Home»Débats»تبدال السروج راحة

تبدال السروج راحة

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد تأكدت رسميا الإشاعات التي كانت تجول في المقاهي، وبين رجال التعليم ونساءه خاصة التعليم الثانوي التأهيلي، حول التدبير « الجديد » لنظام المراقبة في شهادة الباكلوريا، والتخلي عن النظام الذي كان سائدا والعودة مجددا إلى النظام القديم، الذي كان يقوم على عدم تكليف الأساتذة بمراقبة تلاميذ مؤسساتهم الأصلية، وتكليفهم بالمراقبة في مؤسسات أخرى،وزعموا أن السيد « الوزير الجهوي » للتربية الوطنية ونوابه في الجهة، قرروا ذلك في اجتماع ،وأرسلوا أوامرهم وتعليماتهم لمدراء المؤسسات لتبادل  قوائم العاملين تحت إمرتهم ، وأن مدراء المؤسسات ونظارها ،قد توصلوا فعلا بهذه القوائم، وأن  الاتصالات الهاتفية بينهم متواصلة لحل الكثير من المشاكل،لإنجاح العملية. إن ما حدث ليس جديدا، فقد سبق العمل به سابقا ، وتأكد فشله الدريع، مما أدى إلى التخلي عنه لاحقا، وكان أول من حن إليه، وعاد إليه جهة سوس ماسة درعة ، وعاصمتها الجهوية أكادير، ولحد الآن لا نعرف مدى نجاح التجربة أو فشلها، وبالتالي فالحذو حذو أهل سوس مغامرة محفوفة بالمخاطر والتحديات نظرا للاختلاف الكبير في الطباع والانفعالات، والقابلية للتجديد ، وبدون شوفينية ضيقة، وبكل وطنية ووحدوية، نقول، متى كانت الجهة الشرقية تستورد التجارب الفاشلة؟ صحيح كنا نستورد الطماطم والبطيخ والدلاح الأبيض والأخضر السوسي الممتاز،أما أن تصاب الجهة ب 1.918.094 نسمة ،و 82.820 كلم²، و06 نيابات، و23 بلدية و جماعة حضرية وأربع مراكز و91 جماعة قروية بالعقم الفكري والتنظيمي والتدبيري، فهذه علامة من علامات الساعة، فعلا لقد أصيبت الجهة بالعقم، وأصبحنا نستورد كل شيء، فبدأنا بالمواد الغذائية، مرورا بالموارد البشرية ،وانتهاء بالأفكار « القديمة –الجديدة »، في إطار اطلبوا الأفكار ولو كانت في سوس..

لقد وصل المخزن التربوي إلى الباب المسدود باللجوء إلى استنساخ التجارب الفاشلة، إن معضلة الغش في الامتحانات معضلة تربوية تقتضي مقاربة تربوية، وليست قضية أمنية تقتضي حلا عسكريا ومخزنيا، وإذا كنتم قد فقدتم الثقة في نزاهة رجال التعليم ونساءه ، فالتمسوا من الكولونيل بنعاشير أوالسيد قائد الحامية العسكرية تسليفكم الثكنات، وامتحنوا أبناءنا داخلها تحت حراسة القوات المساعدة والدرك الملكي لضمان عدم الغش،و »تكافؤ الفرص » والنزاهة وكل الخطابات الرسمية . لقد تم اغتنام فرصة انشغال النقابات بالانتخابات المهنية ، لتمرير هذا القرار بالقوة كالعادة،ودون استشارة الشركاء والمعنيين بالأمر، والتكتم حوله، كأن الأمر يتعلق بأخبار إستراتيجية سرية تمس الأمن القومي، فأين الحديث عن التدبير التشاركي؟ و « شاورهم في الأمر »؟  وما خاب من استشار، وكل الخطابات التي تحث على الديمقراطية، وإشراك المعنيين بالأمر في تسيير شؤونهم …وما فائدة هذه « المدونات » التي تروجون لها عبر المذكرات، إذا لم تستعمل للتواصل فعلا مع الشركاء؟ وتخبرهم بما يدبر لهم ليلا ونهارا، وكل ما سنحت الفرصة، في القاعات المكيفة، من قرارات تسير في الاتجاه المعاكس للحداثة والعصرنة، أم تستخدمون التكنولوجية الرقمية فقط لإحصائنا كالقطيع، وعد أنفسنا ونبضات قلوبنا المنهوكة بالطباشير و »قلة الشي »، والإطلاع على معلوماتنا الشخصية التي لا يعرفها حتى أقرب الناس إلينا. هذه العوامل وأخرى تدفعنا لرفض قراركم، بالإضافة إلى الصعوبات التي سوف تطرحها والتي يمكن أن تؤثر بشكل أو بشكل آخر على الممتحنين وعلى التصحيح ، ونذكر على سبيل المثال بعض المشاكل والصعوبات التي سوف تنتج عن ذلك :

