Home»Débats»اللهم اجعل تدبير من ايقظ الفتنة في نحره

اللهم اجعل تدبير من ايقظ الفتنة في نحره

0
Shares
PinterestGoogle+

لم يكن موت المرحوم فكري,الا مطية يركب عليها من يكنون لهذا الوطن حقدا دفينا منذ سنين,الم يمت مغاربة اخرون في ربوع الوطن بكيفيات قد نكون اكثر من مأساة موت المرحوم فكري؟وعلى الرغم من ذلك يحتسب الناس لفقيدهم حفاظا على امن هذا البلد الذي يسري حبه في الدماء,ولم يتخذوا من ذلك مطايا لتسييس الامور ,كما حدث في مدينة الحسيمة,

ان موت المرحوم فكري قضاء وقدر,رغم ان الطريقة مرفوضة وممقوتة من كل مواطن يحب اخوته المغاربة رغم اختلاف السنتهم والوانهم؟ولم تمر هاته الماساة دون مبالاة,كما يدعي من يريد النقمة والشر لهذا الوطن الامن,بل كان هناك تدخل ملكي,وحكومي رافض لكل مس بحرمة وكرامة المواطنين,واعطيت التعليمات الصارمة,لمحاسبة كل المتورطين عن قصد او غير قصد,لكن ما نراه ونسمعه ممن نصبوا انفسهم زعماء للحراك,ورغم هاته التدخلات الملكية والحكومية,ان اهل الريف مستهدفون,وان موت الفقيد حكرة,وهي امور تطرح اكثر من سؤال عن سبب توظيفها في المسيرات وتمريرها للمحتجين,وبالتالي فان ذلك نوع من المراوغة,لاشعار اهل الريف الابرياء بالاستهداف والاحتقار,وقد نجح هؤلاء الى حد ما في التاثير على المحتجين,رغم ان اغلبيتهم يريدونه حراكا سلميا من اجل نيل الحقوق وفق المطالب الاقتصادية والاجتماعية,المسطرة سلفا,كما ان هؤلاء وبايعاز من متدخلين من خارج الوطن,والتي لا تخفى حتى على الامي والجاهل,لا يتوانون عن ذكر بعض المحطات التاريخية السيئة في تعامل الريف مع الدولة والعكس صحيح,وبالتالي تكون فكرة الحكرة والاستخفاف باهل الريف من الامور التي قد يؤمن بها جيل لم يحضر هاته المحطات التاريخية السيئة,

وعودة الى تنقل فريق حكومي الى عين المكان,من اجل الشروع في تلبية المطالب,واستخفاف الزعماء بهاته الزيارة الحكومية,وتجاهلهم لها,بل رفض الحوار بتعال قل نظيره,والتجاؤهم الى السب والقذف العلني والذي لا يخلو من التهديد والوعيد,ما هو الا تاكيذ على ان الامور ابعد مما تكون مطلبية في مخيلة هؤلاء,وانهم يمتطون الحراك لزعزعة الوطن,وتنفيذ اجندات خارجية تريد الانتقام من هذا الوطن الامن,كما ان رفض حمل الاعلام الوطنية الرسمية,وكذا حمل صور جلالة الملك كما الفناه في مسيرات اخرى نظمت في مناطق غير منطقة الريف,لدليل قاطع على ان رائحة الفتنة وزعزعة الاستقرار وارد ليس في مخيلة المحتجين الابرياء,بل في مخيلة المسخرين لهاته الفتنة,

ومن الدلالئل القاطعة,على هذا الطرح هو الخطاب الذي تبناه من جعل نفسه زعيما وطنيا وسياسيا,مستغلا سذاجة الناس بالطرق السالفة الذكر,وتهجمه حتى على المغاربة انفسهم,بنعتهم بالعبيد والعياشة,وقوله ان الريف لا يركع,وكان المناطق الاخرى راكعة للظلم,وراضية بالاستبداد,باستثناء هذا البطل الاسطوري الذي جاء لامور في نفس يعقوب,

وما تهجمه على بيت من بيوت الله,واستهجانه بالخطيب والخطبة على السواء,الا دليل على ان الشخص اصابه جنون العظمة,فاصبح يمني النفس بمقارعة الدولة ومؤسساتها,وهو دليل قاطع على انه يخدم اجندات خارجية ما دام بفعلته هاته خرج عن الطاعة,واخترق قانون الدولة,

ولا ننكر ان هناك من يساهم في تاجيج الفتنة والنفخ في هؤلاء الكراريز الذي احسوا الزعامة بين اضراسهم,من خلال التصريحات الشفهية والكتابية,على المواقع الالكترونية,حيث هناك من اعطى لهؤلاء حق العصيان والتمرد على الدولة,وزكى اطروحة هؤلاء على ان اهل الريف مهمشون ومحتقرون,ومستهدفون,وهو الامر الذي لا يؤمن به عاقل ولبيب,فاهل الريف يعيشون بيننا في عز وكرم,بل في جميع ربوع الوطن,ونحن عشنا بينهم ما قدر الله في عز وامن,بل اشهد شخصيا على انهم اتقى الناس واكرمهم,ولكن لا تخلو منطقة من الحثالة,والوطن مستهدف وبقوة من الاعداء المنافقين وهم يزرعون من يوقظون الفتنة,مرة باسم المطالب ,ومرة باسم التمييز,ومرة باسم الحكرة,رغم ان هذا الوطن قدم الدماء والارواح ليعيش المنافقون في راحة وطمأنينة,ومن ثم فان الله يجعل تدبيرهم في نحورهم,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *