إلى حزب الله
**يتسابقون إلى الحِمام حَـــــــــماما حام السما أمَّ المــــــــــــــــــياه هياما
**الخوف يخشاهم و غمغمة الوغى و إذا الرى نادى ســــــــقَوْه ســقاما
**لا يعرفون سوى التقدم خــــــطة و سوى البطولة منهـــــجا و نظاما
**نطق الهوان أجبتموه بفعلـــــكم : نـــــــــحيا كراما أو نمــــــوت كراما
**لسنا من الحرِصين يستجدون الحـــــــــــــــــــــــياة مهينة لسنا غثاً و حــطاما
**العدل رايتنا و غايتنا الــــــــــهدى بالحزم كنا للطـــــــــــــــــــغاة حزاما
**و البغي نحرقه بماء جـــــــهادنا و إذا استفزونا نقـــــــــــول سلاما
**فذووا القرابة قد بغوا ظلما علــــــــــــــــــــــــينا إذ رأوا عدُّوا الــضياء ظلاما
**يا جند حزب الله ازأروا في غابة ملئت بــــــــــغاثا في الدجا و نعاما
**أنتم ضياء في ظلام هوانــــــنا و نـــــــــــــــسائم قد بزَّت الأنساما
Loading...
8 Comments
متى تفيقون اخواني العرب من غفلتكم هؤلاء قوم ذوو عقيدة فاسدة ولاؤهم لدولة ايران الصفوية التي تحقد على المسلمين السنة و تحرض على قتالهم في العراق حبذا لوكان شعرك أخي العزيز في المقاومة العراقية الباسلة التي تذيق الأمريكان و المجوس الأمرين في بلاد الرافدين
كفى أخي أيوب من إثارة النزعات الطائفية الوهمية التي أصبحت أطلالا على ابواب التاريخ ، هؤلاء الأبطال أذلوا الصهاينة و هم موحدون ينطقون بالشهادتين….و أنا أتساءل هل قرأت ما يقولون عن أنفسهم من مصادرهم أم استقيت معلوماتك من يُقال عنهم ، فإن كانت الأولى فالرجاء إمداد كل مسلم بما يشير إلى فساد عقيدتهم ، و إن كانت الثانية فاخش يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار و أنت واقف بين يدي ربك و الذنب هو الافتراء على أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، فماذا ستقول لربك ؟ يا أخي اتق الله
هل تعلم أخي أيوب أن الإسلام دين عالمي، وليس دين العرب لوحدهم: » وما أرسلناك إلا كافة للناس.. » فأنا أتسائل كيف تتهجم على أمة إسلامية كإيران، فقط لكونهم فرس ؟؟ رغم أن التشريعات الأسلامية، تطبق في هذه البلاد، أكثر من أي بلد عربي آخر… كما أن إيران البلد الاسلامي الوحيد الذي نجح في إحقاق وتحقيق مشروعه القومي. … أما العرب فإن الدرس الوحيد الذي تعلموه من دراسة التاريخ، هو أنهم لم يتعلموا شيء … 0 …
أشكر للأخوين المعلقين غيرتهم على دين الاسلام و لكن هناك عدة عقاط يجب عدم اغفالها للوصول الى الحقيقة
1. هل تعلمون أن الخميني مرشد جمهورية ايران يسب الصحابة ( أبو بكر عمر عثمان…….) لأههم في نظره مغتصبو حق علي في الخلافة
2.هل تعلمون أن في ايران مزار لقبر أبي لولوة المجوسي الملعون قاتل الفارووق يزوره الالاف من الشيعة خلال السنة
3.هل تعلمون عدد القتلى من المسلمين السنة كل يوم على يد ميليشيات الغدر الشيعية التي تساندها ايران والأمر سار علنيا لا سريا
4.هل تعلم أن قناة المنار (حزب الله يا حسراه) كانت من القنوات التي احتفلت باستشهاد المجاهد البطل رمز كرامة العرب صدتم حسين و من شاهد القناة يومئذ يعرف ذلك جيدا
