قضية 60 مليون و رئاسة المجلس الترابي لسيدي لحسن ..تتحول الى كرة ثلج تجر أسماء جديدة إلى القضاء و التهم ثقيلة..و أسماء أخرى في الانتظار

فصل جديد من فصول الملف المعروض على أنظار السيد قاضي التحقيق بتاوريرت والمتعلق بما أصبح يعرف وطنيا بقضية » شيك 60 مليون..و رئاسة الجماعة الترابية لسيدي لحسن »
حيث استمع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت يومه الخميس 3 دجنبر 2015 الى مجموعة من الشهود من بينهم بعض الأعضاء المنتخبين بالجماعة الترابية لسيدي لحسن .
لهذا اعتبر المتتبعون أن هذا الملف يعرف منعطفا خطيرا نظرا للتهم التي يُتابع بها أصحاب هذه القضية الشائكة والمتداخلة والغريبة أيضا..والتي تدور كل متاهاتها حول موضوع » رئاسة الجماعة الترابية لسيدي لحسن » متاهات يمسك بخيوطها المتآمرون الذين يريدون ان تبقى هذه الجماعة الفقيرة بقرة حلوبا لثلة ممن لا تهمهم مصلحة البسطاء والفقراء من ساكنة مختلف الدواوير التي تفتقر الى ابسط سبل الحياة الكريمة ، وانما الهم الوحيد للمتآمرين هو التخطيط لتكديس المزيد من الثروات … .
إنه فصل من الفصول التي عقبت انتخاب 04/09/2015 وتشكيل المكتب الجماعي الجديد واللهاة نحو الظفر برئاسة مجلس الجماعي ولو على جثث الآخرين وإدخالهم السجون. ويتمثل هذا الفصل الجديد في استدعاء قاضي التحقيق لمجموعة من الشهود للإدلاء بشهاداتهم، في هذا الملف الثقيل. شهادات قد تكشف عن المستور ، وتفضح رؤوس المؤامرة . خصوصا وان الشهود بدون شك قد اعترفوا بحقائق من الخطورة بمكان حيث ان القضية اذا استمرت على هذا النهج فستدخل جل الاعضاء المنتخبين لجماعة سيدي لحسن السجن ..
الاسئلة التي وجهها قاضي التحقيق لبعض الشهود كانت تتمحور حول موضوع الشيك الذي يحمل مبلغ 60 مليون ، وما اذا كان الأمر يتعلق بالفعل بعملية بيع الخرفان ، او ان الأمر يتعلق بخيانة الأمانة والتزوير والاحتيال والنصب ….الخ هذا بالاضافة الى اسئلة تتعلق بالوقائع التي سبقت انتخاب رئيس الجماعة …وهي الوقائع التي تعتبر بيت القصيد ومفتاح هذه القضية بكاملها
شباب سيدي لحسن يعتبرون أن الأمل معقود على القضاء لاحقاق الحق ومعاقبة الجناة .. لان ألأمر يتعلق بالشأن العام ..و له ارتباط و ثيق بساكنة وضعت ثقتها و أملها وحلمها في أعضاء من المفروض أن يكونوا في مستوى تطلعات السكان جميعهم رجالا و نساء كبارا و صغارا شيبا و شبابا فقراء و أغنياء ..حيث يستنكر الكل ما يحاك من دسائس ومؤامرات تلطخ سمعة جماعة ترابية بأكملها ..فبدل آن يتم الانخراط في تنمية الجماعة تم الانخراط في صراعات لا فائدة تجنى منها غير عرقلة السير العادي للجماعة ..والسكان في حيرة من أمرهم فمن سيرد على مطالبهم و من سيشكون له اوضاعهم المزرية لتحقيق ابسط المتطلبات ..
أن ما وقع خلال هذه الاستحقاقات بالجماعة الترابية لسيدي لحسن هو محاولة بعض اللوبيات التحكم في زمام و تسيير الجماعة وجعلها أداة طيعة في أيديهم .. و جعلها طعما سائغا و لذيذا في فم ثلة من الأشخاص..
وعيون الساكنة متجهة إلى إنصافهم و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه وضع مصالحه الخاصة فوق المصلحة العامة .. و لها ثقة كاملة في قضائها المعروف بالنزاهة و الحكمة و التبصر..





1 Comment
تحياتي،
لعل ما استوقفني في الخبر المنشور بالجريدة المذكورة اكثر،هو التركيز على الاهتمام الذي يحظى به هذا الحدث من طرف ساكنة الجماعة.
ان هذا الاهتمام يدل على تحول في وعي الناس،واصرارهم على معرفة الحقاىق كاملة،ذلك ان اشخاصا معروفين ظلوا الى وقت قريب يتحكمون في اللعبة الانتخابية،بحيث لابد ان يخطب المترشح ودهم حتى يحظى بتزكيتهم في داىرته،اما تشكيلة المكتب فلا بد ان تخضع لنزوات وحسابات مغلفة بكل ما هو قبلي وانتقامي،،،والغريب ان الذين يصنعون هذه المكاتب اشخاص اميون لا يترشحون،ولكنهم يعتمدون المال الحرام في سد كثير من الثغرات وحل بعض القضايا سلفا حتى يصبح الفاىز امام الامر الواقع المتمثل في تطبيق التعليمات التي اعدها هذا اللوبي الخطير سلفا،والمؤكد ان البحث العميق الذي بدا لا بد ان يخرج هؤلاء الناس من جحورهم بعدما ظلوا لوقت طويل يتحكمون في شؤون الجماعة عن بعد.
ان ساكنة الجماعة المسكينة،قد تاقلموا مع الاحباط الذي يصيبهم كلما حان استحقاق انتخابي،حيث يفاجاون كل مرة بان تشكيل المكتب وتوزيع المهام ،،،كل ذلك جاء مخالفا تماما لتطىلعاتهم لان الايدي الخفية قد فعلت فعلتها.
ولعل ما حدث هذه المرة ،كان مجرد،،تغذية راجعة،،باسلوب اهل التربية،لاننا الفنا ان نسمع بان عددا من الاعضاء قد تم تهريبهم لوجهة ما ريثما يضيق الخناق على الطرف المنافس في الفوز بتشكيل المكتب.
غير ان الجديد هذه المرة هوالتجرؤ. على التصرف في الضمانات التي يتبادىها الاطراف سلفا لمنع اي متعهد عن التراجع.
الان وقد سقط القناع،فان الامنية التي يشترك كل ابناء البلدة في تحققها،هي ان يلقى المتلاعبون بارادتهم الجزاء الذي يستحقونه لعل ذلك يفتح باب الامل امام اشخاص خيرين يسعون للبناء،ومااكثرهم! يكفي ان يتخلصوا من خصوم الاختيار الحر واعداء الديموقراطية.