انت مسلم …اذن انت ارهابي : القاعدة التي اصبحت تطبقها الحكومات الغربية على المسلمين
أنت مسلم إذن أنت إرهابي ’ ومتطرف, هكذا اصبحنا معشر المسلمين في أذهان الغربيين . حيث صارت و سائل الإعلام الغربية تتسابق فيما بينها لتقديم" أحسن" خبر "وأذكى تهمة "لإلصاقها بالإسلام والمسلمين … حتى أصبحنا في عيون الغربيين ذلك الوحش الذي يهددهم في كل لحظة وفي كل زمان ومكان وأصبحت ورقة الإرهاب الإسلامي ورقة تضغط بها الدول الغربية على الدول الإسلامية التي تصنف ضمن دول العالم الثالث لكونها لا حول ولا قوة لها , وأصبحت كذلك أصابع الاتهام توجه إلى الإسلام وحماة هذا الدين كلما حدث حادث في الشرق او في الغرب ، هذا رغم ان الاسلام بريء من اي اعتداء على الابرياء فلا يبيحه ولا يجيزه ولا يقبله كيفما كانت الذريعة التي يتذرع بها .. فالاسلام ليس دين ارهاب ، ولا دين عدوان وعداء ، فالاسلام دين الحب والمحبة ، دين السلم والسلام ، دين الأخوة والاخاء ، . فلو كان الارهاب مرتبط بدين الاسلام لما ضرب الرياض والدار البيضاء وعمان وسيناء…..الخ….الخ من هنا نستخلص أن الإرهاب ظاهرة ومرض كوني لا دين له ولا وطن وسنكون ظالمين إذا نسبنا الإرهاب إلى دولة ما أو دين من الديانات السماويةلا سيما الدين الاسلامي ، والذي هو دين المحبة ، والأخوة ، الدين الذي يحرم قتل النفس الا بالحق …لكنه دين يميز جيدا بين المقدسات وبين العنف ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب الا اذا انتهكت حرمات الله ..طبعا ومن حق اي مسلم ان يغضب لحرمات الله
ولكن نحن لا نلوم الشعوب الغربية لتصوراتها التي تعلقها على المسلمين لأنها هي أيضا ضحية إرهاب سياسي متطرف تزكيه الحملات الإعلامية في هذه الدول التي تجد لها متنفس في وسط اجتماعي تحكمه الرفاهية والانسياق وراء الشهوات فصار مجتمعا لا تهمه معاناة الشعوب الأخرى التواقة الى الحرية والسلام ، صار مجتمعا لا يبالي بقهر الآخر من طرف حكوماته كما هو الشأن بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي شرد شر تشريد نتيجة المآمرات الغربية على هذا الشعب المضطهد والذي لا يطلب من المنتظم الدولي الا حقه المشروع في دولته المستقلة ليعيش كباقي الشعوب في ارضه ووطنه …. ولهذا ينبغي ان نميز جيدا بين الارهاب والمقاومة … فالمقاومة الشرعية والمشروعة شيء والارهاب شيء آخر وهذا طبعا لايحتاج الى بيان . لكن من اجل أن نوضح لهم أكثر ونصحح لهم مفاهيمهم حتى لا يكون كلامنا كلام في كلام يجب أن نزيل تلك الإسقاطات والنقاط السوداء ولنقل لهم من قام بحادث أوكلاهوما الذي وقع سنة 1995 بالولايات المتحدة الأمريكية وما بالكم وبالهم بما قامت به منظمة الجيش الايرلندي الكاثوليكية من أعمال إرهابية معادية للبشرية وما رأيكم في منظمة إلباسك الانفصالية في اسبانيا . وسابقا منظمة الالوية الحمراء بايطاليا ، والمؤامرات الانقلابية التي حاكتها المخابرات الامريكية خلال الحرب الباردة هنا وهناك …………اظن أن هذا يكفي لتفنيد آراء الغربيين خاصة الرموز السياسية التي لا غرض لها سوى التظليل وحجب الحقيقة…وحماية المدنسين للمقدسات الاسلامية بذريعة الديمقراطية ، رغم ان الديمقراطية ما هي الا وهم …وهم يعرفون ذلك اكثر من غيرهم ..
أمياي عبد المجيد تلميذ بثانوية عبد المومن بوجدة Amyay_9@maktoob.com
Aucun commentaire
أنا مع الإرهاب
مادام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذباب!!
****
أنا مع الإرهاب …
إن كان مجلس الشيوخ في
أمريكا ..
هو الذي في يده الحساب
وهو الذي يقرر الثواب ..
والعقاب!!
****
أن مع الإرهاب …
مادام هذا العالم الجديد ..
يريد أن يذبح أطفالي …
ويرميهم للكلاب !!
رد ا على ibn al arabi ان كان العالم الجديد قد صنفك من فئة الذباب فعليك ان تصنف وتفرض نفسك كاسد عليك ان تكون محبا للبشرية من منضوم انها بشرية وتحترم تلك الروح الشريفة التي نفخها الله وعليك ان تؤمن بان الارهاب ليس هو الحل في الخروج من سيطرة مجلس الشيوخ الامركي او الحكومة الامريكية لان العنف يولد العنف انصحك بتغيير افكارك والتحرر من العصبية
اخى ibn al arabiا الشخص المسلم يعى الاسلام والهدف المرجو وكما يقول المثل اينما وضعت نفسك تجد نفسك . ان قالو ارهابي قل فمن جعلكم تععرفون وتفقهون اليس الاسلام