5. هل تعلمون أن ولاء هذا الحزب هو لايران الصفوية و من أراد الدليل فليقتني كتاب (حزب الله و سقط القناع) للكاتب(أحمد فهمي) و الموحود في المكتبات و يمكن اقتناؤه بسهولة
أخي أيوب سلام الله عليك ، و بعد، إني لأستغرب من » غفلتك » ، حزب الله يا سيدي قهر الصهاينة و جعلهم يولون الأدبار و حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، و العجيب في تعليقيك أنك تتحدث عن إيران التي لم يرد لها ذكر في قصيدتي و ولاء الحزب لها ليس حجة لك لأن الحزب تنبذه جل الدول العربية عدا سوريا ، أتدري لماذا ؟ ليس غيرة على السنة يا أخي ..و إنما لأنه عدو حبيبتها » إسرائيل » ، عجا لك يا أخي أيوب ألم يكن » الشهيد » صدام حليفا لأمريكا كسائر الحكام » الأتقياء » ، أليست أمريكا تذيق المسلمين أشد أصناف الهوان…و لكن رغم ذلك لن أستمر في سرد غيرتها على السنة و الصحابة و القرآن الكريم لأن النهار لا يحتاج إلى دلبل..و لكن فقط ألفت نظرك إلى أنني من المتابعين لقناة المنار و لحد الآن لم أسمع من شيعي واحد ينتمي لحزب الله يفيد مما ذكرت ، بل إن الشيخ حسين فضل الله قد دعا من على قناة الجزيرة إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية و أكد إنكاره الشديد سب الصحابة ! أما الكتاب الذي ذكرت فهو دليل على أنك تأخذ معلوماتك – كما أشار الأخ مسلم – من خصوم الحزب ، و لعل مجلة البيان – هداها الله – من أبرزهم لكن رغم ذك فإني حريص على قراءة الكتاب ، و سأتلوه بعقل منفتح و دون أحكام مسبقة عسى ان يهدينا الله سبيل الرشاد.
و أخيرا أصحح بعض الهنات التي وردت في القصيدة : ب2 الردى عوض الرى ب9 » يا أيها الأسد » بدل » يا جند حزب الله »
ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا آمين و السلام
allah yahdeek ya akhy fee al aslam ya ayoub
المختار السعيدي الفاضل، الشاعر الفياض، قصيدة رائعة في حزب رائع.
فبعيدا عن الاختلاف المذهبي وتشنجاته أجد في الوحدة الإسلامية شفيعا لزلاتنا التي ذهبت بنا إلى الشتات والتفرقة. والقلب المسلم الحق هو الذي يمارس الدعوة بالتي هي أحسن. حيث وجدت الشيخ الجليل حسين فضل الله يدعو إلى عدم سب الصحابة، فالعلماء الشيعة الحقيقيون لا يشتمون الصحابة رضي الله عنهم وإنما عامة الشيعة هم الذين يسبون الصحابة رضوان الله عليهم نتيجة مغالطات وهمية واقعون فيها، والعامة تؤخذ بالرأفة واللين في التوجيه والتصحيح. والواجب علينا أن ندعو للجميع بالهداية والتوبة. فالاجتهادات دائما تحمل في طياتها الصواب والخطأ، وعليه يجب أن نصحح الخطأ بالتي هي أحسن ونستثمر الصواب لصالح الأمة. وإن أعداء الأمة يتربصون بها مستغلين هفواتنا. ويبقى أخيرا الحوار أساس الالتقاء. والسلام على الجميع.
شكرا أخي عبد العزيز على عباراتك الرقيقة ، و حسن ظنك بإخواننا الشيعة و الذين لا يمكن وضعهم في سلة واحدة ، غير أن مبدأ التقية يفرض علينا الحيطة و الحذر …و السلام