Home»Correspondants»جون افريك لانتيليجان : السلطات الجزائرية تغض الطرف عن المهاجرين السريين الراغبين في العبور نحو المغر

جون افريك لانتيليجان : السلطات الجزائرية تغض الطرف عن المهاجرين السريين الراغبين في العبور نحو المغر

0
Shares
PinterestGoogle+

باريس17- 10- 2005 كتبت صحيفة "جون أفريك لانتيليجان" في عددها الاخير أن آلاف المهاجرين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، والذين استقروا بتجمع من دور الصفيح بالقرب من مدينة مغنية والذين تغض مصالح الامن الجزائري الطرف عنهم ، يعملون سرا استعدادا لعبور الحدود الجزائرية المغربية.
وكشفت الصحفية في مقال بعنوان "مغنية، المحطة الأخيرة نحو المجهول " أن تساهل السلطات الجزائرية مع المهاجرين السريين الذين يصلون إلى مغنية كمحطة أخيرة قبل عبور الحدود الجزائرية المغربية ثم محاولة "الدخول" إلى الفردوس الأوروبي نابع من يقينها بأن هؤلاء لا ينوون بأي شكل من الأشكال البقاء في الجزائر كما أن "العلاقات المتوترة بين الجارين لا تحفز الجزائر على التحرك بنشاط " في هذا المجال .
وقالت الأسبوعية إن المهاجرين الأفارقة يعودون بعد فشل محاولات اقتحام الاسلاك الشائكة الاسبانية إلى مغنية لتوفير المال اللازم للمحاولة المقبلة من خلال "العمل كمياومين بضيعات توجد بالمنطقة مقابل500 دينار (5 أورو) في اليوم الواحد".
وذكرت الصحيفة بالأحداث المأساوية ليوم28 شتنبر الماضي مشيرة إلى أن المهاجرين السريين "تحركوا بناء على إشاعة مفادها أن الحرس المدني الإسباني بسبتة المحتلة يعتزم تشديد إجراءات الرقابة والرفع من علو الحاجز المحيط بالمدينة من3 إلى6 أمتار فقرروا القيام باقتحام الفرصة الاخيرة ".
وحسب الصحيفة فإن "المغرب يوجد حاليا في موقف صعب فالاتحاد الأوروبي والذي كان موضوع الهجرة السرية بالنسبة إليه موضوعا ثانويا بدأ يتحصن ويعسكر حدوده بينما طبقت جزر الكناري نظام إنذار مندمج". كما جرت مناورات مشتركة بين اساطيل عدة بلدان اروبية سنتي2003 و2004 .
وفي المقابل -تضيف الصحيفة- لم يقم الاتحاد بأي شيء تقريبا لمساعدة المغرب على تحمل تبعات تواجد عشرات الالف من المهاجرين السريين من جنوب الصحراء فوق ارضه.
وأبدت الصحيفة أسفها لكون أوروبا تتخلص من مشاكلها على حساب المغرب منتهجة سياسة مقنعة تقوم على التخلص من الأزمات والتدفقات البشرية خارج حدودها.
وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن المشاريع المتعلقة بمساعدة القارة الافرقية تتناسل وتحت اسماء مختلفة ك " خطة مارشال لافريقيا " او" قمة اورو افريقية" وغيرها أكدت أن هناك احتمال بأنه ما أن يخفت الاهتمام الاعلامي بهذا الموضوع حتى يعود تدفق المهاجرين إلى سابق عهده.
و . م . ع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *