قصة شعرية قصيرة ( حكاية فارس)
زعموا أنه كان يقبلُ ركضا على فرسٍ عربيّ فتى يرتدي معطفا من جحيمِ السرابْ، يحملُ الغصن،َ في فكرهِ والعويلُ صداهُ يُذيبُ التلالْ كان يحكي لمن وُلدوا بعد مجزرة الحيِّ أنَّ في ما مضى هلك الزرعُ والنسلُ تحت أزيز الرصاصِ وقمع الصهاينة الغاصبين ذبحوا في الحقولِ الترابَ رموا بالرصاص الحمامْ فجّروا في الصدور جراحا تنير الطريقْ أعدموا الطفل في مهدهِ نكّلوا بالشيوخ أمام الحشودْ ضاع في رمشة العين كل الوجودْ في الخنادق ألقوا بهم وأقاموا الزفافْ مجلس الحربِ لم يستمع لصلاة العراةْ صدّروا للعدوّ عتادا يزيلُ الديارْ، في السجون ينام على الدمع كل أسيرْ فارسَ الليل كم قتلوا منذ أن سلبوا الأرض غصبا أمام الشعوبْ شردوا أهلنا تحت نخل الجليلْ يحلم النخل بالأمن في ظله الشمس تركض خلف الضياءْ سيظل الفارسُ يحكي مادامَ الرمسُ في صدره يمتطي وطنا يعلن الفجرُ عن نورهِ في الصباحِ الجديدْ |
1 Comment
وايد روووووووووعة
رووووووووعة رووووووووووعة