   1. جرت العادة في النظام القديم أن يعفى الأستاذ المكلف بالمراقبة بمجرد توصله بالتصحيح، ويعوض بأستاذ آخر حتى يتسنى للأستاذ المصحح الإستفاذة  من الوقت الكافي لإنجاز العملية في أحسن الظروف، خاصة بالنسبة للمواد الأدبية وكذلك أساتذة الرياضيات والفيزياء، أما النظام الجديد-القديم لا يسمح بهذه الإمكانية، مادام الأستاذ سيتغيب عن مؤسسته لمدة ثلاث أيام.
   2. إشكالية التنسيق:فلقد علمت أن السادة مديري المؤسسات توصلوا بلوائح أساتذة المؤسسات، واضطروا إلى الاتصال بزملائهم ، لتحديد المنسقين حسب المواد، ولا أريد أن أسمع من يقول أن دور المنسق شكليا، لأنه إذا كان كذلك، فلماذا التنصيص عليه في المذكرات المنظمة لامتحان الباكلوريا؟ وهذا إكراه جديد فرض على المديرين، الله يحسن عونهم.
   3. السادة رؤساء المؤسسات يعرفون معرفة جيدة العاملين تحت إمرتهم، وبالتالي كانوا يوظفون هذه المعرفة لتحقيق التوازن في الأقسام من حيث المراقبة، وبالتالي تحقيق تكافؤ الفرص، وإن كنا لا نقلل من قيمة أحد، ولا من نزاهته وقيامه بواجبه على أكمل وجه…لكن النظام الجديد لا يحقق هذا الهدف، اللهم إذا أرفق السادة المديرون تقارير أو وضعوا ملاحظات خاصة بكل أستاذ في اللوائح المتبادلة.
   4. لقد تعود التلاميذ ، بما فيهم المشاغبين والميؤوس من نجاحهم، على احترام أساتذتهم وتوقيرهم نظرا « للعشرة » التي ربطت بينهم لمدة ثلاث سنوات على الأقل، ونظرا لمعرفة بعضهم البعض، وهذا عامل مساعد لضبط القسم ، ومرور الامتحان في أحسن الظروف، وهذا ما لا يمكن ضمانه مع النظام الجديد.
   5. تكليف أساتذة جدد بمراقبة التلاميذ سوف يكون له انعكاسا سلبيا على معنويات التلاميذ، الذين سيعتبرون ذلك تشكيكا في نزاهتهم ومصداقيتهم، ويولد لهم الاعتقاد بأنهم ليسوا محط ثقةـ خاصة وهم يعرفون أن في الدول التي تثق بتلامذتها تسمح لهم بالامتحان في منازلهم…
   6. إضافة إلى المشاكل التي يمكن أن تنتج عن بعض الإداريين الذين يريدون أن يكونوا « ملكيين أكثر من الملك »، ويتجاوزون صلاحيتهم، كما حدث ذات سنة في ثانوية زيري بن عطية حيث تدخل حارس عام شخصيا لإخراج تلميذة من القسم أمام مرأى ومسمع الأستاذين المكلفين بالمراقبة، ودون الاستئذان منهما ،ودون إخبار لا رئيس المركز، ولا الملاحظ، ضاربا عرض الحائط بالمذكرة المنظمة، التي تحدد بالضبط  الاختصاصات.
   7. نحن لا نعرف كيف سيتم تدبير هذه النظام الجديد في باقي مراكز الجهة؟؟؟

8- ولا أظن أن الأساتذة راضون على هذا الاستنساخ،وهم يتذكرون سنوات الثمانينات، أيام كان بتم  توزيع  الأساتذة على مختلف مدن النيابة ، والكل يتذكر المشاكل والاعتداءات التي كان يتعرض لها هؤلاء الوافدون الجدد، بعد انتهاء عملية الحراسة،خاصة الجنس اللطيف، ولا زلت أتذكر ما تعرضت له شخصيا من إهانة وتصرفات عنصرية  بغيضة من طرف أحد  الإداريين في ثانوية النهضة بأحفير في عهد إدارة أستاذي وجاري العزيز الأستاذ الطيب معزوزة،حفظه الله، والذي أغتنم هذه المناسبة للدعاء له بالشفاء العاجل، والصحة والعافية وطول العمر ،  حيث تضامن معي  زملائي الأمريكان والكنديين والأنجليزوالبلغار والبولونيون والتونسيون، وخذلني زملائي المغاربة، وتلك أيام خلت،وتلك أمة قد خلت.

