9. أبو أنس
    13/07/2009 at 20:01

    يبدو أن صاحب المقال لم يتتبع جيدا الطريقة التي وصل بها احجيرة للرئاسة . و إلا لأدرك أن العملية تمت بالشكل الذي يضمن للبطل حدوش مواصلة مشواره التنموي الرائد في مدينة وجدة . أخي الكريم لسنا متعاطفين مع احد بقدر ما نحن مستائين من الطريقة الهجينة التي جرت فيها انتخابات الرئاسة . و أما المقاوم عبد الرحمان احجيرة الذي يشهد له الوجديون بما قلتَ فهي دعوى بلادليل .

  10. Mohamed Ismail
    13/07/2009 at 20:03

    للأسف الشديد السيد حجيرة الابن قبل أن يتواطأ مع المتنفدين المتورطين في قضايا الفساد، قبل عمر حجيرة أن تصنع له أغلبية غير حقيقية من مستشارين معروفين عند كل الوجديين. عمر قبل أن يترأس مجلس مدينة وجدة وهو يعلم أن هذا العمل جاء على ظهر محاولة التصفية الجسدية لمستشارين وسجن نائب برلماني من العدالة والتنمية. هذه الرئاسة جاءت بطريقة غير ديمقراطية أنتهكت فيها حقوق الإنسان وكرامة المواطن وخاصة المستشارات الجماعيات. أعتقد جازما أن الخاسر الأكبر هي صورة المغرب الحبيب. وأن السيد عمر سيكون مرهونا من طرف الذين نصبوه رئيسا.

  11. said z
    13/07/2009 at 20:03

    je souhaite bonne chance à mr omar hjira

  12. سعيد ز
    13/07/2009 at 20:03

    احيي بحرارة الاخوة 13 من حزب الاستقلال تماسكهم و تصامنهم الدي ادى الى نيل الرئاسة

  13. من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    13/07/2009 at 20:04

    مازال مشفنا والو مازال تكمر وتبان وأنت شكون بعدا باش تعطي هاذ التقييم المسبق

  14. أبوسفيان
    13/07/2009 at 20:06

    كان السيد عمر احجيرة سيكون أفضل لوجدة من غيره لو مرت انتخابات مساء تلك الجمعة في ظل جو من الديموقراطية والنزاهة،لكن المهزلة التي شهدتها مدينة الألف سنة كذبت كل الشعارات التي تتغنى بالمسلسل الديموقراطي وبالتغيير المنشود.أما بالنسبة لتزكية السيد احجيرة رئيسا لبلدية وجدة استنادا إلى اعتبارين عراقة الحزب الذي ينتمي إليه وأنه ابن المقاوم المرحوم عبد الرحمن احجيرة ،فهنا أقول للسيد مصطفى أن هذه الاعتبارات لا تستقيم مع الواقع المعاش فبالنسبة لحزب الاستقلال فقد أجمع الشعب المغربي أن حكومة عباس الفاسي هي من أضعف الحكومات التي عرفها المغرب خلال الحكومات المتعاقبة.فهل سيستمدالرئيس الجديد القوة والفعالية من حكومة ضعيفة يقودها وزير استقلالي لاحول له ولا قوة.أما اعتبار العائلة فاعتقد أن هذا منطق يكرس إدامة إسناد المسؤوليات والمناصب لأبناء الذوات وإذاكان الراحل عبد الرحمن احجيرة ساهم في معركة التحرير وبعدها في بناء المغرب الحديث فهذاالرصيد النضالي لا يجب استغلاله في احتكار المناصب .فمدينةوجدة والحمد لله تزخر بالطاقات الكفؤةالقادرة على تسيير الشأن المحلي بكل جدارة واستحقاق.إن إنتاج وإعادة إنتاج نفس الكائنات الانتخابية التي كانت بالأمس القريب مسؤولة على إفساد هذه المدينة ليبعث في نفوسنا كل مظاهر اليأس والإحباط إن الديموقراطية التي ذبحها جزارو الانتخابات في واضحة النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع يتحمل تبعاتها الرئيس الجديد الذي رفض التحالف مع العدالة والتنمية بسبب لعنة رئاسة المجلس وبذلك يفوت على سكان وجدة فرصة إنقاد ما يمكن إنقاذه بهذة المدينة المكلو&#1
    605;ة.فتصوروا معي أيها الإخوة تشكيلة هذا المجمع الهجين مجلس برأس استقلالية وأعضاء جسم بدون هوية إنه مجلس سوريالي بامتياز،فهنيئا لك السيد الرئيس بهذه الجوقة الغريبة التي ستعزف أنشودة وداعا يا وجدة الصمود

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *