Home»Débats»الأمل معقود على سيادة رئيس جماعة تيولي

الأمل معقود على سيادة رئيس جماعة تيولي

1
Shares
PinterestGoogle+

في كثير من الأحيان,يكون النقد حافزا لتغيير ألا مبالاة من طرف بعض المتغطرسين على المسؤوليات التي أنيطت بهم.وخاصة في تدبير الجماعات الترابية.ولعل الكثير منهم ينهي معركته بانتهاء الصراع الانتخابي.فيجد نفسه في المركز الذي أرقه أياما وشهورا.ليخلد الى التقاعس.ويشرع في جمع مريديه على موائد الولائم الفاخرة.ويبقى الحديث بينهم عن الصراع المحتدم في الحملات الانتخابية.وكيف استطاعوا ربح المعركة.

واذا كان الوطن قد شرع هذه المنافسة.بمهفوم الشورى والديمقراطية.فانه ينتظر من كل مواطن وصل الى مراكز المسؤولية أن ينفض عنه غبار الصراع ويشمر عن ساعديه لخدمة جماعته واهله ومن ثم وطنه.وليس التباهي بمركزه وسلطته.

ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحمل الواصلين الى مراكز المسؤولية كل تقاعس واهمال في حق الجماعة وساكنتها.بل القسط الأوفر منهما يتحمله مريضي الضمائر.الذين يبيعونها بالفتات وموائد الشواء.ويشهدون بالصلاح لأمي ضد مثقف وناهب للمال العام ضد متق قانع برزقه.

لا أقول هذا من فراغ.انما شهدته على مدى سنوات بجماعتي ومنبت نبعتي.وكأنها عقيم لم تلد المثقفين المصلحين.سوى أولئك الذي يصلون على مدى عقود الى تدبيرها وتسييرها حسب أهوائهم .ولا يملكون ثقافة تمكنهم من النقاش البناء في الجلسات التي تخدم مصالح الجماعة وتنميتها باستثناء السيد الرئيس الذي لاننكر ثقافته وغزارة علمه.ولكن لايمكن لليد أن تصفق وحدها كما يقال.

وعودة الى منطق الانتخابات.هل ينتظر الساكنة من شخص فرض عليهم أميته بماله وثرائه أن ينفعهم في شيء؟ هل يمكن لشخص لا يعرف حتى كتابة اسمه أن يناقش الحساب الاداري ويخوض في تدبير الصفقات؟ بطبيعة الحال هذه مسخرة للجماعة يتحمل وزرها من اتخذوا من السمسرة هدفا لاشباع نهمهم.وحاربوا بنفاقهم كل مخلص لها.وأوصلوا لرئيس مثقف نفرا من ذوي الجهالة لتبقى الجماعة تغوص في أوحال الأنانية والصراع المبني على المصالح.وتبقى نقاشات المجلس تدور حول شرح مرادفات نقط  الجلسة.

واذا كان البعض يعتبر نقدي حربا على الأشخاص.لأنني ترشحت ولم أفز.وترشح صديقي وذاق من ويلات السمسرة ولم يفز.فانني أوجه نقدي لكل سمسار كانت له يد في هذه التركيبة التي تحتاج الى المثقفين وليس لأصحاب المال والجاه.وليسألوا أنفسهم عمن يستقبلهم في غياب سيادة الرئيس لحل مشاكلهم..الا ينظرون أن النواب الذين يتقاضون اجرا على مهامهم لا وجود لهم الا في يوم السوق الاسبوعي؟ بل ان بعضهم شد الرحال الى عمله بعيدا عن أرض الوطن.فمن يتحمل المسؤولية اذن؟بصريح العبارة السماسرة هم المسؤولون عن هذا الوضع المزري في هاته الجماعة.استفادوا من سمسرتهم في أيام الحملات الانتخابية.وضيعوا جماعتهم وسيضيعونها على مدى سنوات.

رغم هاته الاهات على جماعتي ومنبت نبعتي.فالأمل معقود على الرئيس الشاب المثقف ليقتلع سياسة اللوبي الفاسد المعروف من جدوره.ويرقى بالجماعة الى الثقافة المطلوبة في تدبير الأمور وتسييرها

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. حاج موسى
    31/12/2021 at 13:02

    اصبت في إظهار هذه الحقيقة المرة التي يعرفها الجميع ويسكتون ويرضون بها.لابد لشباب والمثقفين من زحزحة هذه الديناصورات التي لا تستحيا وتعود في كل فرصة لتجتم على عقول قد تكون أحسن منها في أغلب الأحوال.

  2. علي حيمري كاتب المقال
    02/01/2022 at 14:39

    ايها الاخ الكريم لقد حاول الشباب وحاول المثقفون لكن السرطان الذي لا يعرفه الجميع والذي سيقف ضد كل محاولة لتغيير الديناصورات كما قلت اوجزها في شيأين هما:
    1 هناك لوبي فاسد لا يتقدم للانتخابات اصلا ولكنه له يد في تلغيم اللوائح الانتخابية بمريدي الديناصورات ومنع كل من يشتمون فيه روائح معارضتهم.
    2تواجد سماسرة يستفيدون من أموال طائلة ابان الحملات والمصدر معروف وبعيد حتى عن الجماعة وبهاته الاموال يشترون المغفلين والاميين ويزكون الديناصورات رغم جهلهم واميتهم.
    اخي الكريم انا اعرف من تقدموا للانتخابات في كثير من الدوائر لهم مراكز ثقافية عالية ومنهم اساتذةومديرين وموظفين وشباب رغم عطالتهم لهم شواهد لاباس بها وفي الاخير تكون النتائج كارثية ويفوز الدينصور الجاهل الأمي بنسبة عالية فمن المسؤول في رايك؟أنا اعقد الامل على السيد الرئيس لينهي مهزلة اللوائح باعتباره مسؤولا في لجنة اعدادها.وان يحارب اللوبي الفاسد الذي جعل الجماعة اضحوكة.والا يثق فيمن يروجون ان الناجحين من غير الديناصورات سيزاحمونه في رئاسة الجماعة.نحن نريد مجلسا فيه مثقفون يساعدون الرئيس بافكارهم وليس مجلسا يشرح لهم ما جاء في استدعائهم لجلسة من جلساته…هذه حقيقة مرة هناك من يعرض الاستدعاء على اهل المعرفة ليشرحوا له محتوياتها ونقط جدول الاعمال..فبالله عليك كيف يمكن لجماعة يقودها امثال هؤلاء ان تتنمى؟

  3. علي حيمري كاتب المقال
    02/01/2022 at 14:46

    منكر في حق هاته الجماعة وفعلا الامل معقود على السيد الرئيس لتوظيف النزاهة في تنقية اللوائح من مريدي الديناصورات.والا يثق في من يزعمون ان المثقفين سيزاحمونه في رئاسة المجلس..بل بالعكس يسكونون له سندا بافكارهم وليس مثل هؤلاء الذين يشرح لهم معاني نقط جدول الاعمال وهو الأدرى بهذا اللوبي وحتى من خارج الجماعة الذي يبذل ما في وسعه لايصال هذه الديناصورات في مقايضة مفضوحة واخيرا اللهم اني بلغت اللهم اشهد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *