قدوري الحسين

خلال لقاء صحفي مع القناة الالكترونية « وجدة سيتي  » ، عبّر السيد لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، عن حزنه العميق لما آلت إليه اوضاع  فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، الذي يُعد رمزًا رياضيًا وتاريخيًا لمدينة وجدة بصفة خاصة وللجهة الشرقية بأكملها.

وقالالسيد حدوش: « مولودية وجدة ليست مجرد فريق كرة قدم، بل جزء من ذاكرة وجدان كل وجدي. يؤسفني كثيرًا أن أرى الفريق يعيش أزمات متكررة، مما جعله يصارع من أجل البقاء. »

ويستعد فريق مولودية وجدة لخوض مباراة السد الحاسمة ضد النادي الرياضي المنصورية  يوم السبت 31 ماي الجاري، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، في لقاء مصيري سيُحدد مستقبله الرياضي…متمنين لسندباد الشرق الفوز بمقابلة الذهاب  لخوض مقابلة الإياب بمعنويات مرتفعة .

وأضاف السيد رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد : « أتمنى من كل قلبي أن يكون يوم 31 ماي بداية صحوة جديدة للفريق. نحتاج إلى انتصار لا فقط على رقعة الميدان، بل انتصار على اليأس،وانتصار المولودية الوجدية لكرة القدم ليس هو فقط انتصار للفريق وحده او للجنة المسيرة بل هو انتصار لكل محبي الفريق بل انتصار لمدينة وجدة بأكملها . »

كما دعا كل الغيورين على النادي، من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني، إلى توحيد الجهود من أجل إنقاذ هذا الصرح الرياضي. واعتبر أن مدينة بحجم وجدة تستحق فريقًا في مستوى تطلعات شبابها وعشاق الكرة بها.

وختم حديثه بالقول: « قلبي مع اللاعبين، ومع الطاقم التقني، ومع الجمهور الوفي الذي لم يتخلَّ يومًا عن ناديه. نأمل أن تكون هذه المباراة نقطة تحول تُعيد الأمل لجماهير المولودية، وتفتح صفحة جديدة من الإنجازات الرياضية . »

مباراة يوم السبت 31ماي تحمل آمالًا كبيرة، ليس فقط لفريق يبحث عن البقاء، بل لمدينة بأكملها تتنفس كرة القدم وتنتظر بفارغ الصبر عودة هيبتها الرياضية.