Home»Débats»اجماع العديد من المسؤولين بوجدة على ان الجهة الشرقية تعرف ازمة خطيرة تتطلب تدخلا عاجلا VIDEOS

اجماع العديد من المسؤولين بوجدة على ان الجهة الشرقية تعرف ازمة خطيرة تتطلب تدخلا عاجلا VIDEOS

7
Shares
PinterestGoogle+

خلال الندوة التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي  بوجدة حول موضوع  » الجهوية المتقدمة وانعاش التشغيل : رؤية ، رهانات ، وآفاق   »  بمركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية يوم السبت 20 ماي الحالي 2017  ، بحضور العديد من المهتمين ، والباحثين ،والأكاديميين ،  وكذا  مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ، والجمعوية …  حيث تداول على الكلمة  خلال الجلسة الافتتاحية كل من نزار بركة  رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد ، عبد النبي بعوي  رئيس جهة الشرق ، العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة  رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، ثم محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة
المتدخلون خلال كلماتهم اجمعوا ان الجهة الشرقية تعرف بالفعل ازمة خانقة على جميع المستويات ، خصوصا على المستوى الاقتصادي والتنموي  ، حيث ارتفعت البطالة  بأقاليم الجهة بشكل مخيف تجاوز المعدل الوطني  بنسبة كبيرة ، جراء ضعف الاستثمار ، بل وشبه انعدام الاستثمار الداخلي والخارجي معا  ، بالاضافة الى الركود الذي تعرفه الجهة بالعديد من المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية   …
و ابرز نزار بركة  في كلمته ان  نسبة البطالة بالجهة الشرقية جد مرتفعة حيث تبلغ   17،9 في المائة مقابل 9،9 في المائة كمعدل وطني ، مرتفعة بشكل كبير في المدن وتمس بالاساس فئة الشباب ، وحاملي  الشهادات الجامعية ، بالاضافة الى تدني الساكنة النشيطة في اوساط النساء حيث يبلغ في الجهة الشرقية 13 في المائة في حين هو على الصعيد الوطني 25 في المائة ، وتحتل الجهة الشرقية آخر المراتب على مستوى الدخل الفردي مقارنة بباقي جهات المملكة ،  ويلاحظ ان مردودية الاستثمار العمومي ضعيفة جدا من حيث خلق فرص الشغل جراء ضعف القطاع الخاص
جراء ذلك اوصى  نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، بضرورة وضع استراتيجية اقتصادية فعالة لتحقيق تنمية حقيقية بجهة الشرق ، والاسراع بأجرأة البرامج التعاقدية بين الدولة والجهة ، في تفعيل الاختصاصات المشتركة مع اعطاء الأولوية للقطاعات ذات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمشاريع المنتجة لفرص الشغل ، وضرورة رفض حجم الاستثمارات العمومية لخلق فرص الشغل والارتقاء بالنسيج الاقتصادي وتحقيق تنمية ملموسة على مستوى الجهة ، بالاضافة الى العمل على تقوية جاذبية الجهة الشرقية للاستثمارات الخاصة ، وذلك من خلال وضع ميثاق استثماري جهوي ، ثم دعم ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا وتقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