9- وفي تعليق للأستاذ محمد النجمي، رئيس الكونفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات نيابة وجدة أنجاد، صرح أن القرار قرار فوقي، لم يخضع للاستشارة، واعتبره تقدما خطيرا إلى الوراء، يشكك بشكل أو آخر في مصداقية الأساتذة، وتابع قائلا ، أنه ليس من تقاليد الكونفدرالية التقييمات القبلية،وسننتظر إتمام التجربة، وتقييمها للحكم عليها إيجابا أو سلبا ، ونكتفي حاليا بإعلان تحفظنا، ونخبر الآباء بأننا لم نستشار في الموضوع، ولا علاقة لنا به، لا من قريب أو بعيد…

سيكون ساذجا ومغفلا من يظن أننا ندافع عن الغش في الامتحانات، أو نطالب بالتستر عليه،  وتسهيله ،ونحن المعروفين بصرامتنا في هذا المجال، لكن نرفض القبول بمثل هذه المقاربات التي تحاول « معالجة الجدري بالفاسوخ »، يجب أن نعترف بتفشي ظاهرة الغش، وتطور أساليبها، واستعمالها للتكنولوجيا العصرية، وما خفي أكبر، حتى أصبحنا اليوم نتحدث عن الغش الجماعي  المنظم .وسيكون واهما من يظن أنني سأغامر في التنظير، واقتراح الحلول لهذه المعضلة، التي أصبحت  ثقافة مجتمع  فقد بوصلته الأخلاقية والدينية، فأصبحنا نسمع الغش في البناء ، والغش في الانتخابات، والغش في البيع والشراء ،والغش في السلع  ومختلف المواد،والغش في أداء الضرائب،والغش في الدين ، والغش في كل شيء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أما نحن رجال التعليم والمراقبة الموسمية أو « الشوالة »، سنلتزم بقرار » المخزن الجهوي »، ونحمله مسؤولية كل ما يمكن أن نتعرض له من اعتداءات جسدية أو معنوية، ونحن نمارس مهامنا، خاصة في المؤسسات الهامشية، ونطالبه بضرورة توفير الأمن لنا ولنسائنا ، ونقول له، إن قراركم أغضبنا، لكنه لم يزعجنا، وعلى كل حال ف »تبدال السروج راحة ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

17 Comments

  1. هيدارو محمد
    22/05/2009 at 21:48

    أنا لا أتفق معك وإن كنت رجل تعليم ,الطريقة الأنسب للمراقبة هي هاته لا غير ولم يرفضها إلا من له حاجة في نفس يعقوب , الطريقة السوسية ناجحة وستنجح إن شاء الله , أما الطريقة العيونية والوكيلية والبني درارية فهي طريقة فوضوية ,وأقترح في الأفق القريب حتى من يدرس ابنه داخل القسم يجب أن يراقب مراقبة خاصة , لأن الظاهرة منتشرة كثيرا في بعض الثانويات بوجدة , وليس التلاعب هنا بمصير أبنارء الأمة من حيث مبدأ تكافؤ الفرص لولوج الأقسام التحضيرية والمدارس العليا وشكرا ,

