مناضلون بحزب الحمامة غاضبون على أخنوش بسبب المحاباة في الاستوزار

علال اليزيدي
حالة من الغضب والتذمر والاستياء يعيشها عدد كبير من مناضلي وقياديي حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب استجلاب عناصر لا تمت بصلة بالحزب واستوزارها باسم حزب الحمامة، في الوقت الذي تم فيه ابعاد أطر وقياديات لها ما يكفي من الحنكة السياسية والتجربة في العمل الحكومي وتدبير الشأن العام الوطني وما يكفي من الكفاءة العلمية والمعرفية .
التجمعيون الغاضبون يتساءلون ما علاقة لمياء بوطالب بحزب التجمع الوطني للأحرار وماذا قدمت للحزب في محطة استحقاقات 7 أكتوبر 2016؟ مع احترامنا لشخصها يتساءل السائلون.
وتداول الغاضبون في مواقع التواصل الاجتماعي للحزب، ونبرة السخط والاستياء تفوح من تغريداتهم: أليس مثل هذا السلوك يزعزع ثقة المواطن في الأحزاب السياسية ؟ أليس هذا السلوك يعتبر تجني على الديمقراطية واحتقارا للذين قدموا تضحيات كبيرة للحزب في استحقاقات 7 أكتوبر الماضي؟
ودعا ذات النشطاء التجمعيين إلى محاربة الدخلاء والغرباء الذين استوزروا باسم حزب التجمع الوطني للأحرار ، لأن الحزب للتجمعيين ولمناضليه وللذين يستحقون الاستوزار باسمه؟
وحذر المغردون التجمعيون على مواقع التواصل الاجتماعي من أن تكون هناك مؤامرة يتم تدبيرها ضد التجمع الوطني للأحرار من خلال تكريه التجمعيين في حزبهم بواسطة أمثال هذه السلوكات الشاذة التي لا تمت بأي صلة للديمقراطية والعمل الحزبي السياسي.
وذكر ذات المغردون بالمرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا والتي لا مجال فيها لإرضاء هذا الطرف أو ذاك ولا مجال فيها للمحاباة والزبونية والمحسوبية.
وشددت معظم التغريدات على ضرورة التفكير في إعادة تقويم مسار الحزب قبل أن يصبح مجرد ذكريات تاريخية، جنى عليه أبناؤه وأفشلوه بسبب الأنانية وتجاهل الكفاءات وذوي الحنكة والخيرة السياسية وعدم الرغبة في الاستفادة من خبراتها أو عدم الاعتراف بالخطأ من قيادة الحزب، متسائلين ماهو سر صناديد الحزب الذين كشفت السنوات التي قضوها في تدبير الشأن الحكومي نظافتهم وخلو سجلهم السياسي من أي شبهة مهما كانت.
Aucun commentaire