الى متى تستمر فرنسا في السكوت وطمس الحقائق وعدم استخراج العقود والأرشيفات العسكرية
ذة.سليمة فراجي
في برنامجها ce soir قدمت القناة الفرنسية الخامسة برنامجا تحت عنوان : من يريد التأثير على الاعلام الفرنسي بإعلان حرب تزييف الاعلام ، ؟
يتحدثون في فرنسا عن الحرب الاعلامية ويدعون ان فرنسا ساذجة ، ويسوقون في حديثهم عن حرب الاعلام ، واقعة اعفاء المغربي رشيد امباركي من مهامه الاعلامية بحجة ان جهات معينة تؤثر على الاعلام الفرنسي ولكون الاعلامي المغربي سرب معلومات بهدف التأثير وخدمة جهات معينة قصد التجسس و التأثير والخداع وتحوير المعلومة ، الشيء الذي جعل فرنسا ضحية للمرتزقة ، اعتبارا من كون السياسة هي حرب متعددة الوسائل وان العالم الرقمي ساعد هذه الوسائل من اجل زعزعة العدو ،
واضافوا انهم لم يكونوا يرغبون اثناء احتلالهم لبلدان افريقية في العيش مع هؤلاء الافارقة ولكن تم الاستعمار قصد البحث واستنزاف الموارد الطبيعية لبلدان افريقيا
الشيء الذي يجعلنا نتساءل عن نوايا دولة ذات ماض استعماري بمخلفات جروح افريقية كالتالي :
لما اورد الصحافي رشيد امباركي لفظ الصحراء المغربية هل نفهم من ذلك ان الامر يتعلق بتحوير المعلومة وتزييفها désinformation و استنتاج حرب اعلامية ضد فرنسا ؟ علما انهم تساءلوا ان كان المغرب هو من طلب من رشيد امباركي التصريح بلفظ الصحراء المغربية مما نستنتج معه اننا امام حالة بارانويا تجاه المغرب وتجاهل صارخ بأن كل مغربي مغربي الا وله قناعات الى النخاع بان الصحراء مغربية وهي جزء لا يتجزأ من تراب المملكة شرقا وغربا شمالا وجنوبا ،
ومهما كبرت التحديات فان المغرب الدولة العتيدة تعتمد في مسارها على رموزها ومؤسساتها وعلى شرعية قضيتها العادلة وان أقاليمها الجنوبية مدمجة كليا في ترابها الوطني ، وان الدينامكية الملكيةارست نموذجا تنمويا مكن الجنوب من الانخراط في مسار التنمية الشامل وان نسبة المشاركةفي الانتخابات الاخيرة تجاوزت في 69 في المائة
فليعلم المستعمر واذياله وكل من يريد فرض الوصاية على المغرب ان زمن الاستبداد والاستعلاء قد ولى وان العلاقات إنما تبنى على مبدأ رابح رابح ، وان ابتزاز المغرب عبر منازعته في صحرائه لم ولن يجدي ، وان المواقف الضبابية لم تعد ذات جدوى ،
وأختم بالتساؤل الآتي : الى متى تستمر فرنسا في السكوت وطمس الحقائق وعدم استخراج العقود والأرشيفات العسكرية ، اذ لم يعد من الممكن استمرار اي كان في التنكر لحق المغرب في استرجاع أراضيه والتشويش على استرجاعه لصحرائه ؟
Aucun commentaire