  2. تلميذة
    22/05/2009 at 21:50

    السلام عليكم،للسيد حومين لحد الأن لم أقرأ لكم ولا مقالا تدعمون فيه الوزارة،وخصوصا للتربية الوطنية مما ينم لامحالة على قوة شخصيتكم وغيرتكم على مصالح تعليمكم.لكن في المقابل لنبذكم للتغيير.ألا ترى أن ما سيقومون به وما أطلقتم عليه « تبدال السروج راحة »وأعتقد أنكم لستم من مناصريه قد يكون ذا فائدة.حتى وإن فشل في جهة أخرى،ألا يستحق منحه فرصة أخرى؟ وعكسا لما ذكرتموه وحصل في زيري بن عطية،أتعتقدأنه لو لم يكن هناك أساتذة أجانب سيصلكم الخبر؟؟ أشك في ذلك،سيتسترون على النازلة.أشاطركم الرأي أن الأساتذة سيعانون من جراء كثرة تنقلاتهم،لكن لما موضوع الاعتداءات؟؟أنت مكلف بمهمة ليس إلا.نحن وللأسف ما زلنا بحاجة لمن يحرصنا من ذوي النفوذ.ولهذا أعدى شيء هو عدم معرفة من تتعامل معه(الأستاذ/التلميذ)فالتلميذ وفي هذه الحالة مجبر على التخلي عن كل ما قد يوقعه في مشاكل مع الخصم الغير المتوقعة ردود أفعاله.ألهذا لم تقبلوا التغيير؟؟ نريدالتغيير،وها قد بدأنا بهذه القضية »تغيير الأساتذة » فلما لا نحاول إنجاحها؟؟ربما قد تأتي بخير. »تفاءلوا بالخير تجدوه »على العموم هذا رأي أتمنى من الجريدة أخذه بعين الاعتبار وأن تقوم بنشره.والسلام

  3. محمد السباعي
    22/05/2009 at 21:50

    أختلف مع أستاذي سي حومين حفظه الله، وأرى أنه بالغ نوعا ما في سلبيات القرار. وأظن شخصيا أن المسألة ستعزز المراقبة وتحد من ظاهرة الغش التي تهدد سمعة الباكلوريا المغربية. ولقد وصلتني أصداء من بعض الثانويات بوجدة من بعض التلاميذ وهم يرحبون بالقرار قايلين أن بعض الأساتذة يتساهلون في الحراسة مع أبنائهم ومعارفهم…ويمكن تطبيق ذلك دون نقل الأساتذة إلى خارج تراب نيابتهم.

  4. محمد أمين
    22/05/2009 at 21:51

    ستظهر المشاكل من اليوم الاول وسياتيك بالاخبار من لم تزود.لقد سمعت ان اساتدة نيابة الناظور رفضواهداالقرار عقبال نيابة وجدة

  5. معلم
    22/05/2009 at 21:51

    كل ما ذكرته جميل ، والجميل فيه شاعريتك الفياضة، وأنا بدوري أسألك، ما هو البديل الذي ترونه صالحا لإخراج المنظومة التربوية من سباتها? هل بالنقد?
    إن كانت جهةسوس قد قامت بتجربة في مجال المراقبة-أنا أرى بأنه هذه العملية ناجحة، لأننا مررنا من هذه الطريقة وحصلنا على دبلوماتنا بكل جدارة واستحقاق، أما الإطناب في الكلام الذي جئت به لايخدم لا رجل التعليم ولا الطالب.
    لذا أطلب منك ومن الفيدرالية الأبوية ايجاد صيغ جديدة علمية ومعقلنة لخدمة المنظومة التربوية، لا شد الحبل في سواسا أيها الأستاذ المبجل، ولك ولزملائك واسع النظر

  6. ZAZA
    22/05/2009 at 21:51

    الطريقة جيدة لانها و بكل صراحة تقطع الطريق امام ممتهني الساعات الاضافية

  7. معلم
    22/05/2009 at 21:52

    فكرة رائعة.هنا ما يبقى لا تهلى فولدي ولا هاك عطيه الورقة.هذه هي الشفافبة وتكافؤ الفرص .للي ما عندوش باه أستاذ في نفس المؤسسة .أرجو أن يحذو امتحان القسم السادس نفس الحذو.

  8. nora
    22/05/2009 at 21:54

    ce qui est révoltant, si vous me permettez l’expression, c’est que ces décisions à la diable ont un effet diabolique et sur les profs et sur les élèves; pourquoi en décider ainsi à la dernière minute… pour une fois prouver nous votre bonne foi donner nous l’illusion de vivre en démocratie… discuter avec nous, écoutez nous . je crois que cela s’appelle « communiquer » dans le langage des humains. Mais à quand remonte la dernière date de communication avec les enseigants ?
    ENSAIGNANTS de l’oriental je vous salue!

