عبدالقادر كتــرة

تناقلت وسائل الإعلام العربية والدولية وكذا منصات التواصل الاجتماعي خبرا وصفوه، تهكما وسخرية، ب »الإنجاز التاريخي » يتمثل في الاحتفال بمرحاض مرصع بـ40.815 ماسة، بلغ مجموعها 334 قيراطًا، بقيمة 1.28 مليون دولار (أزيد من مليار و100 مليون سنتيم)، وتم تسجيله في موسوعة « غينيس » للأرقام القياسية.

وحصل صحن المرحاض المرصع بالألماس، حسب وسائل الإعلام الإماراتية، على شهادة أصالة، من قبل ممثلي « Guinness World Records »، لأكبر عدد من الماس على وعاء مرحاض، من صنع شركة « Coronet Jewellery »، المتخصصة في تصنيع المجوهرات الماسية، وقسم من مجوهرات “Aaron Shum Jewellery” في هونغ كونغ.

وقال رئيس « Coronet Jewellery » و »The Amazing Museum & Art Gallery Dubai »، آرون شو، « إن هذا المرحاض الماسي، يعد أحد منتجات « غينيس » للأرقام القياسية، المفضلة لدي ».

وأضاف: « نتعامل مع كل عميل كصديق لنا، ونقدم خدمة مميزة لإرضاء عملائنا، وكان إنشاء هذه الفكرة مهم للغاية بالنسبة لي وللعلامة التجارية، وهذا هو السبب في أنني فكرت في المرحاض الماسي ليكون إضافة مثالية للمتحف ».

وفي الوقت الذي عبرت وسائل الاعلام بسخرية عن « هذا الإنجاز التاريخي » والتي قالت عنه « إن دولة الإمارات بقيادة أولاد زايد تواصل إنجازاتها المهمة للعرب والمسلمين والبشرية جمعاء وتساهم بدعم الثورات المضادة والقتل في اليمن وليبيا، تكشف عن مرحاض مرصع بالألماس في دبي. » ، فيما عمّت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب وسخرية في آن واحد من حكام الإمارات ،الذين يعيشون في واد آخر بينما الأمة تقاد لحتفها، فيما يتم الكشف عن مرحاض مرصع .

ناشطون علقوا بدورهم قائلين « إن الانفاق المبالغ فيه في الإمارات على ما وصفوه بالتفاهات في وقت يعاني فيه أطفال اليمن الموت جوعا، بسبب الحرب التي تسببت بها الإمارات هناك ».