VIDEO عشرون سنة من التنمية: وكالة تنمية جهة الشرق تصنع التحول الكبير
قدوري الحسين

بعد اشهر قليلة ستحتفل وكالة تنمية جهة الشرق بالذكرى العشرينية لتأسيسها سنة 2006 ـ وذلك بعد الخطاب الملكي التاريخي بمدينة وجدة بتاريخ 18 مارس2003 ، بهدف العمل على تنمية أقاليم الجهة الشرقية على جميع المستويات الاجتماعية ، الاقتصادية ، الثقافية ، والفنية …
ومن باب الأمانة الاعلامية ، والموضوعية ، والشفافية ،….فاننا في الجريدة الالكترونية وجدة سيتي نرى ان الواجب الإعلامي يقتضي اعطاء كل ذي حق حقه ، لذلك نعتبر ان لوكالة تنمية جهة الشرق دين علينا لتنوير الرأي العام ، بالدور الفعال والريادي الذي لعبته الوكالة تحت ادارة السيد محمد امباركي المدير العام للوكالة ، والذي منذ تعيينه على رأس هذه المؤسسة وهو يحمل هم وعبء النهوض بمحتلف المجالات الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية ، الفنية ، وتقوية البنيات التحتية ، والعمل على جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية لتوفير الشغل لشباب الجهة …لا سيما وان سي محمد لمباركي هو ابن الجهة الشرقية وله عليها غيرة لا تضاهيها غيرة وذلك منذ ان كان وزيرا سابقا …
فمنذ تأسيسها سنة 2006 برزت وكالة تنمية جهة الشرق كفاعل محوري في الدفع بعجلة التنمية على مستوى الجهة الشرقية، لتتحول إلى قاطرة حقيقية للتنمية المندمجة والمستدامة.
فتحت إشراف المدير العام السيد محمد امباركي، انخرطت الوكالة في سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي غيّرت وجه الجهة، من حيث البنيات التحتية، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية ، والفنية .
فعلى سبيل المثال وبمدينة وجدة ساهمت الوكالة في تمويل وإطلاق مشاريع استراتيجية همّت تهيئة المدينة العتيقة ، وتأهيل الفضاءات العمومية، وإعادة الاعتبار للمجال الحضري والتاريخي للمدينة، إلى جانب مشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة الحضرية وجذب الاستثمار، ودعم مختلف المقاولات الصغرى والمتوسطة سيما المقاولات الشبابية ، وتمويل التعاونيات خصوصا في العالم القروي ….
أما في باقي أقاليم الجهة، فقد واكبت الوكالة إنجاز الطرق والمناطق الصناعية والمنشآت السياحية، وشاركت في بلورة مشاريع مهيكلة كبيرة ومتنوعية ، ومواكبة برامج التنمية القروية ومشاريع الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء.
الوكالة لم تكتفِ بالتمويل، بل جعلت من الذكاء الترابي والتخطيط الاستراتيجي أساس تدخلاتها، حيث تعمل على ربط المشاريع المحلية برؤية شاملة لتنمية الجهة ككل، انطلاقاً من خصوصياتها الجغرافية والاقتصادية والثقافية.
ويُجمع العديد من المتتبعين على أن الرؤية الواقعية والهادئة للسيد محمد امباركي مكّنت الوكالة من بناء علاقات تعاون ناجعة مع مختلف الشركاء، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مما جعلها نموذجاً في التدبير الجهوي الفعّال والمسؤول.
اليوم، وبعد مرور حوالي 20 سنة من العمل المتواصل، تؤكد النتائج الميدانية أن وكالة تنمية جهة الشرق كانت وستظل أحد الأعمدة الأساسية في مسلسل الإقلاع التنموي للجهة الشرقية، ماضية بثبات نحو تحقيق هدفها الأسمى:
أن تكون الجهة الشرقية فضاءً نابضاً بالحياة، جاذباً للاستثمار، ومفتوحاً على المستقبل ….
وحتى نثبت اننا لا نتكلم من فراغ ، فان الجريدة الالكترونية التي واكبت منذ 2004 كل المشاريع التنموية بالجهة الشرقية نورد في هذا الفيديو مقتطفات من مختلف تدخلات السيد محمد امباركي في العديد من اللقاءات والتظاهرات التي نظمتها الوكالة او شاركت في تمويلها ماديا ، حيث تبرز هذه المقتطفات التي نوردها اليوم دفاع السيد محمد امياركي على تنمية أقاليم جهة الشرق ومطالبة مختلف الحكومات بايلاء الأهمية الكبرى لهذه الجهة التي ترابط على تخوم شرق المغرب ….
هذا وستقوم الجريدة الالكترونية وجدة سيتي ببث كل مداخلات السيد المدير العام للوكالة تباعا، وكذا أرشيف أنشطة الوكالة الذي تتوفر عليه جريدتنا ….وذلك تنويرا للرأي العام بالدورالفعال الذي لعبته وتلعبه وكالة تنمية جهة الشرق





Aucun commentaire