  9. استاذ يدافع عن تكافؤ الفرص
    22/05/2009 at 22:26

    تحية الى الأخ حومين
    وردا على التعليقات التي انتقدت ما قاله الاستاذ حومين ، فانا اخالفهم الرأي ، و أتفق مع الاستاذ حومين ، لأن ما اقدمت عليه اكاديمية الجهة الشرقية يتنافى وتكافؤ الفرص بالنسبة للتلاميذ ، فاما ان تطبق جميع اكاديميات المملكة هذه العملية واما يجب على الاباء ان يعلنوا رفضها لأنها تضرب تكافؤ الفرص بين تلاميذ المغرب في الصميم ، وخير دليل المدارس العليا بوجدة فهي مدارس ينفذ اليها بالأساس التلاميذ الوافدين من اكاديميات أخرى نتيجة حصولهم على معدلات اعلى من تلاميذ اكاديمية الجهة الشرقية ، وهي معدلات تتجاوز 16 و 17 ، ومن أراد ان يتأكد ما عليه الا ان يذهب الى هذه المعاهد وسوف يتأكد بنفسه ان جل الطلبة من مكناس وفاس ومراكش والرباط والبيضاء وسطات … ، وبالتالي فان الخطوة التي اقبلت عليها أكاديمة الجهة الشرقية الآن تعني ان ابناءنا في الجهة الشرقية سيكون مصيرهم الشارع حتى وان نجحوا في امتحان الباكالوريا لأنهم سينجحون بمعدلات جد ضعيفة مقارنة مع زملائهم بالأكاديميات الاخرى الذين سيحصلون على معدلات جد عالية لأن اساتذة مؤسساتهم هم الذين سيقومون بحراستهم: فاين هو تكافؤ الفرص اذن يا أكاديمية الجهة الشرقية ؟ الى متى تستمر التجارب على ابنائنا في الجهة الشرقية ؟ المذكرة 60 تجرب في وجدة / تبادل أساتذة الحراسة تجرب في الجهة الشرقية / ووووو اننا كأباء نطالب جمعيات الآباء ان تتحرك عاجلا لرفض هذه العملية ، لا لشيء ، اما ينبغي ان تعمم على جميع أكاديميات المملكة ، وفي هذه الحالة مرحبا وأهلا وسهلا بها ، أما وان تطبق على ابناء الجهة الشرقية دون سواهم ، فاننا نرفضها رفضا قاطعا ، وعلى أكاديمية الجهة الشرقية &#157
    5;ن تتحمل كامل مسؤوليتها اذا حدث حادث او طرأ اي طارئ ؟ وعلى الآباء ان يتذكروا السنوات الاولى للنظام الأكاديمي حيث لم يقبل اي تلميذ من الجهة الشرقية بكليات الطب لعدة سنوات نتيجة حصولهم على معدلات منخفضة مقارنة مع الأكاديمات الأخرى …. كأب التمس من جميع جمعيات الآباء ومجالس التدبير ان تجتمع عاجلا لتدارس هذا القرار الذي اقبلت عليه أكاديمية الجهة الشرقية والذي سينعكس بشكل كارثي على نتائج ابنائنا وأن تخرج ببيانات في الموضوع ، فأنا لا اشجع الغش ، لكنني ضد تجربة يمكنها ان تدمر مستقبل ابناءنا في الجهة الشرقية دون سواهم من الجهات الأخرى … كما على الأكاديمية ان توفر الحماية لكل الاساتذة ، واذا لم تفعل فسترى ان جل الأساتذة سيلجأون الى الشواهد الطبية خوفا على ارواحهم خصوصا امام انتشار ظاهرة الأعتداء على الاساتذة
    …. خلاصة القول : سيأتي بالأخبار من لم تزود

  10. تلميذة
    23/05/2009 at 19:59

    had l3am llah yastar o safi
    o llah ysahhal 3lina l2omour
    wallahila khawfona bhad l9arar lmofaji2

  11. بنيوسف
    23/05/2009 at 20:00

    ان هدا القرار حسب علمي هو اقتراح من بعض النقابات و جمعيات الاباء و ليس قرارا جهويا كما زعم صاحب المقال.ان هياة التدريس في العديد من نيابات الجهة رحبت بالفكرة بل انخرطت في انجاحها عكس زعم الاستاد حومين.ان هدا الاجراء لن يعارضه الا سماسرة الامتحانات و مقاولو الساعات الاضافية المدفوعة الاجرة كما يسميها الاستاد المحترم النجمي.ثم ان هيئاة التدريس لم توكل احدا للحديث باسمها.

