Home»Correspondants»عضوا بالنواجذ

عضوا بالنواجذ

0
Shares
PinterestGoogle+

عضوا بالنواجذ على سنة نبيكم وكتاب ربكم وشدوا الأحزمةعلى بطونكم ,ولا تتركوا بقرة الدانمارك , ولا كل ابقار الدنيا تطؤكم بأضلافها وتنطحكم بقرونها وأنتم هامدون مستسلمون وعنكيدها غافلون , وفي بطونكم تفكرون.واعلموا أن المرأ تكفيه لقيمات يشد بها وأده .فوالله لقد كان النبي وعياله كما ورد في الخبر ,لاتوقد في بيتهم نار الشهر والشهرين , مكتفون بالأسودين الماء والتمر وقيل الماء وخبز الشعير وكان رسول الله ضلى الله عليه وسلم يضع حجرتين على بطنه من شدة الجوع وما علمنا عليه أنه اشتكى الى ربه الجوع . وهذا عمر ابن الخطاب كان يضع على بطنه احجر من شدة اجوع وهو خليف المسلمين آن ذاك ولا يأكل عام الماد الا الخبز والزيت .

فكيف نخاف اليوم من نقص البان وأجبان من على مائدة تفيض بالأطعمة المختلفة .ولو رجعنا الى انفسنا واستثمرنا اموالنا التي تعج بها ابناك الغرب والتي هي تحت رحمتهم يصادرونها وقت ما شاءوا بحجة الارهب أو بأي جة أخرى وبقليل من الجهد والتدبير لأصبحنا مصدرين لهذه المواد . فالسودان بما أتاه الله من أراض خصبة شاسعة وحده لوتوفرت له الضروف لأغنى العالم الاسلامي عن ذل الأكل من قمامات الغرب مقابل اموال طائلة .

واعلموا أن الدنيا كلها ,والحياة نفسها لا تستحق أن تعاش اذا استهزء بنبينا ونحن لانذود عنه , فلا خير اذا فينا ولا خير في حياتنا , والنبي يهان بين اضهرنا .فأي كرامة تبقى لنا اذا مست كرامة حبيبنا المصطفى.

لا تخافوا من مقاطعة اغرب لكم, فانكم تصبرون على الجوع , ولايصبرون. كما أنكم ألفتم شضف العيش , واستكانوا الى رغد العيش , زتحفظون عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشوشنوا فان الحضارة لاتدوم ,ولا يعلمون , وتؤمنون بان رزقكم عند ربكم دد وفي المء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض انه لحق مثلما أنكم تنطقون ولا يؤمنون ,بل يربطون رزقهم ببقرتهم . فان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من اله ما لايرجون .

ولا تكيلا بمكيالين ولا تزنوا بمعيارين مختلفين .واعلموا أن التهجم والمس بالمقدسات الدينية الله الملائكة الرسل ….الذي يحدث عندهم اليوم هو نفسه الذي حدث ويحدث يوميا عندنا باسم افن والفكر والرأي واغريب أننا قد نجد الكثير من المنافقين والذين في قلوبهم مرض يسارعون اليوم للخروج منددين بالاسااة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أنفسهم كانوا ينشرون في مجلات تدعمها الدولة الآسلامية واموال المسلمين أعمالا تسيء للمقدسات الدينية غير عابئين بمشلعر مواطنيهم متذرعين بحرية الرأي والفكر أوحتى بالبحث العلمي اقرأ ان شئت كتابات فاطمة المرنيساوعبد الصمد اديالمي وما ينشر في بعض جرائدنا اليومية من آن لآخر. وقد يكرمون أحيانا من هيءات عليا ويجون دائما من يدافع عنهم كأن الأمر حلال علينا حرام عليهم .

لو لم نتهاون في زجر المسيئين لمقدساتنا الدينية من بني جلدتنا , لما تجرأت علينا اليوم بقر لدانيمارك , ولما استهزء بنبينا الأغيار في بلادهم .علين أن لانسكت أحيانا ونغضب أحيانا طبقا لما يمليه علينا الضرف الزمني أو التوازن السياسي الانتخابي .أنصروا نبيكم لا متخاذلين , ولا منتظرين ولات أموركم , فقد يكونون منهمكين بأمور دنياهم أو غافلين عنكم غيرشاعرين بكم . هبوا لنصرة نبيكم .فان لم تفعلوا فلكم الويل الويل والثبور في الدنيا والآخرة والله ناصره. ألاتنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفرا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *