وجدة : وقفة احتجاجية… تجسد وحدة هيئة الإدارة التربوية
إن الوقفة التي دعت إليها الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي على الصعيد الوطني عرفت نجاحا البارحة (الإثنين 20-10-2008) أمام مقر أكاديمية الجهة الشرقية بوجدة.. هدفها تحسيس المسؤولين بمشاكل الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي، وحث المسؤولين على المصادقة على المرسوم المتعلق بالتعويضات على المهام الإدارية. لقد نجحت فعلا ، خاصة وأنها وجدت الدعم من جميع أطراف الإدارة التربوية بشكل عام. وهكذا فقد تضامن مع الجمعية المذكورة كل من جمعية الإدارة التربوية (حراس عامون ورؤساء أشغال ونظار ومديري الدروس بوجدة) ورابطة مديري التعليم الثانوي إعدادي وتأهيلي. وكانت المناسبة كذلك للتضامن مع السيد الناصري مدير مدرسة المفاحم بجرادة.
لقد شكلت هذه الوقفة منعطفا إيجابيا، لأنها جمعت شمل الإداريين على كلمة واحدة نتمنى أن تتبلور على أرض الواقع بخلق تنسيقية بين الهيئات الإدارية المختلفة، بما أنه في نهاية المطاف تعيش الهيئة الإدارية نفس المشاكل وتعاني من جميع أنواع العراقيل أثناء تدبيرها اليومي وتسييرها لمؤسسات تعليمية عمومية أصبحت عرضة للإهمال من جراء سياسة تنهج طريق الخوصصة التي أصبحت تهدد حتى القطاعات الاستراتيجية(تعليم، صحة، طاقة…)
الوقفة إذن جاءت لتدق الناقوس ولتعبر بصوت واحد عن التذمر ولتفضح الخطابات الزائفة..
بالمناسبة ولعلم الإداريين، يبدو أن مشروع المرسوم المتعلق بالتعويضات قد وجد طريقه للتنفيذ، بحيث علمنا أن المجلس الوزاري المنعقد يوم الإثنين 20-10-2008 مساء قد صادق عليه
ونتمنى أن تنفذ مضامينه في أقرب الآجال.
لنا عودة لطرح مشاكل الحراس ورِؤساء الأشغال والنظار ومديري الدروس، في حلقة أخرى
8 Comments
بدوري أؤيد هذه الوقفة التحسيسية لرجال الادارة التربوية نظرا للجهود الجليلة التي يبذلونها والمسئوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم في غياب الكثير من الوسائل كانت مادية أو مالية أو بشرية.أتمنى أن ينتبه المسئولون الى هذه الفئة لتحفيزها وتشجيعها على تحمل مهام أصبح الجميع ينفر منها. وما ضاع حق وراءه طالب.
أتضامن مع الإدارة التربوية المغربية لأنها رافعة من رافعات الإصلاح تستحق التكريم والاحتفاء بجانب إحقاق حقوقها. والسلام
العملية التربوية لا يمكن أن تكون ناجحة إذا كان أحد مكوناتها يعمل في ظروف غير مناسبة .لذلك فإن الخروج من الرتبة المتخلفة التي يوجد فيها المغرب رهين بتوفير الشروط المناسبة للرفع من جودة العملية التربوية .فمطالب هيأة الإدارة التربوية مشروعة وواجب على الوزارة الوصية الإستجابة لها .
لايمكن تجاوز الادارة التربوية او القفز عليها لتنفيد اي اصلاح او مخطط يهم مجال التربية و التكوين .تحية تقدير لهيئة الادارة التربوية بالجهة الشرقية على وقفتها الاحتجاجية.وتحية خاصة لكل الفعاليا ت التي ساندتها في هده الوقفة
و قفة هامة وتستحق التنو يه .لكن حبذا لو كا نت
هذه الو قفة مجسدة دا خل المؤسسات .حيث يقف كل مدير
على ا لا ختلالات الحا صلة داخل مؤسسته و يعمل على
نجا وزها .و يقف إ لى جا نب ا لأ سا تذة لتطو ير العملية التر بوية .و أ تمنى أ ن ينحمل كل مدير
كا مل مسؤ و ليا ته في التسيير و ذلك بإ شراك
الفا علين التر بويين .حبذا لو يتجا وز المدير تلك
النظرة الضيقة لف دارة و يشرك ا لآ خرين في التسيير
ا لإ دا ري و الما لي للمؤسسة بتفعيل مجا لس المؤ سسة
خا صة مجلس التدبير .و لا ينتظر أ وا مر النا ئب
أ و غيره .
وشهد شا هد من اهلها
تلبية لنداء المجلس الوطني وبتوصية من المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ، نقف اليوم أمام أكاديميات ونيابات وزارة التربية الوطنية من أجل إشراك الإدارة التربوية للارتقاء بها، وهذه محطة ثانية من المحطات النضالية المبرمجة ستتلوها أخرى، أملا في أن تستجيب الجهة المركزية لملفنا المطلبي، وتفتح نقاشا مع ممثل هذه الفئة.وما نجاح هذه الوقفات إلا خير دليل على ثقة أطر الإدارة التربوية في جمعيتها.
ذ. الحاج أبركان محَمد تاوريرت
هنيئا لجنود الادارة التربوية على هذة الوقفةالمطلبيةالناجحة بكل مقاييسها المعبرةعن عدم الرضى بالوضع الذي تعيشه هذه الفئةمن وعد ووعيدوتضخم في المسؤوليات ،فالخطة الاستعجالية يجب ان تبدأ بالاستجابة لطالب هذه الفئة