صدور رواية

"أتشرف بإخبار قراء "وجدة سيتي" بصدور روايتي الأولى الجبال لا تسقط .
يقول التنبيه الهام في مستهل الرواية ما يلي:
"تستند الرواية إلى وقائع المعارك البطولية التي قام و يقوم بها عمال المناجم في "جبل عوام"،قرية "مريرت"عمالة "خنيفرة" بالمغرب، لكن تطور الأحداث ليس دائما حقيقيا. لقد تم الاعتماد على أحداث نضالية واقعية لكن في نسيج روائي من محض الخيال. لهذا، فإنه لا تطابق في الأسماء و لا في الصفات و لا في التصرفات إلا ما تمليه الضرورة الروائية.
كما جاء في الإهداء ما يلي "إلى كل من يقرأ جملة و يحس أنها تتكلم عنه، فهو بوجوده صانعها. إلى الأطفال و النساء أولا فهم عصارة الإحساس وتخثر المشاعر.
إلى كل أبطال الملاحم المنجمية المدفونة في وطني و في كل الأوطان.
إلى ابنتي التي ضحت ببعض حكايات قبل النوم لأحكي بدلها حكايتي ها لمن يفوقونها عمرا ببعض الأجيال.
3 Comments
اريد أن اعلق على كتاب الجبال لا تسقط لكاتبته سعدية اسلايلي الموجهة التربوية بنيابة وجدة ، فقيمته الادبية تتجلى في القدرة في التعبير، لكن الطامة الكبرىوهي ان الكاتبة تتطرق في كتابهالأشياء غير مباحة في بلدنا الاسلامي ، مما قد يؤثرسلبيا عند القراء الصغار، وهذه بعض الامثلة التي تطرقت اليها الكاتبة في كتابها :
» أجدني في حضنه ذلك الرجل الرقيق… ويحللني كما يتحلل الملح في الماء . »
» ..أصرخ كانني أتوسله أن يفض بكارة هذا الكيان… تتناهى لسماعنا معا صرخات من الغرفة الثانيةن فهي لاتكبح صوتايفرج عن موارد اللذة… »
» تمر لحضة حتى يهتك كل القوانين، لاادري ما احس به: أهو ألم أم لذة، ويتمادى في اختراق الممنوعات، لا ارى مانعا. »
واللائحة طويلة، لهذا أنصح الكاتبة ان تتفادى هذا النوع من الكتابات الاباحية التي لا تتلاءم ولا تنسجم مع معتقداتناالاسلامية ، فانا شخصيا يستحيل أن اقتني هذا الكتاب وادخله لبيتي ليطلع عليه ابنائي. فالرواية تستند ظاهريا على وقائع معارك بطولية لعمال المناجم، لكن باطنيا هناك معارك داخلية بين (الاناالاعلى الذي هو الجنس) والذي يسيطر على الكاتبة في بداية كتابتها للرواية الى نهايتها، فهذا هو رايي الشخصي والسلام.
on na vu apparaitre ceque tu as ecrit dans les biblioteques j aimerais bien que ton travail pour avoir une idee et merci d avance
تعليق على انتقاد
سيدي المحترم(المتتبع التربوي)
إن النص الروائي مثله مثل أي نص إبداعي، يصبح مند خروجه للمكتبات ملك للقراء، وأنت مند فتحت رواية « الجبال لا تسقط’ على الصفحة الأولى صارت ملكا لك وصرت مشاركا في صنع مغزاها ومعانيها وأبعادها بثقافتك وقناعاتك واهتماماتك وأفكارك….
وإذا كنت تختصرها فيما ذكرت فدعني أقول لك على طريقة المثل الصيني »لقد تركت شجرة تحجب عنك الغابة » وما أرحب غابة « الجبال لا تسقط » وما أكثر مواضيعها.
سيدي هناك عشرات التعاليق والقراءات التي ما تفتا تتقاطر على من قراء محترمين مثلك وكلهم يرى ما يراه في هذا العمل : فمنهم من وجد فيه »Germinal » ثانية ومنهم من رأى فيه رواية عن المرأة العصرية ومعاناة الحرية، ومنهم من صنفه ضمن الكتابات المنجمية الرائدة ومنهم من وجد فيه نقدا لليسار، ومنهم من على العكس من ذلك ، قرأ فيه تمجيدا للشيوعية والاشتراكية……هذا يذل على أمور كثيرة ، أولها أن القارئ جزء من العمل. وأن ما قدمته هي قراءتك الخاصة لا أكثر ولا أقل.
ملاحظات تقنية على تعليقك:
-لا يمكن اختصار رواية من 285 صفحة في بعض العبارات المبتورة المأخوذة خارج سياقها.
-معظم العبارات التي أزعجتك مستعملة استعمالا مجازيا في إطار لغة شعرية يغلب عليها الرمز.
-إذا كنت تؤمن بمدرسة التحليل النفسي التي تستشهد بها فلا تنسى أنها تقول بنظرية « الإسقاط »la projection » » وهي تفسر الأحكام التي نصدرها على الآخرين وعلاقتها بحقيقة شخصيتنا.
كما أشير عليك بإعادة الاطلاع على أدبيات « فرويد » لتميز بين « الأنا والأنا الأعلى والهو »
مع احترامي وتقديري.