صحيفة بريطانية تكشف عن جريمة ارتكبها جنود الاحتلال البريطاني بحق أطفال في مدينة

كشفت صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) على صفحاتها هذا اليوم عن جريمة اخرى في مسلسل الجرائم التي ارتكبها الجيش البريطاني بحق أبناء العمارة والتي كشفت الرابطة العراقية عن العديد منها خلال السنتين الماضيتين.
ففي الأشهر الأولى من عام 2004، تظاهر المئات من أبناء العمارة ضد قوات الاحتلال البريطاني وقذفوا مقرهم بالحجارة، فانطلقت وحدة مكافحة شغب من الجنود البريطانيي تتعقب المتظاهرين لتفريق المتظاهرة. في هذه الأثناء كان أحد الجنود في برج للمراقبة أعلى مبنى المقر قد كلف بمراقبة المظاهرة واعطاء التوجيهات للجنود على الأرض. لكن الجندي كان يقوم بشيء آخر أيضا.. انه كان يلتقط بكاميرته الخاصة به صورا لـ (الذكرى).
فبعد القاء القبض على عدد من المتظاهرين الشباب، بل الأطفال حسب التعريف الغربي، أدخلوا الى باحة المبنى حيث بادر الجنود الى ركلهم وضربهم بالأقدام والأيادي والعصي بأسلوب وحش من العقوبة. الجندي الذي كان يلتقط الفيديو من أعلى المبنى كان مستمتعا للغاية بتعذيب هؤلاء الأطفال، وكانت تعليقاته أثناء التصوير مقرفة للغاية، تنم عن حقد ووحشية في التعامل خلاف ما يدعيه الجيش البريطاني أنه جاءنا (محررا) من وحشية النظام السابق!
ان هؤلاء الشبان الأربعة لم يكونوا مقاتلين تم (أسرهم)، انما هم متظاهرون عزل مارسوا حقهم في التظاهر الذي ظنوا أن (تحرير) العراق قد منحهم اياه. وبينما كان الجندي يصور هذه المشاهد المخزية كان يطلق تعليقاته لتظهر في الفيلم قائلا، بعد ترجمتها الى العراقية: <حيل بيكم يا منـ…. > مع عبارت الاستهزاء والتشفي التي تنم عن حقد دفين على كل عربي ومسلم، وسط صياح واستغاثة وتوسل هؤلاء الفتية.
وتظهر الصور أن جنديا ضرب أحد الشبان متعمدا على خصيتيه ليلحق به أذا كبيرا! هذا وقد قام أحد أصدقاء الجندي المصور خلسة بتسريب الفيلم الى صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) بعد أن شعر بالاستياء، أو بعد أن دفعت له الصحيفة مبلغا طائلا لقاء ذلك
Aucun commentaire
التعليق الدي صدر عن الصحيفة البريطانية لم ياتي بالشيئ الصحيح لان الجنود بريطانيين.