ردّ على أقوال خطيرة من قناة الجزيرة

عبد القادر الإدريسي
قال المحامي المغربي أحمد الدغرني، في برنامج بثته قناة »الجزيرة« القطرية يوم الخميس 17 نوفمبر الجاري، إنه لا يعترف بالعربية، وإن هذه اللغة ستزول بزوال أصحابها العرب، كما زال اليهود المغاربة وزالت معهم يهوديتهم، وكما زال الرومان وزالت معهم مسيحيتهم. ثم أضاف قائلاً:»ستزول العربية من المغرب ويزول الإسلام«.
وهذه الأقوال تمثل قمة الاستهتار والازدراء والطعن في المقدسات والمسّ بالدستور وبالقانون المغربي، فضلاً عن خرقها للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولميثاق الأمم المتحدة، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وللاتفاقية الدولية حول التنوّع الثقافي التي صادق عليها المؤتمر العام لليونسكو في شهر أكتوبر الماضي.
فليس الإدلاء بهذه الأقوال عملاً من أعمال حرية التعبير، ولا هو من قبيل ممارسة حقّ من حقوق الإنسان، وإنما هو هجومٌ بالغ الضراوة على مقدسات المغرب أمام الملأ، وبعبارات واضحة لا لبس فيها تدخل تحت طائلة القانون بكل المقاييس.
إنَّ هذه الأقوال تعبّر عن لون جديد من الإرهاب والتطرّف والعنصرية والكراهية، فهي فضلاً عن كونها عدواناً على الدستور، وهو القانون الأسمى، وانتهاك للقانون الدولي، فإنها تخلق الفتنة، وتمسّ بالوحدة الوطنية، وتهزّ قواعد الاستقرار والسلم الاجتماعي، وتحرّض على الشقاق وتمزّق النسيج الوطن المغربي، وتهدّد الأمن الوطني بالمفهوم الحضاري الشمولي والمدلول الاجتماعي العام، وليس بالمفهوم الوظيفي الجنائي والسياسي فحسب.
إن الطعن في الإسلام دين المغاربة، وفي اللغة العربية لغة القرآن الكريم، ولغة الحديث النبوي، ولغة العبادات، هو مسٌّ خطير بالدستور وبالقانون. وإن القول بأن العربية ستزول والإسلام سيزول، هو تعبير واضح كلَّ الوضوح ووافي الدلالة، عن الطعن في المقدسات التي يأتي على رأسها الدين الإسلامي الحنيف، ثم الوطن بخريطته الجغرافية ووحدته الترابية، ثم العرش الذي يعدُّ الجالس عليه جلالة الملك، رمزاً لهذه المقدسات جميعاً. وهو عرشٌ يقوم على قاعدة راسخة من الإسلام أولاً وقبل كلّ شيء، ثم الوحدة الوطنية التي تتمثل في بيعة جموع الشعب لملوك المغرب، فضلاً عن إمارة المؤمنين التي هي ركن من أركان النظام المغربي. ولذلك فإن هذا الكلام، له مدلولٌ واحد، لا ثاني له، وهو أن تزول كلّ هذه المقدّسات. وتلك هرطقة وهذيان وتخريف، فضلاً عن أنه خروج على القانون في واضحة النهار، وتحدٍّ مباشرٍ للدولة المغربية، وللشعب المغربي.
فهل اختار هذا المواطن المغربي أن ينازل الشعب المغربي، وأن يعلن الحرب من قناة الجزيرة على الدولة المغربية، من خلال هذه التصريحات الخطيرة جدّاً التي يعاقب عليها القانون ؟.
لقد كان أحمد الدغرني يتحدّث في هذه القناة باندفاع وحماسة، تحت تأثير تعصبه، ويرفع لواء الأمازيغية التي تسري في عروق غالبية المغاربة -وأنا أحدهم بكل فخر-. ولذلك أحبُّ أن أتوجّه بالسؤال إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لأعرف رأيه في هذه الأقوال، باعتباره الجهة الرسمية التي -تفتي- في المسألة الأمازيغية.
عن جريدة العلم
Aucun commentaire
a mon avis cette partie de l’istiklale on la connu bien , alors arrettons de faire methamorphoser les choses , ce que je veux dire et que monsieur DGHIRNI et normale , car on connu bien l’histoire du maroc plutot de nord afrique , et on connu bien la descrimination que exirce cette partie de l’istiklal sur l’AMAZIGHTE , et on connu d’ou vient ce Alal alfassi et abbas alfassi et les autres , DGHIRNi a tout a fait raison , mais ce qu’on connu bien ke un homme sage comme DGHIRNI sait bien ce qu’il dit alors , on dit a la partie de l’Istiklale qu’elle s’arrete ces choses la , la democratie nous donne droit a dire ce qu’on veut , vive notre roi , vive notre royaume , vive notre langue natale la langue Amazighe , car monsieur dghirni ne suit pas la langue du petrole comme les autres
alors mes amis on vous felicite pour votre cite mais nous aimons ke vos article soit plus logique et arreter de publier les articles d’une d’une partie non citoienne car tous les marocaines connais leurs origine , nos aimons ke vous ne publie pas les monsonges de la partie de l’istiklale
awad isdokurn taggurt ur igin tins
nghal is tllit gh raht
imil ayhayyank
a wwad ur ituzzan awal
gh ilsns nrja yak gisn tuzlin
ngh tirgit ihman isisn ak afn ignawna
mkar gigh tinit gar awal nga aman i la3fit noun
yiwiyak wadu taryalt
ika lkighdnun aman
idrawn idlis jluntawn tinfulin
nukni imazighen nga zud yil
yasiyas kra lham adur ikar
mak nra abu tkrkas
tirit adakh tsngadat
adrar d l’udda sirsnt
ighzan walli ynan
ighak gutn l3yub umahsad
tisant ist ti tuft
ur ufin ak lkamn