بعد توســعــتها مصلحة المستعــجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تتحول الى مصلحة من 5 نجوم -VIDEO
المملكة المغربية
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية
المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجدة
وجدة في 12 ماي 2025
بــــيــــان صـــحـــفـــي
توســعــة مصلحة المستعــجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة
تم يوم الاثنين 12 ماي 2025 إعادة افتتاح مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، وذلك بحضور السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، والسيد المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، والسيد رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، وممثلي مختلف المصالح المحلية والجهوية.
يأتي هذا المشروع في إطار مواكبة الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وسعي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجدة إلى أنسنة مرافقه وتحسين جودة الاستقبال وظروف العلاجات لفائدة المرضى ومرافقيهم، من خلال تأسيس فضاء جديد.
بتكلفة تقارب ستة ملايين درهم، مكن هذا المشروع من توسعة وتأهيل مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، مما سيمكن من أنسنة وتجويد الخدمات والاستقبال للمرضى المتوافدين على المصلحة، حيث يبلغ المعدل السنوي ما يقارب 30000 مريض.
ويضم الفضاء الجديد قاعة مخصصة لانتظار واستراحة مرافقي المرضى، مما يضمن ظروفًا إنسانية ملائمة خلال فترة تواجدهم بالمصلحة. كما سيساهم هذا التوسيع في تعزيز قدرة المصلحة على الاستجابة للحالات الطارئة الجماعية، سواء خلال الأزمات الصحية أو في حالات الكوارث والحوادث الكبرى. كما أعيد تنظيم قاعات العلاجات من أجل تعزيز الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تحسين ظروف استقبالهم والتكفل بهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الحالات الاستعجالية الوافدة على المصلحة يعتمد على ثلاث مستويات، حيث تمثل حالات المستوى الأول حالات مستعجلة يتم نقلها مباشرة لغرفة الانعاش الأولي في غضون 15 دقيقة على الأكثر، ثم المستوى الثاني حيث الحالات أقل استعجالا ويتم التكفل بها بوحدة الاستشفاء قصير الأمد في وقت يتراوح بين 30 و60 دقيقة، أما المستوى الثالث فهي الحالات الغير مستعجلة ويتم استقبالها بوحدة ما قبل المستعجلات في غضون 120 دقيقة.
كما يؤكد المركز على أهمية احترام مسلك العلاجات (من خلال المرور من المركز الصحي المرجعي، ثم المركز الصحي الإقليمي فالجهوي، وصولا إلى المركز الاستشفائي الجامعي)، وكذا الاستعانة بمركز التوجيه (SAMU)، مما يضمن التفرغ للحالات المعقدة التي تستوجب تدخلًا من المستوى الثالث.
وننوه بالمجهودات الكبيرة الالتزام اللامشروط لجميع الفئات العاملة بمصلحة المستعجلات من أجل تقديم تحسين الخدمات، وكذا انخراطها بكل مسؤولية من أجل رقمنة الملف الطبي للمريض بهدف تسريع وتحسين مسار علاجه.

Aucun commentaire