اما والي جهة الشرق السيد محمد امهيدية وخلال مداخلته  التي لم تخرج هي الاخرى عما تحدث عنه رئيس المجلس الاقتصادي ،  حيث قال  » إن معضلة التشغيل تقع في صلب اهتماماتنا اليومية وهي تساءلنا جميعا كل من موقعه، نظرا لانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية السلبية والمباشرة.
إن تحليل الأرقام الرسمية المتعلقة بهذا الموضوع، والمتابعة اليومية لأحوال المواطنين بجهة الشرق، توضح حجم الظاهرة ، ومستوى الرهانات والتحديات التي تنتظرنا جميعا.
فبالرغم من كل المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة فإن تزايد عدد العاطلين بمختلف أصنافهم قلص من النتائج والآثار الإيجابية المتوقعة لمختلف المخططات القطاعية والمبادرات الإنتاجية الخاصة.فالمؤشرات الرقمية لازالت مقلقة بل مخيفة في العديد من المناطق التابعة لجهة الشرق وخاصة منها المناطق الحدودية، والتي ارتبط اقتصادها لفترة طويلة بأنشطة التهريب والاقتصاد الغير المهيكل بصفة عامة، بالإضافة إلى الانعكاسات الناجمة عن إغلاق المناجم.  »
وأضاف السيد محمد مهيدية قائلا : » لقد كشفت طريقة التعامل مع ملف التشغيل عن حقيقتين:
الأولى تتمثل في كون القطاع العام لم يعد باستطاعته تحمل مسؤولية التشغيل بمفرده رغم المجهودات المبذولة في هذا الصدد.
الثانية أن القطاع الخاص بالرغم من مبادراته المتعددة يعاني بدوره من العديد من الإكراهات تحد من قدرته على تحقيق النمو وبالتالي توفير مناصب شغل جديدة، وهذا ما تبينه مختلف المؤشرات الخاصة بكل الفروع الاقتصادية بالجهة، التي تعاني من تكلفة النقل والعقار وارتفاع سعر المواد الأولية نتيجة للبعد الجغرافي عن منافذ التصدير والاستيراد، بالإضافة إلى ضعف سوق الاستهلاك على المستوى الجهوي وغياب تشجيعات جبائية خاصة  وتحفيزات بنكية، كل هذه المعطيات قلصت بشكل كبير من القدرة التنافسية للمقاولات بجهة الشرق.
هذه القطاعات، بالرغم من التطور الذي عرفته سواء على مستوى بنياتها التحتية أو مؤشرات أنشطتها، لم تتمكن من امتصاص الطلب المتزايد على مناصب الشغل، سواء تعلق الأمر بالطلب المتزايد سنويا والمتعلق بخريجي الجامعات ومعاهد التكوين، أو بالنسبة للفئات التي تعرضت للبطالة بفعل تراجع الأنشطة الحدودية، بالإضافة إلى الأشخاص غير المؤهلين نتيجة لعدم التحاقهم بمسالك التعليم أو التكوين بمختلف أصنافه،ناهيك عن الموقع الحدودي للمنطقة التي تعد قبلة للهجرة الداخلية وكذا الخارجية غير الشرعية. »
اما عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق فقد أكد في كلمته على أن « مجلس جهة الشرق يضع التشغيل على رأس قائمة أولوياته وانشغالاته من خلال سعيه الجاد إلى ابتكار الآليات الكفيلة بالرفع من فرص الشغل خاصة لفائدة الشباب والنساء، وكذا تعزيز وتطوير الكفاءات المقاولاتية والمساهمة في تحسين مناخ الأعمال بجهة الشرق لكي تصبح جهتنا قبلة لتوطين الاستثمارات ووجهة لاستقطاب الرساميل الجديدة لضخها في النسيج الاقتصادي الجهوي ».
وأشار السيد عبد النبي بعيوي، إلى ان مجلس جهة الشرق عبر أكثر من مرة وفي مناسبات مختلفة ومن منابر متعددة عن الاهتمام البالغ الذي يوليه لقضايا الشغل، مؤكدا عن حرصه على دعم أوجه المساندة والرعاية لتذليل الصعاب وابتكار الحلول المناسبة لتخطي الاكراهات التي تعترض نجاح الشباب سواء فيما يتعلق بعمليات إحداث المقاولات او البحث عن الشغل.
اما محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول فقد تحدث عن دور جامعة محمد الأول في  الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي ، والمساهمة في تحقيق التنمية بمختلف اقاليم الجهة ، وذلك  بفتح العديد من المسالك التكوينية ، خصوصا في المجالات العلمية والتكنولوجية ، والرقمية ،  وذلك قصد توفير اطر كفؤة وقادرة على الاندماج في النسيج الاقتصادي من جهة ، وعلى خلق  مقاولات متوسطة وصغرى  من جهة اخرى …
أما العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة فقد اعتبر ان اية تنمية لا يمكنها ان تتحقق بدون تحقيق الأمن ، وبالتالي فان العلاقة بين الأمن والتنمية الاقتصادية هي علاقة جدلية لا يمكن لأي باحث او دارس انكارها ، فاذا كانت الجهة تعاني من ضعف اقتصادي وتنموي ، فانه بفعل الأمن الذي ينعم به بلدنا يمكن تدارك كل ذلك ، ومهما كانت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فانها لا تساوي شيئا امام انعدام الأمن والاستقرار ، وخير مثال ما تعرفه العديد من البلدان العربية التي فقدت الأمن والاستقرار جراء مغامرات غير محسوبة العواقب ، وبلدنا المغرب ولله الحمد ينعم بنعمة الأمن والاستقرارتحت امارة المؤمنين ، وتمسكه بالمذهب المالكي  ، وهي النعمة التي  يجب على الكل ان يعمل كل من مجال اختصاصه على الحفاظ عليها وتحصينها ، لا سيما اذا ما علمنا ان  المغرب مستهدف في امنه واستقراره من طرف جهات لا تريد لهذا البلد ان يكون كذلك

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Mohammed BOUASSABA
    22/05/2017 at 22:02

    En écoutant les intervenants au cours de la visualisation de ces vidéos, j’ai conclu que les memes discours se répètent , à quelques differences pres, au cours de ce genre de rencontres que je trouve plutot ceremoniales et protocolaires que politiques et d’actions executoires, sans par ailleurs concretiser en consequence des resultats palpables pouvant confirmer un essor économique et social : La rue, nos écoles publiques, notre université, nos centres professionnels et l’allure des gens dans les régions enclavées peuvent le confirmer sans par ailleurs s’appreter à lancer d’ enquêtes statistiques ou faire des sondages d’opinion.
    La région de l’Oriental a certes connu une nette évolution du point de vue infrastructures ces deux dernières decennies en raison des efforts déployés par l’Etat, mais sur le plan économique et social elle enregistre un manque à gagner du à une absence d’investissements et d’industrialisation , en partie aux années de sécheresses qui se succedent, et une moins value financière flagrante, dus au développement du marché prohibé.
    Elle reste donc la région du Maroc la plus lésée, point qui a été ciblé par Le President du Conseil des Oulémas Monsieur Mostafa BEN HAMZA à qui il faut rendre hommage quant à sa façon d’analyser le contexte socio economique de la région de l’Oriental en liant le bien etre des individus à la securité et la paix et où il a, en qualité de PROFESSEUR et de CONSEILLER, improvisé un cours magistral et audacieux devant une timide audience. QUELLE PHILOSOPHIE ALORS !!!.
    Pour ne pas etre pessimiste, il serait souhaitable que les Pouvoirs Publics et nos élus prennent au serieux le developpement de la région, que l’Ecole Publique reprenne son souffle, que notre Université et son President avec son staff se mettent à niveau, que la recherche scientifique fasse acte de présence , que la famille sauvegarde sa vraie identité et tienne compte de la « Valeur de ses Valeurs » et qu’une volonté politique et un volontarisme doivent s’imposer.
    Au final , cela mériterait plus qu’un commentaire.
    A BON ENTENDEUR .
    Mohammed BOUASSABA / ACTEUR ASSOCIATIF ET RETRAITE/ Rabat.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *