في سابقة تلقى الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة ، نبأ تهديدات والمتابعة القضائية التي يحرك خيوطها ضابط شرطة ينتمي لأمن وجدة ضد الزميل مصطفى قشنني الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومدير نشر الموقع الإلكتروني ” ريسبريس ” ، هذا الأخير الذي نشر شكايات مواطنين معززة بصور ووثائق وشهادات طبية يستنجدون من خلالها بالمدير العام للأمن الوطني، لكي يضع حدا لبطش إبن الضابط المذكور صاحب السوابق والذي كان محل شكايات متعددة، كما صدرت في حقه مذكرات بحث ، لكن بدل أن يقوم الضابط بتسليم إبنه للعدالة طبقا للقانون، ظل متسترا عليه يحمي جبروته ويعصمه من أية متابعة أو إعتقال .

الإبن الذي تم إعتقاله بعد نشر المقال مباشرة من بيت والده الضابط، كان مدججا بسيف ومواد حارقة ولم يسلم من بطشه حتى عناصر الأمن المكلفة بتوقيفه حيث كال لها وابلا من السب والشتم والتهديد والوعيد .

الضابط الذي نتأسف أنه لم تطله أية متابعة قانونية أو مساءلة مهنية خاصة وأنه وفر لإبنه حماية منذ أمد بعيد، وكان يتابع يوميا شكايات المواطنين على مستوى حي كولوش بوجدة الذي زرع فيه الإبن المدلل الرعب والفزع والخوف…

لذلك فإن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة إذ يثمن التجاوب السريع لإدارة الأمن الوطني مركزيا ومحليا مع مختلف شكايات المواطنين ، بما فيها شكايات الضحايا ضد إبن الضابط الذي يوجد الآن في حالة إعتقال، فإنه يطالب بفتح تحقيق مع هذا الضابط الذي يحاول بكل ما أوتي من وسائل الضغط والوعيد لإستهداف الزميل مصطفى قشنني الذي لم يقم إلا بما يمليه عليه ضميره المهني ومسؤوليته الصحافية ، كما أن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يحمل المسؤولية إلى الضابط المذكور ومحيط إبنه الذي يمتح من معين الإجرام في أي إعتداء قد يمس السلامة البدنية للزميل مصطفى قشنني .

ويحتفظ الفرع لنفسه بكل ما يراه مناسبا من وسائل إحتجاجية وتصعيدية لوقف هذا التسيب من ضابط كان من المفترض فيه أن يحمي القانون وينصاع له لا أن يستعمل وضعه المهني لتوفير المظلة لإبنه ليعيث عنفا وظلما وبطشا في حق الأبرياء .

وفي الأخير يدعو الفرع جميع الزملاء إلى تفعيل مبدأ التضامن والتلاحم ضد أي إستهداف للجسم الإعلامي بالجهة والوقوف ضد أي مس بحرية الصحافة في فضح فلول المفسدين والطغاة مهما كان حجمهم ورتبهم .

الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة .