ذة. سليمة فراجي

الحملة الانتخابية في الدائرة المحلية تمكنك من الاطلاع على هموم الساكنة وعلى احوال العديد من المعذبين في الارض ، امهات متلهفات على ايجاد شغل للمجازين من ابنائهم ، مرضى بدون تغطية صحية ، منازل آيلة للسقوط ، طرق محفرة وانارة شبه منعدمة ، نفايات متراكمة ، عيون مرهقة واعناق مشرئبة وتساؤلات عن مدى احترام المرشحين لوعودهم ، لم يعد الكل يبحث عن سبل الاحسان بقدر ما يصبو الى ايجاد شغل يصون كرامة الانسان ،وتغطية اجتماعية وسكن لائق ،
لم يعد بالامكان الاستمرار في تقديم الوعود ، عشر سنوات من ولايتين متتابعتين جعلت النتيجة الحتمية هي الصحوة الجماعية من اجل محطات تضمن توفير العيش الكريم وابداع الحلول من اجل عدالة مجالية وتوزيع عادل للثروات ، و تغطية اجتماعية ومواكبة دبلومات الجامعة مع سوق الشغل وجعل المدن تنفتح على نفسها من اجل خلق فرص الشغل ومد جسور التواصل المستمر، بدل فتح دكاكين انتخابية ابان الحملة واغلاقها بمجرد الحصول على المنصب….