  12. enseignant
    23/05/2009 at 20:01

    ça ns fait plaisir quand on entend de cette initiative qui est prise par -le ministere regional -comme a voulu dire mr houmine..pourquoi la bonne initiative monsieur? ..je pense que vs étes un enseignant vélouté, et que les problèmes de l enseignement sont bien connus pr vs.et je cite une mauvaise attitude que tt le monde connait pendant les examens:des enseignants qui ont leurs fils/filles passent leur examen,qui circulent à l’interieur du centre d’examen ,et qui n’ont aucune relation ce jour là..que font ils?..ou prfois changent de salle entre eux,puisqu un fils y se trouve..et qui disent les autres qui n’ont pas de papa ou mama au lyceé?..c’est ça la démocratie,pr l’accés,à l’e.n.c.g.o -ou- l’e.n.s.a.o? ..à mon avis si ns sommes des gens de principe,démocrates,et on se mélite pr crèer une sociétè baseé sur la citoyennetè..on doit faire plus, pr ne pas donner les occasions aux arrivistes ..ns sommes ts des marocains,égaux,et on veut developper notre aimable pays selon nos capacités..et mr houmine: je vx vs dire une chose avec le terme mathématique qui dit : il faut permuter les moyens et les extremes pr que l’opération soit claire et juste..tahiyati.

  13. المختار السعيدي
    23/05/2009 at 20:02

    القرار الجيد و ليت باقي الجهات تحذو هذا الحذو حتى يكون تكافؤ الفرص حقيقيا ، لا أن نشرعن الغش بحجة تكافؤ الفرص

  14. zidmed
    24/05/2009 at 01:28

    أشاطر الأخ بنيوسف في قوله :أن هيئة التدريس لم توكل أحدا للحديث بإسمها وأن كل مقال يعبر عن رأي صاحبه لا غير. وأنا شخصيا مع التغيير وأرحب بكل مبادرة من شانها تحسين الوضع ولا أتفق جملة وتفصيلا مع الأخ الكريم السيد حومين.

  15. محمد ناصري
    24/05/2009 at 01:28

    ظاهرة الغش في الامتحانات أصبحت ظاهرة مستشرية في الأوساط التعليمية يمارسها كثير من السادة الأساتذة في امتحاناتهم المهنية و كثير من التلاميذ الأعزاء في فروضهم و امتحاناتهم . لذلك فإن المعاجة لا تتم أبدا بهذه الصورة و حدها ، فالواجب أن تنطلف عملية المعالجة منذ أن يلج التلاميذ المؤسسة التعليمية في الابتدائي و تستمر ما دام التلميذ في المؤسسة ، كما ينبغي أن قدم الأساتذة النموذج في الاعتماد على النفس حتى لا نكون مكن الذين يقولون ما لا يفعلون و العياذ بالله

  16. Mr Berhili
    24/05/2009 at 01:29

    vous savez,les profs savent où ils vont surveiller,donc,il n’y a pas grand chose qui a changé!les profs de Ziri vont à Zineb,Abdelmoumen,Ceux de AL mahdi ben barka à Omar,Ceux d’omar à ZIneb,Abdemoumen… Ce sont les proviseurs et censeurs qu’il faudrait changer car ce sont eux qui pourrait magouiller,et non pas les pauvres enseignant que vous passez votre tps à maasacrer!!

  17. أستاذ
    24/05/2009 at 01:30

    أولا نشكر الأستاذ محمد حومين لإثارته هذا الموضوع الحساس. وأنا ممن جربوا الطريقتين الأولى و الثانية و أرى أن الثانية أقل ضررا.
    أما عن الإخوة الذين تحدثوا عن تكافؤ الفرص فإن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تضافرت فيه جميع الجهود سواء من الطاقم الإداري أو التربوي. و إلا فقل لي بربك فكيف يمكن أن يحصل تكافئا للفرص في مؤسسة تعمدت اختيار بدقة عناصر معينة من تلاميذ و حراس في قسم معين محظوظ. وهذا ما حصل بالضبط مع ابنتي في إحدى الثانويات حيث أن ابن مدير المؤسسة والذي كان متوسط المستوى يفاجئ الجميع بنقط عالية في الامتحان الوطني.
    إذن لتحقيق تكافئ الفرص و الذي يمكن أن يتحقق باعتماد الطريقتين يلزمه ضمير مهني و خوف من الله.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *