تتناسل التحليلات والكتابات والمقالات حول ما يقع اليوم بمجلس جماعة وجدة ، الذي اصبح مجلسا مشلولا بكل معاني الكلمة ودلالالتها الظاهرة والخفية …حتى ان الساكنة ككل تستنكر بشدة ما آلت اليه اوضاع مدينة الألفية التي تئن تحت وطأة ازمة اقصادية لم يسبق لها مثيل …الكل يتحدث عن حالة البلوكاج الذي يمارسه هذا الطرف او ذاك ، الكل لا يعرف ما الذي ستؤول اليه اوضاع مدينة وجدة التي تسير بسرعة جنونية نحو المجهول ….في الوقت الذي يرى فيه احد الأطراف ان المخرج هو استقالة الرئيس ، في حين يرى آخرون ان الرئيس متشبث بكرسي الرئاسة لأنه انتخب بطريقة شرعية …
وأمام هذا الوضع المأساوي الشاذ الذي تعرفه جماعة وجدة ، والذي لم يسبق ان عرفته من قبل …هناك من ينتظر قرارا لوزير الداخلية يمكنه ان يحسم الأمر ، ويحل عقدة  » شد لي نقطع لك  » التي يعرفها مجلس بلدية وجدة …
واذا كان الوضع الذي تعرقه جماعة مدية زيري بن عطية بمثابة ظاهرة سياسية  » مرضية  » يجب دراستها بعمق والوقوف عند كل جزئياتها وتفاصيلها قصد الخروج بخلاصة واضحة ، فان علماء الاجتماع يعتبرون ان دراسة او فهم اية ظاهرة لا بد من الرجوع الى جذورها التاريخية ، والعناصر السببية التي ادت الى نشأتها وتكونها ….لذا فاننا نعتبر انه لفهم ما يقع اليوم في مجلس جماعة وجدة يتطلب تأمل هذه الفيديوهات ….,وسنفهم من خلال ما حدث لما ذا حدث ما يحدث اليوم بمجلس مشلول سيظل مشلولا الى اجل مسمى

ان مشاهدة الفيديوهات المصاحبة للمقال تعتبر ان ما يحدث حاليا بمجلس جماعة وجدة كان متوقعا  ،  » قالو …الخيال طاح …قالوا من الخيمة خرج مايل  » ….