استطلاع للرأي يؤكد ان صورة امريكا لدى العرب – يرثى لها

واشنطن : أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد أمريكي، في ست دول عربية ونشر نتائجه، أمس الجمعة، أن صورة الولايات المتحدة "يرثى لها" في الدول العربية.
وجاء في هذا الإستطلاع أن أغلبية العرب يعتبرون أن الحرب على العراق خلقت تهديدات أكبر على السلام، وديمقراطية أقل، ومزيداً من الارهاب.
ورداً على أسئلة لمعرفة أي بلد يمثل التهديد الرئيس لهم، أجابت أغلبية الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أنها إسرائيل ثم الولايات المتحدة. وعلى العكس من ذلك.
وأجرت الاستطلاع في أكتوبر الماضي جامعة ميريلاند ومعهد زغبي في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والأردن ولبنان والمغرب.
واعتبر 81% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أن الحرب على العراق حملت "سلاما أقل" للشرق الأوسط مقابل 6% فقط. وقال 78% ان الارهاب تأصل منذ غزو العراق.
واعتبر 58% أن الديمقراطية تراجعت منذ اندلاع الحرب. وفي حين تعتبر الإدارة الأمريكية انها حررت العراق، اعتبر 6% فقط من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أن وضع العراقيين تحسن منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حين اعتبر 77% أن وضع العراقيين قد تدهور.
واعتبرت أغلبية الأشخاص (76%) أن الحرب على العراق كانت تهدف الى السيطرة على الثروات النفطية لهذا البلد واعتبر 68% ان الحرب كانت من أجل تأمين مصالح إسرائيل. وقال 6% فقط من الاشخاص الذين سئلوا رأيهم بان الحرب كانت تهدف الى تعزيز الديمقراطية.
وردا على سؤال لمعرفة أي بلد يجب أن يلعب دور الدولة العظمى في العالم، قال 21% من الاشخاص فرنسا و13% الصين و10% باكستان. فقط 6% قالوا الولايات المتحدة التي جاءت مباشرة وراء بريطانيا مع 7%.
عن شبكة الأخبار العربية المحيط
Aucun commentaire
رغم حبنا الدائم لامركيا والامريكيين فاننا نعيب عليها تدخلها دائما ضد المسلمين والاسلام رغم ان ديننا الحنيف يحث على العدل والسلام والمحبة اتجاه اي كانت عقيدته قدوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كما نعيب عليها انحيازها لاسرائل رغم معرفتها بانها تعتدي على الفلسطنيين بالقتل والتشريد هدا فضلا على انها لم تساعد الملك الشاب للمملكة المغربية في قضية الصحراء المغربية وهي تعرف ان المغرب حليف ممتاز كما كانت مساندته دائما لامريكيا مصدرة عداوة لبعض الدول لدا اناشدكم على مساعدة ملكنا الشاب حتى يتمكن من تطبيق طموحاته لانه يريد الاصلاح في هدا البلد ولكن مشكل الصحراء وكدا المتطرفين يحدون من رغبته ارجوكم مساعدة ملكنا والاخد بيده وشكرا.